مرنم دينا حدادين (16 ترنيمة )

يا أبانا لستُ أدري كيف كان عمري يجري
دون أن أدرك أنك أنت أبي
لكني الآن ابنك أنت ترعاني بحبك
فلن أخاف أبداً لإنّك تمسك يميني
(سأسبحك وأهتف لك للأبد أنا لك للأبد)٢

١- من أنا لأصير من شعبك من دُعي عليهم اسمك!
عجباً هل دعوتني أنا لأكون مُلكاً لك!
هل لغريبٍ لضالٍّ أثيمٍ أن ينتمي للملك!
عرَّفتني كم أنك رحيمٌ إذ غرستني في كرمتك

القرار- مباركٌ اسم الرب مباركٌ اسم الرب
كل ما في باطني يقول مباركٌ اسم الرب

٢- أظهرتَ لي عظيم رحمتك بسفك دماء الحمل
حبك يفوق كل خيالٍ بجملتي أباركك
مجداً لك قد انشق الحجاب وأعلنتَ لنا سرك
الآن أصرخ يا آبا الآب مجداً فقد صرت لك

١- ربي نوّر بنورك فيّ وسط الضلمة اللي حواليّ
إنت نور العالم يا فاديّ حبك خلصني من الخطية نوّر فيّ نوّر فيّ

القرار - نوّر يا يسوع خللي النور يملا أرضنا يا روح الله املا قلوبنا
يا نهر الحياة فض بالنعمة على بلدنا انشر كلمتك نوّر لينا الطريق

٢- ربي دايماً وأنا في وجودك باتنقل من ظلامي لنورك
باتغير من صورتي لصورتك زي المراية باعكس مجدك نوّر فيّ نوّر فيّ

قلبي ينبض من جديد يدعوك يا ربي المجيد
أعلم أني شَردتُ حتى حبك تركتُ
واعتمدتُ واتكلتُ على حب الآخرين
فتعبتُ إذ وجدتُ أنه ليس صديـق
فرجعتُ إذ عرفتُ أنك الحب الوحيد
تستطيع أن تفيض حتى في قلبي الصغير
كي أعود من بعيد بمنطق الحب الجديد
فأُحب الآخرين أُحب كل الآخرين

مجدك فوق السماوات وجلالك غطى الكون
تشمخ.. تشمخ.. تشمخ فوق القوات
ملكك.. ملكك.. ملكك ملكٌ لا يفنى

ليس من صعب أو ضيق لا يغلبه
ليس من عصف شديد لا يسكته
ليس من سؤل بعيد لا يملكه
ليس من حزن عميق لا يمسحه
(إن كان حزننا قد حمل على الصليب
فإنه سوف يحملك)٢
سوف يحملك

يسوع فاديَّ ما من مثيلٍ لك
كل الأيام في كل آن سأهتف بحبك
مريحي ملاذي برجٌ حصينٌ منيع بكل روحي والكيان أسجد مدى الزمان
غنوا معي يا شعوب اهتفوا مجداً جلالاً له قدموا تجثو الجبال تموج البحار تخضع لاسمك
يشدو لساني بصنع يديك حباً إلهي سأجثو لديك أنت نصيبي وليس ليَّ سواك

أنت صخرة خلاصي ونبع قـوتـي
أنت رجائي وآمالي إليك صرختي
إني أؤمن بك ربي إذ أخلصت الحب لي
كنت عوناً لي عند حاجتي أنت دوماً ملجأي

القرار - (ألقِ على الرب همك فهو يعولك)2
فهو يعولك

١- عندما يغشاك ليلٌ كل ما فيه ظلام
يغدو ذا الليل منيراً بضياء رب السلام
ربك مؤتي الأغاني حتى في وسط الآلام
يُبدل الحزن بفرحٍ ثابتٍ على الدوام

٢- فهو لم يشفق على ابنه بل حباه للفداء
هكذا الله أحبك مانحاً لك الرجاء
كيف لا يضفي عليك وسط ضيقك العزاء
كيف لا يحنو عليك رافعاً طوق العناء

1-ما دمت ربي في الطريق.. لن أضيقَ لن أخور
عالمًا ما في الطريق.. ضامنًا عندي السرور
القرار- في الطريقِ أنت لي.. أنت سيدي الوفي
وجهك يسيـرُ بي.. منك عزيمتي
حتى حيـن أضعفُ.. يدُك تردنيِ
في الطريق أنت لي.. أنت إلهي العلي
2- وتعملُ دومًا لخيري.. بل تريح لي الفؤاد
واثقٌ فيكَ يسوع.. طائعٌ ولا عنَاد
3-وسندي تبقىِ حبيبي.. غربتي فيها الأمان
يدُك تجتازُ بي.. في مضايقِ الزمان