مرنم يوسف صموئيل (424 ترنيمة )

١- إذا بحرُ هذِي الحياةِ اضطربْ
وقد ضِقتَ ذَرعًا وخِفتَ الفشلْ
(فعُدَّ المراحمَ تلقَ العجبْ
ويُدهِشْكَ ربي بما قد فعلْ)٢

٢- وإن كانَ للغيرِ رِبحٌ ومالْ
ففي وعدِ فادينا مِلءُ الغِنَى
(فعُدَّ المراحمَ ليست تُنالْ
سَماءٌ بمالٍ ولا تُقتَنَى)٢

٣- وإن أثقَلَتْكَ هُمومُ الحياة
وأمسَى صليبُكَ لا يُحتمل
(فعُدَّ المراحم تَلقَ النجاة
وتُنشِد نشيدَ الهَنَا والأمل)٢

٤- فلا يَهُنِ العَزمُ مِنْكَ ولا
تخَفْ، إن ربَّك فوقَ الْجميع
(وعُدَّ المراحمَ جُندُ العُلا
تُحيطُكَ دومًا بسورٍ مَنِيع)٢

١- يَا سَيِّدِي حِينَ أَرَى نُجُومَكْ
وَكُلَّ مَا يَدُورُ فِي الأَفْلاَكْ
أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّعْدِ فِي غُيُومِكْ
وَكُلَّهَا قَدْ صَنَعَتْ يَدَاكْ

القرار- (نَفْسِي تُغَنِّي يَا مُخَلِّصِي
مَا أَعْظَمَكْ مَا أَعْظَمَكْ)٢

٢- وَحِينَمَا أَسِيرُ فِي الأَدْغَالِ
وَأَسْمَعُ التَّغْرِيدَ فِي الأَغْصَانْ
يَنْحَدِرُ الْمَاءُ مِنَ الْجِبَالِ
خَرِيرُهُ يَأْتِي مَعَ الأَلْحَانْ

٣- وَعِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ رَبِّي
بَذَلَ نَفْسَهُ عَنِ الْخُطَاة
بِدَمِهِ أَزَالَ كُلَّ ذَنْبِي
وَرَدَّنِي لِلسَّيْرِ فِي رِضَاهْ

٤- إِذْ يَقْدِمُ الْمَسِيحُ عَنْ قَرِيبِ
يَأْخُذُنِي إِلَى السَّمَا هُنَاكْ
مُبْتَهِجًا أَسْجُدُ لِلْحَبِيبِ
مُرَنِّمًا لَهُ مَا أَعْظَمَكْ

١- إِنَّ قَلْبِي لَيْسَ يَهْوَى غَيْرَ فَادِيَّ الْحَبِيبْ
بِاسْمِهِ نِلْتُ خَلاصِي إِذْ فَدَانِي بِالصَّلِيبْ
كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ يَحْلُو مَا خَلا الاِسْمَ الْمَجِيدْ
نَفْسِي لاَ تَرْضَى سِوَاهُ لَيْسَ غَيْرَهُ تُرِيدْ

٢- كُلُّ قَلْبِي فِيَّ شَوْقٌ نَحْوَ شَخْصِهِ الْكَرِيمْ
لَسْتُ أَبْغِي فِي حَيَاتِي غَيْرَ مَجْدِهِ الْعَظِيمْ
فَقُوَايَ وَحَيَاتِي مِلْكُ رَبِّي لاَ سِوَاهْ
إِذْ بِدَمِهِ شَرَانِي وَوَهَبَنِي الْحَيَاة

٣- كُلُّ عَقْلِي لِيَسُوعَ كُلُّ مَا لِي فِي الْحَيَاة
كُلُّ حُبِّي لِيَسُوعَ وَسُرُورِي فِي رِضَاهْ
كُلُّ قَلْبِي لِيَسُوعَ وَهْوَ كَنْزِي وَرَجَايْ
فَافْتِخَارِي وَعِمَادِيَ اسْمُ رَبِّي مُشْتَهَايْ

١- ضَعْ فِي قَلْبِي حُبًّا وَاصْنَعْ مِنْهُ لَحْنًا
يَجْذِبُ الْبَعِيدَ وَالْقَرِيبْ
ضَعْ فِي فَمِي قَوْلاً وَاصْنَعْ مِنْهُ شِعْرًا
يَأْسِرُ الأَلْبَابَ وَالْقُلُوبْ
ضَعْ فِي عَقْلِي عِلْمًا وَاصْنَعْ مِنْهُ نُورًا
يَعْكِسُ شُعَاعًا مِنْ رَجَاءْ
نُورَكَ الْعَجِيبَ حُبَّكَ السَّكِيبَ
مِثْلَمَا تَجَلَّى بِالْفِدَاءْ

