ترنيمات روحية (150 ترنيمة )

١- أحيا لربي حياة الوفاء
على الدوام أروم رضاه
للفادي أرفع كل الولاء
فأحظى منه بمجد سناه

القرار- فيا يسوع ربي نفسي لك وقفت
لأنك بالصلب حياتك وهبت
نبذتُ ما عداك فليس لي سواك
أملك ربي على قلبي
فأحيا في رضاك

٢- أحيا لمن ذاق المر المذيب
وبالصليب أزال الآثام
أجيب نداء الحب العجيب
مكرسا قلبيَ بالتمام

٣- أحيا لربي في هذي الحياة
رضاه عن شخصي كنزي الثمين
أسعى لربح نفوس الخطاة
ليستريح المتعب المسكين

١- أيها السائح في البرية
نعمتي تكفيك
أيها المفتقر ذو الحاجة
نعمتي تكفيك
أيها المسكين هاك قوتي
نعمتي تكفيك

القرار- نعمتي تكفيك
نعمتي تكفيك
هكذا قال الإله السرمدي
نعمتي تكفيك

٢- أيها الشاعر بالضعف افتخر
نعمتي تكفيك
حينما أنت ضعيف فانتظر
نعمتي تكفيك
قوتي في ضعفك ستنتصر
نعمتي تكفيك

٣- جئ إليَّ ضع عليَّ كل شيء
نعمتي تكفيك
إنني الرب العظيم الأبدي
نعمتي تكفيك
فتشجع يا بني انظر إلي
نعمتي تكفيك

١- إذا بحرُ هذِي الحياةِ اضطربْ
وقد ضِقتَ ذَرعًا وخِفتَ الفشلْ
(فعُدَّ المراحمَ تلقَ العجبْ
ويُدهِشْكَ ربي بما قد فعلْ)٢

٢- وإن كانَ للغيرِ رِبحٌ ومالْ
ففي وعدِ فادينا مِلءُ الغِنَى
(فعُدَّ المراحمَ ليست تُنالْ
سَماءٌ بمالٍ ولا تُقتَنَى)٢

٣- وإن أثقَلَتْكَ هُمومُ الحياة
وأمسَى صليبُكَ لا يُحتمل
(فعُدَّ المراحم تَلقَ النجاة
وتُنشِد نشيدَ الهَنَا والأمل)٢

٤- فلا يَهُنِ العَزمُ مِنْكَ ولا
تخَفْ، إن ربَّك فوقَ الْجميع
(وعُدَّ المراحمَ جُندُ العُلا
تُحيطُكَ دومًا بسورٍ مَنِيع)٢

١- الله قوةٌ لنا وحمانا الوطيدُ
في الضيق عونٌ قادرٌ ونصيرٌ شديدُ

القرار- فلذا لسنا نجزع والقلبُ لا يفزع
ولماذا نُزعزَع والرب معين

٢- الأرض إن تزحزحت ودهتها المخاطر
أو قـُلِبَت جبالها فلنا الرب ناصر

٣- الرب وسط شعبه ومعين الكنيسة
تفرحُها من فيضِهِ بركاتٌ نفيسة

٤- عظيمٌ الرب العلي متعالٍ مجيدُ
للدهر معنا حصننا وحمانا الوطيدُ

١- بِرٌّ سَلامٌ وَسُرُورْ
أَوْصَافُ مُلْكِ الْبَارِي
تَبْقَى إِلَى دَهْرِ الدُّهُورْ
لِلْمُؤْمِنِ الْمُخْتَارِ

القرار- هَذَا سَلامُ الْمُؤْمِنِينْ
مِنْ رَبِّهِمْ حُلْوٌ ثَمِينْ
سَلامٌ سَلامٌ سَلامٌ كُلَّ حِينْ

٢- هَذَا سَلامُ الْمُؤْمِنِينْ
مِنْ رَبِّهِمْ حُلْوٌ ثَمِينْ
سَلامٌ سَلامٌ سَلامٌ كُلَّ حِينْ

٣- هَذَا سَلامٌ لِي شَرَاهْ
رَبُّ الْفِدَى بِالصَّلْبِ
كَالنَّهْرِ يَجْرِي فِي صَفَاهْ
يُرْوِي ظَمَاءَ الْقَلْبِ

