وا حبيبي وا حبيبي أي حالٍ أنت فيه
من راك قد شجاك أنت أنت المفتدي
يا حبيبي أي ذنبٍ حمّل العبد باريه
فأذاقوك جراحاً ليس فيها من شفاء
كنت في البستان ليلا والحشا منك أضطرب
هكذا صليت حتى عرقٌ منك انسكب
قلت ربي إن رأيت فادفع عني الغضب
حزن نفسي فاق وصف كل قولٍ أو نداء
مددوك كخروفٍ سمروك في الصليب
كل عونٍ فرَّ عنك مثل إنسانٍ غريب
فطلبت الله عوناً وهو للكون رقيب
أعقب الظلم انخذالٌ واضطرابٌ والبكاء
قد رُبطتُ وضُربتُ مثل أدنى الآثمين
بسياطٍ قد جُلدت مثل شر المجرمين
كل هذا لفدانا كي نكون سالمين
فانظروه هل رأيتم شبه ذا تحت السماء