٢- هَبْنِي يَا إِلَهِي رُؤْيَةَ الإيمَانِ
حَتَّى أَنْظُرَ نَحْوَ الْحُقُولْ
فَأَرَى الْحَصَادَ يَمْلأُ الْبِقَاعَ
وَكَذَا الْجِبَالَ وَالسُّهُولْ
النُّفُوسُ جَاعَتْ النُّفُوسُ ذَابَتْ
النُّفُوسُ تَطْلُبُ النَّجَاة
فَأَعِنِّي حَتَّى أَشْهَدَ بِحُبٍّ
أنَّكَ الطَّرِيقُ وَالْحَيَاة

٣- يَا رَبَّ الْحَصَادِ أَرْسِلْ لِلْحَصَادِ
جَيْشًا يَعْمَلُ فِي حَقْلِكَ
يَترُكُ الْمَشَاغِلْ يَحْمِلُ الْمَشَاعِلْ
يُعْلِنُ اقْتِرَابَ مُلْكِكَ
هَبْهُ يَا إِلَهِي حِكْمَةَ السَّمَاءِ
وَكَذَا بُرْهَانَ رُوحِكَ
حَتَّى أَيْنَ سَارَ يَبْذُرُ الْبِذَارَ
يَشْهَدُ لِفَضْل ِ حُبِّكَ

١- أَتُوقُ لِلَمْسَتِكَ الشَّافِيَة
أَتُوقُ لِبَسْمَتِكَ الْهَانِيَة
أَتُوقُ لِنَظْرَتِكَ الْحَانِيَة
تُرِيحُ بِهَا رُوحِيَ الْعَانِيَة
فَلَيْسَ سِوَاكَ يُرَوِّي الْحَيَاة
حَبِيبِي يَسُوعُ هَنَاءَ الْحَيَاة

٢- حَبِيبِي اغْسِلِ الْقَلْبَ مِمَّا بِهِ
يُعِيقُهُ عَنْ رُؤْيَةِ رَبِّهِ
فَإِنَّ اشْتِيَاقِي إِلَهِي أَرَاكْ
بِكُلِّ جَلاءٍ يَسُوعُ الْبَهِيّْ
مَتَى يَا حَبِيبِي وَأَنْتَ الإِلَهْ
تُنِيرُ الْفُؤَادَ فَأَنْتَ ضِيَاهْ

١- لاَ يُوجَدُ اسْمٌ فِي السَّمَا
وَالأَرْضِ حُلْوٌ سَامِ
مِثْلُ اسْمِ يَسُوعَ السَّنِيّْ
مُخَلِّصِ الأَنَامِ

القرار- فَلاِسْمِ يَسُوعَ اسْجُدُوا
لأَنَّهُ مَجِيدُ
وَعَظِّمُوهُ إِنَّهُ
الْمُخَلِّصُ الْوَحِيدُ

٢- مَنْ يَسْتَطِيعُ وَصْفَ
حُبِّهِ السَّامِي الْعَجِيبِ
مَنْ نَكَّسَ الرَّأْسَ وَقَالْ:
”تَمَّ“ عَلَى الصَّلِيبِ

١- لَيْسَ لِلْحُبِّ الَّذِي أَظْهَرْتَ حَدٌّ أَوْ قَرَارْ
رَائِعٌ حُلْوٌ غَنِيٌّ ضَاءَ قَلْبِي كَالْمَنَارْ
أَذْكُرُ الْحُبَّ فَنَفْسِي تَسْمُو بَلْ فِكْرِي يَحَارْ

٢- غَيْرَ أَنِّي إِذْ يَطُولُ الْوَقْتُ بِي فِي حَضْرَتِكْ
كُلَّمَا تَعْتَادُ عَيْنَايَ ضِيَاءَ طَلْعَتِكْ
هَكَذَا تَشْبَعُ نَفْسِي مِنْ بَهَاءِ هَيْبَتِكْ

