هو ذا الإنسان قالها بيلاطس لليهود عندما أخرج إليهم المسيح وهو مجلود يحمل فوق الجبين إكليل الشوك المهين وكأنه يقول لهم: بعد أن أُذل الناصري إلى هذا الحد وبعد أن صار وجهه كذا مفسداً أكثر من أي رجل لن يعود أحد يحفل به آه لو علم بيلاطس كم ذلك الوجه مجيد في نظر الإيمان وكيف رآه ما لا يُحصى من الملايين مكللاً بالمجد والكرامة والحقيقة أننا في هذا الوجه نرى جمال التواضع والخضوع جمال المحبة والتضحية وروعة المجد الأبدية الذي يعجز أن يصفه إنسان أو أن يعبر عنه لسان
1- رأيت يا إلهي حيث قد صلبوك وأمعنوا في ضربك وشتمك يسوع لكنهم لو كانوا حقا قد عرفوك إلهاً فادياً وغافراً لما خانوك
القرار - وأنت يا يسوع يا فادي يا شفوع مثل شاةٍ صمت ومثل عبدٍ يطوع للموت قد ذهبت وفي الآلام جزت والعار والتعيير والهوان قد قبلت
2- من قمة الصليب هناك يا حبيب أظهرت لي حباً عجيب إذ كانت الذنوب والإثم في القلوب من مزقت قلب المصلوب 3- من مثلك إلهي في الحب والتفاني ومن أجل حبه والعطف على الإنسان يقدم دماه وتُثقب يداه ويُطعن الجنب الذي أحب من عاداه 4- كيف إذاً أحيد وأذهب بعيد عن مصدر الحب الفريد وكيف أسعد وكيف أنشد إذ لم آتي وأسجد وأنت لا تزال بحبك تنهال عليَّ حتى تُرفع الآثام والأثقال تنادي وتقول هيا أيا مرذول تعال الآن فالآن هو وقتٌ مقبول 5- وفي الحكم السعيد وفي المجد العتيد سوف أغني وأشيد بكم رحمتني وكم سامحتني من ظلمتي أنقذتني عبر كل الأجيال ومن على الجبال تدوي في الآفاق قصة الحب المثالي فإنه بهذا المقدار والمكيال أحب الله جنسنا حتى أعطانا الغالي
قلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي استر وجهك عن خطاياي وامحُ كل آثامي رد لي بهجة خلاصك وبروحٍ منتدبة اعضدني فأعلّم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون قلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي
القرار (عمرى ماخَاف معاك يا إلهي انت سلامى حصني وأماني)2 يسوع حبيبي ماسك بيدّي رافع حياتي فوق للتحدي)2
1- في وقت كَربي وحروب عدوي وسط الآلام والخوف الشديد أصرخ يا ربي تعالى هبني قوة وسلام ونصر أكيد (أرفع عيني ألقاك فاديَّ تمسح دموعي وتضمني في حضن غالي ألقى مكاني ما انت راعيَّ بتحبني)2 2- انت حبيبي رفيق عمرى وسور حماية أعظم معين طول ما انت جنبي أهتف وأغني فيك الكفاية طول السنين (خليني جنبك أفرح بقربك وأنسى آلامي وأحتمي فيك في ظل حبك ونبض قلبك ألقى حياتي فيك يا مليك)2