يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي
أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ
مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ
لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا
( مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي، وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ )2
( عَجِيبَةٌ هذِهِ الْمَعْرِفَةُ، فَوْقِي ارْتَفَعَتْ، لاَ أَسْتَطِيعُهَا )3
هذِهِ الْمَعْرِفَةُ .. لاَ أَسْتَطِيعُهَا
[ أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ؟ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ ؟
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ
إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ، وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْرِ،
فَهُنَاكَ أَيْضًا تَهْدِينِي يَدُكَ .. ( وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ )2..]3.. ( وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ )2
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ
هَا أَنْتَ هَا أَنْتَ مَعِي .. أَنْتَ هُنَاكَ
(هَا أَنْتَ مَعِي )2 .. تُمْسِكُ يَمِينُكَ وتَهْدِينِي يَدُكَ
( أَنْتَ مَعِي )2 .. هُنَاكَ أَيْضًا تَهْدِينِي يَدُكَ .. ( أَنْتَ مَعِي )3
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ
إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ، وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْرِ،
فَهُنَاكَ أَيْضًا تَهْدِينِي يَدُكَ .. ( وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ )4
( فَقُلْتُ: «إِنَّمَا الظُّلْمَةُ تَغْشَانِي». فَاللَّيْلُ يُضِيءُ حَوْلِي ! )3
[ ( الظُّلْمَةُ أَيْضًا لاَ تُظْلِمُ لَدَيْكَ، وَاللَّيْلُ مِثْلَ النَّهَارِ يُضِيءُ )5
( كَالظُّلْمَةِ هكَذَا النُّورُ )4..]3