٤- قَدْ فَاقَ فِي الْعُمْقِ الْبِحَار
بَلْ فَاقَ وَصْفَ الْفَهْم
حُلْوٌ بَهِيجٌ كَالْمَنَارْ
يَجْلُو ظَلامَ الْهَمِّ

٥- إِنْ تَطْمُ حَوْلِي النَّائِبَاتْ
كَاللُّجِّ وَسْطَ الْبَحْرِ
يَدُمْ سَلامِي فِي ثَبَاتْ
أَسَاسُهُ فِي الصَّخْرِ

١- شَامِخٌ لا يُحْنِي رَأْسِي أَيُّ ضِيقِ
رَاكِعٌ، عَيْنِي إِلَى اللهِ الْحَقِيقِي
طَالِبٌ مِنْهُ نَجَاتِي فِي الطَّرِيقِ
وَانْتِصَارَ الرُّوحِ فِي الضِّيقِ الْمُحِيقِ
إِنَّهُ نُورِي خَلاصِي وَصَدِيقِي

٢- نَاظِرٌ لِفَوْقُ فِي عَلْيَا السَّمَاءِ
صَابِرٌ للهِ عِزِّي وَعَزَائِي
مُؤْمِنٌ بِاللهِ فِي كُلِّ بَلاءِ
إِنَّهُ فِي رِفْقَتِي غَوْثِي ضِيَائِي
وَمُعِينِي كُلَّ حِينٍ وَرَجَائِي

٣- وَرَجَائِي فِي إِلَهِي لَيْسَ يُخْجِلْ
حُبُّهُ فَاضَ لِي وَأَنَا مُضَلَّلْ
عَمِلَ الصُّلْحَ وَمَا أَبْهَاهُ يَعْمَلْ
بِالدَّمِ الْغَالِي مَحَا إِثْمِي وَغَسَّلْ
كَيْفَ بَعْدَ الْغُسْلِ لا يَرْعَى وَيَكْفَلْ

٤- بَعْدَ طُولِ اللَّيْلِ لا بُدَّ نَهَارُ
والقيامَة بَعْدَ مَوْتٍ انْتِصَارُ
إِنَّهُ سِرُّ الْوُجُودِ وَالْمَنَارُ
وَشَفِيعِي كُلَّمَا الأَعْدَاءُ ثَارُوا
ضَامِنُ الْعَهْدِ بِيُمْنَاهُ الْقَرَارُ

٥- نَفْسِي فِيهِ اسْتَرِيحِي وَهْوَ رَبِّي
رَاحَتِي فِيهِ وَمَا يَرْجُوهُ قَلْبِي
اِجْلِسِي فِي حَضْرَةِ الآبِ الْمُحِبِّ
فِي هُدُوءٍ وَطَمَانٍ مُسْتَحَبِّ
فِي يَقِينِ حُبِّهِ أُعْطِيهِ قَلْبِي

١- لَنَا فِي كَلامِ الإِلَهِ الصَّمَدْ
أَسَاسٌ لإِيمَانِنَا كَالْجَبَلْ
وَهَلْ مِنْ مَزِيدٍ عَلَى مَا وَعَدْ
(لِمَنْ جَاءَهُ وَعَلَيْهِ اتَّكَلْ)٢

٢- يَقُولُ اطْمَئِنَّ فَإِنِّي مَعَكْ
وَإِنِّي إِلَهُكَ وَالْعَوْنُ بِي
وَإِنِّي أُقَوِّيكَ كَيْ أَرْفَعَكْ
(وَأَرْثِي لِضَعْفِكَ مِثْلَ الأَبِ)٢

٣- إِذَا خُضْتَ لُجَّ الْمِيَاهِ الْعَمِيقْ
فَلا تَقْدِرَنَّ عَلَيْكَ اللُّجَجْ
أَنَا لَكَ فِي الضِّيقِ نِعْمَ الرَّفِيقْ
(وَضِيقُكَ أُبْدِلُهُ بِالْفَرَجْ)٢

٤- إِذَا مَا دَهَاكَ بَلاءُ الْخَطَرْ
فَيَكْفِيكَ مِنْ نِعْمَتِي مَا انْسَكَبْ
وَلا تُوقِعُ النَّارُ فِيكَ الضَّرَرْ
(فَإِنِّي أُنَقِّيكَ مِثْلَ الذَّهَبْ)٢