٣- عِنْدَمَا تُظْلِمُ حَوْلِي الدُّنْيَا بِالْغَيْمِ الثَّقِيلْ
يَبْقَى بَعْدَ الْغَيْمِ لِي حُبُّكَ وَضَّاءً جَمِيلْ
يَا مُحِبًّا أَبَدِيًّا هَلْ لِحُبِّكَ مَثِيلْ

٤- فَاهْدِ نَفْسِي يَا يَسُوعُ تَبْقَ دَوْمًا قُرْبَكَ
وَإِذَا ضَلَّتْ خُطَايَ عَنْ مَسَارِ دَرْبِكَ
عَلِّمَنِّي أُسْرِعُ الْخُطْوَ رُجُوعًا نَحْوَكَ

٥- كُلَّمَا تَعْرِفُ نَفْسِي عُظْمَ مَعْرُوفِكَ لِي
أُدْرِكُ رَبِّي صَلاحَكَ بِفَهْمٍ أَكْمَلِ
أَنْتَ غَايَةُ آمَالِي أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَلِيّْ

١- يَسُوعُ رَبِّي أَحَبَّ الْخُطَاة
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ
مِنْ أَجْلِهِمْ قَدْ جَاءَ مِنْ عُلاهْ
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٢- مِنْ أَجْلِهِمْ ذَاقَ مَوْتَ الصَّلِيبْ
مَنْ غَيْرُهُ فِي اتِّضَاعٍ عَجِيبْ
مَضَى لِيَحْمِلَ الْحُكْمَ الرَّهِيبْ
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٣- فَهْوَ الَّذِي لُطْفُهُ عَمَّنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ
فَاخْتَارَ أَنْ يَفْتَدِي جِنْسَنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٤- عَنَّا عَفَا غَافِرًا ذَنْبَنَا
فَادِي الْوَرَى ذَاكِرًا أَصْلَنَا
وَحَجَبَ الطَّرْفَ عَنْ جَهْلِنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

١- شَهَادَتِي أُذِيعْ بَيْنَ الْجُمُوعْ
لِيَعْرِفَ الْجَمِيعْ فِدَى يَسُوعْ
أَصْبَحْتُ بِالْفَادِي سَعِيدْ
مِنْ يَوْمِ مَوْلِدِي الْجَدِيدْ
وَفَرَحِي دَوْمًا يَزِيدْ
لِذَاكَ أُنْشِدُ

٢- إِيَّايَ قَدْ فَدَى رَبِّي الْحَنُونْ
فَفُزْتُ بِالْفِدَا عَلَى الْمَنُونْ
كُنْتُ أَسِيرًا فِي الآثَامْ
فَفَكَّنِي فَادِي الأنَامْ
حَرَّرَنِي إِلَى التَّمَامْ
فَالرَّبَّ أَحْمَدُ

٣- جُدْ بِقِيَادَتِي رَبَّ الْهُدَى
ثَبِّتْ شَهَادَتِي طُولَ الْمَدَى
اِجْعَلْ مَسِيرِي فِي رِضَاكْ
دَوْمًا فَأَقْتَفِي خُطَاكْ
وَقَوِّنِي أَنَا فَتَاكْ
لِلْحَقِّ أَشْهَدُ

٤- ذُوقُوهُ وَانْظُرُوا فَادِي الْوَرَى
وَالنَّاسَ خَبِّرُوا عَمَّا جَرَى
مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ الإلَهْ
لِمَنْ تَيَقَّنَ فِدَاهْ
مَنْ جَاءَهُ نَالَ النَّجَاهْ
وَرَاحَ يَشْهَدُ

١- رَجَاءُ نَفْسِي وَحْدَهُ
دَمُ يَسُوعَ وَاسْمُهُ
لَيْسَ خَلاَصٌ بِسِوَاهْ
فَشَخْصُهُ يُعْطِي الْحَيَاة

القرار- (مَسِيحِي صَخْرِي لا يُزَالْ
وَغَيْرُهُ الْكُلُّ رِمَالْ)٢

٢- فَحِينَمَا الْجَوُّ يَغِيمْ
نُعْمَاهُ رَبِّي لِي يُدِيمْ
وَفِي اشْتِدَادِ الْعَاصِفَة
مِرْسَاةُ نَفْسِي ثَابِتَة

٣- وَإِذْ بِنَفْسِهِ يَعُودْ
تَتِمُّ لِي كُلُّ الْوُعُودْ
وَحُبُّ رَبِّي لاَ سِوَاهْ
يَبْقَى نَشِيدِي فِي سَمَاهْ