إكليله مضفور بالشوك من أجلي
يُدمى به جبين فاق سنا النبل
قد وضعته أيدٍ أثيمة للعار
تاجا لرأس الفادي رب السما البار
بالعار ترضى طوعا وألم الصليب
دماك تجري طهرا للصفح يا حبيب
الآمك العظيمة تخفف الأثقال
وروحك الرحيمة تُحيي بنا الآمال
تحت الصليب أجثو لأرفع الصلاة
مخلصي فداني ببذله دماه
يسوع قد فداني من ظلمة الوجود
بصلبه أحياني ففزت بالخلود
**********************************
1- آخذًا صورة عبدٍ .. صائرًا في شبهنا
هكذا ابن الله أخلى .. نفسه من أجلنا
تاركًا مجد السماء .. ساكنًا أرض العناء
واضعًا نفسه طوعًا .. لفداء المقتنـى
القرار- ذا رجل الأوجاع .. مختبر الأحزان
مجدًا له نراه .. مكللًا بالمجـد
فوق ذرى الأكوان .. يســـــــوع
2- كان مرآه رهيبًا .. مفسدًا دون الورى
وهو كالجاني يساق .. بعد جلد وإزدراء
ثم مثقوب اليدين .. دمه الغالي جرى
غاسلًا عنا الخطايا .. مانحًا مجد الذرى
3- كيف مذلولًا مهانًا .. بيننا الرب بدا
في عيون العابرين .. مستحقًا للردى
وهو مجروح لإثمي .. قابلًا عار الفدا
شافعًا في من أحب .. بخلاص للمدى