٥- وَحُبِّي سَيَبْقَى شَدِيدَ الرُّسُوخْ
وَيَدْرِيهِ شَعْبِي بِطُولِ الزَّمَانْ
إِذَا كَلَّلَ الشَّيْبُ رَأْسَ الشُّيوُخْ
(بِلُطْفٍ أَقُودُهُمُ بِالْحَنَانْ)٢

٦- فَمَا نَالَ كَيْدُ الْعَدُوِّ الْخَصِيمْ
وَلا خَابَ مَنْ لِيَسُوعَ اسْتَنَدْ
وَإِنْ هَاجَ ضِدَّهُ جُنْدُ الْجَحِيمْ
(فَلَسْتُ بِتَارِكِهِ لِلأَبَدْ)٢

١- لِي مَقَامٌ بَهِيجٌ سَمَا مَجْدُهُ
فَاقَ نُورَ النَّهَارْ
فِي الْعُلَى حَيْثُ فَادِي الْوَرَى
وَجْهُهُ مِثْلُ شَمْسٍ أَنَارْ

القرار-(نَلْتَقِي عَنْ قَرِيبْ
فِي السُّحْبِ
حَوْلَ الْفَادِي الْحَبِيبْ)٢

٢- سَوْفَ نُهْدِي إِلَى رَبِّنَا
حُلْوَ تَسْبِيحِ شُكْرٍ رَخِيمْ
إِذْ عَنَّا بَذَلَ نَفْسَهُ
مِثْلَ شَاةٍ لِمَوْتٍ أَلِيمْ

٣- نَلْتَقِي فِي الْعُلَى بَعْدَ مَا
يَنْتَهِي سَيْرُنَا مِنْ هُنَا
حَيْثُ حُزْنُ الرَّدَى يَنْتَهِي
كَذَا يُنْسَى الشَّقَا وَالْعَنَا

٤- حَيْثُ نُعْطَى أَكَالِيلَنَا
لاِمْتِلاَكٍ مَعَ الْمُنْتَصِرْ
ذَاكَ رَبُّ الْمُلُوكِ الْعَلِيّ
أَسَدٌ غَالِبٌ مُقْتَدِرْ

١- لَيْسَ شَيْءٌ بَاقِيًا لِي لِكَي أَعْمَلْ
إِذْ وَفَى دَيْنِي يَسُوعْ ذَاكَ قَدْ كَمَّلْ

القرار- قَدْ وَفَى دَيْنِي كُلَّهُ الْحَمَلْ
حِينَمَا مَاتَ لِذَا قَالَ: «قَدْ كَمَلْ»

٢- إِذْ أَتَى مِنْ عَرْشِهِ لِفِدَا الإنْسَانْ
تَمَّ مَسْعَاهُ هُنَا كَامِلَ الإتْقَانْ

٣- أَيُّهَا السَّاعِي لأَنْ تُدْرِكَ الْبِرَّ
اِسْتَرِحْ فَالْفَادِي قَدْ تَمَّمَ الأَمْرَ

٤- إِنَّمَا أَعْمَالُنَا كُلُّهَا أَقْذَارْ
مَا بِهَا تِبْرٌ إِذَا صُفِّيَتْ بِالنَّارْ

٥- صَالِحُ الأَعْمَالِ ذَا ثَمَرُ الإيمَانْ
لازِمٌ لَكِنَّهُ مَا بِهِ غُفْرَانْ

٦- فَإِلَى الْفَادِي الْجَأُوا أَيُّهَا الْخُطَاة
إِنَّهُ لِلْمُؤْمِنِ بِرٌّ وَحَيَاة

١- مَا أَعْظَمَ الْحُبَّ السَّنِيّ
مِنْ خَالِقٍ لَمْ يَنْسَانِي
أَخْلَى الشَّرِيفُ نَفْسَهُ
مُفْتَقِرًا وَهْوَ الْغَنِيّ

