لا جمال في هذي الحياة غير وجه يسوع
أي صدرٍ نابضٍ بالحب غير قلب يسوع
هل هناك ملجأ يسترني غير جنب يسوع
(يا مسيحي أعطني من وجهك ابتسامة فأعرفك
كي ما أحسب كل ما حولي نفايةً لأربحك)2
لستُ أحسب نفسي أني مدرك مداك
إنني أبغي الوصول نحوك فأعني من سماك
(عرفنّي حبك امنحنّي عطفك بسمةً من وجهك خليني بقربك)2
عرفنّي سيدي كيف عشتَ خادماً فأعيش شاهداً
عرفنّي سيدي كيف متَّ طائعاً فأكون خاضعاً
عرفنّي سيدي كيف قمتَ ظافراً لحياتي ناصراً
(عرفنّي سيدي)2
لو جفاني الأصدقاء تراً أو تخلى القريب
أو رأيتُ الاضطهاد يوماً إذ بنارٍ تذيب
أرفع عيني إلى الجبال دوماً وأناجي الحبيب
أسمع الصوت ينادي من علاه قائلاً ها أنا معاك
إن ذهبتَ للنيران والأتون طائعاً يدي تسندك
فأنا الإله خالقٌ حتى النيران
الجميع طوع أمري قادرٌ كل وقتٍ وزمان
(فالنيران عاجزة للإله طائعة
والأسود الجائعة في يديَّ خاضعة)2
لا تخاف الاضطهاد والأسود الجائعة والنيران القاسية
إني أأمر الأسود وأحول الأتون
وأنا نفسي أكون معك كل الطريق
في اضطهاداتٍ وضيق (حيث لا يوجد رفيق)3
قد بحثتُ في كلِّ مكان عن صديقٍ أمين
يُذهِب ثقلي وهمي عني ويزيل الأنين
قد وجدتُ راحةً وفرحاً إذ وجدُ يسوع
عندما رأيته وضعتُ نفسي في يديه طائعاً له
حينذا سجدتُ عند موطئ قدميه قائلاً له
ربي إني شاكرٌ حنانك العجيب
إني أبغى أن أكون شاهداً لك أمين
(فرّغنّي بالتمام واملأنّي بالسلام وارسلنّي للأنام
شاهداً وسط الظلام)2
فرّغنّي سيدي من تفاهات الحياة
كي أعيش في نقاء
واملأنّي سيدي قوةً أيضاً سلام
كي أعيش في هيام
وارسلنّي سيدي حيث كرمك هناك
أعمل مدى الحياة (للنفوس الغالية)2