القرار- يَا مَنْ سَمِ
عْتُمُ النِّدَا
يَا مَنْ أَخَذْتُمُ الْهُدَى
يَا مَنْ قَبِلْتُمُ الْفِدَا
حُبُّوا كَمَا أُحْبِبْتُمُ
رُدُّوا عَلَى الآبِ الصَّدَى
أَعْطُوا كَمَا أُعْطِيتُمُ

٢- لا كِبْرِيَاءَ لا حَسَدْ
لا ظَنَّ سُوءٍ فِي أَحَدْ
بَلْ بَرَكَاتٌ وَمَدَدْ
فِي الْحُبِّ مَا طَالَ الأَمَدْ

٣- فِي الْحُبِّ تَصْدِيقُ الْمَقَالْ
فِي الْحُبِّ صَبْرٌ وَاحْتِمَالْ
الْحُبُّ إِكْلِيلُ الْجَمَالْ
فَضْلٌ وَمَجْدٌ لا يُزَالْ

١- يَا إِلَهِي هَبْنِي قَلْبًا يَقْصِدُ مَسَرَّتَكْ
فَأَعِيشَ وِفْقَ قَوْلِكْ عَامِلاً مَشِيئَتِكْ
فَيَرَى النَّاسُ دَوَامًا فِي سُلُوكِي صُورَتَكْ
فَيَعُودَ الْمَجْدُ لاسْمِكْ وَلِفَضْلِ نِعْمَتِكْ

٢- يَا إِلَهِي هَبْنِي قَلْبًا يَسْعَدُ عِنْدَ الْعَطَاءْ
يُعْطِي عَوْنًا يُعْطِي حُبًّا يُعْطِي مَالاً بِسَخَاءْ
حَسْبَ وَعْدِكَ إِلَهِي لَسْتَ تَنْسَى كَأْسَ مَاءْ
حِينَ تُعْطَى بِاسْمِ فَادٍ سَفَكَ عَنَّا الدِّمَاءْ

٣- يَا إِلَهِي هَبْنِي قَلْبًا حُبُّهُ حُبٌّ صَحِيحْ
دُونَ حِقْدٍ دُونَ مَكْرٍ صَافِحًا مِثْلَ الْمَسِيحْ
يُحْسِنُ وَلاَ يُسِيءَ عَنْ سُرُورٍ وَارْتِيَاحْ
صَانِعًا لِلْكُلِّ خَيْرًا مَهْمَا كَانَ مِنْ كِفَاحْ

٤- يَا إِلَهِي هَبْنِي قَلْبًا مِثْلَ قَلْبِكَ الرَّقِيقْ
فِي وَدَاعَةٍ وَلُطْفٍ لِلْجَمِيعِ كَالصَّدِيقْ
يُسْنِدُ كُلَّ ضَعِيفٍ وَيُوَاسِي مَنْ فِي ضِيقْ
قَاصِدًا إِسْعَادَ غَيْرِي هَكَذَا طُولَ الطَّرِيقْ

١- يَا تُرَى أَيُّ صَدِيقٍ مِثْلُ فَادِينَا الْحَبِيبْ
يَحْمِلُ الأَثْقَالَ عَنَّا وَكَذَا الْهَمَّ الْمُذِيبْ
يَا لإِنْعَامٍ تَسَامَى مِنْ لَدُنْ رَبِّ النَّجَاة
إِنَّنَا نُلْقِي عَلَيْهِ كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاة

٢- كَمْ لَقِينَا مِنْ كُرُوبٍ وَاكْتِئَابَاتِ الْحَيَاة
حَيْثُ لَمْ نُلْقِ عَلَيْهِ كُلَّ حِمْلٍ بِالصَّلاة
هَلْ تَجَارِبٌ وَضِيقٌ مِثْلَ أَمْوَاجِ الْمِيَاة
لاطَمَتْنَا وَرَمَتْنَا فَعَلَيْنَا بِالصَّلاة

٣- هَلْ صَدِيقٌ كَيَسُوعَ قَادِرٌ بَرٌّ أَمِينْ
وَرَقِيقُ الْقَلْبِ يَرْثِي لِبَلايَا الْمُؤْمِنِينْ
فَإِذَا كُنَّا تَعَابَى مِنْ جَرَا حَمْلِ الْهُمُومْ
فَلْنُصَلِّ لِيَسُوعَ إِنَّهُ الرَّبُّ الرَّحُومْ

١- يَا عَسْكَرَ الرَّحْمَانِ مَنْ تَجَنَّدُوا
فِي مَوْكِبِ الرَّبِّ الْعَلِيِّ مَجِّدُوا
فُزْتُمْ بِنَصْرٍ دَائِمٍ فَحَمِّدُوا
مَلِيكَنَا الْمَنْصُورْ

القرار- تَمَّ الْخَلاصُ هَلِّلُويَا رَنِّمُوا
تَمَّ الْخَلاصُ هَلِّلُويَا رَنِّمُوا
تَمَّ الْخَلاصُ هَلِّلُويَا رَنِّمُوا
لِرَبِّنَا يَسُوعْ

٢- مَنْ دَاسَ قُوَّاتِ الْجَحِيمِ وَافْتَدَى
أَسْرَى الْهَلاَكِ الْبَائِسِينَ، أَبَدَا
وَاقْتَادَهُمْ نَحْوَ الْعُلَى مُجَدِّدَا
إِحْسَانَهُ الْمَشْهُورْ

٣- هَا صَوْتُ قِدِّيسِي الْعَلاَءِ بِالثَّنَا
وَالْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ يَعْلُو مُعْلِنَا
لِلرَّبِّ مَجْدًا حَيْثُ قَدْ أَنَالَنَا
خَلاَصَهُ الْمَأْثُورْ

١- يَا لَسِرٍّ فَائِقٍ كُلَّ مَدِيحْ سَامٍ فِي الْكَمَالْ
اَلْكَنِيسَةُ عَرُوسٌ لِلْمَسِيحْ صَاحِبِ الْجَلالْ

القرار- هُوَذَا الْعَرِيسُ آتْ
مِنْ سَمَاءِ السَّمَاوَاتْ
لِلْمُسْتَعِدِّينَ وَالْمُسْتَعِدَّاتْ
بِصَوْتِ بُوقٍ يُقِيمُ الرَّاقِدِينْ
وَيُغَيِّرُ الأَحْيَاءْ
وَنُلاقِيهِ جَمِيعًا فِي الْهَوَاءْ

٢- وَالْعَرُوسُ سَتُزَفُّ لِلْعَرِيسْ بِمَجْدٍ بَهِيّْ
فِي احْتِفَالٍ رَائِعٍ سَامٍ نَفِيسْ بَاهِرٍ سَنِيّْ

٣- وَخِتَامًا نَتَرَجَّى أَجْمَعِينْ أَكْمَلَ الصَّفَاءْ
عِنْدَمَا يَأْتِي عَرِيسُنَا الْعَظِيمْ مِنْ أَوْجِ السَّمَاءْ

١- يَنْبُوعُ جُودٍ مِنْ دَمِ الْفَادِي جَرَى
مِنْ جِسْمِ يَسُوعَ الَّذِي يُحْيِي الْوَرَى
وَكُلُّ مَنْ فِيهِ اغْتَسَلْ
تَنَقَّى بِدَمِ الْحَمَلْ

٢- يَا حَمَلاً قَدْ مَاتَ عَنْ جِنْسِ الْبَشَرْ
هَذَا الدَّمُ الثَّمِينُ دَائِمُ الأَثَرْ
حَتَّى تُنَجِّي بِسَلامْ
عَرُوسَكَ إِلَى التَّمَامْ

٣- لَمَّا رَأَيْتُ دَمَ ذَلِكَ الْحَمَلْ
ذَاكَ الَّذِي تَعَيَّنَ مُنْذُ الأَزَلْ
قَدْ صَارَ حُبُّ مَنْ فَدَى
مَوْضُوعَ سُبْحِي أَبَدَا

٤- إِذَا غَدَا هَذَا الِّلَسانُ أَبْكَمَ
فِي قَبْرِهِ أَخْرَسَ لَنْ يُكَلِّمَ
تَشْدُو بِسُبْحٍ أَعْظَمِ
نَفْسِي لِرَبِّي الْمُنْعِمِ

١- هَيَّا نُغَنِّ لِرَبِّ السَّمَا مُرَنِّمِينْ مُرَنِّمِينْ
صَخْرِ الْخَلاَصِ وَرَبِّ الْفِدَا مُرَنِّمِينْ هَاتِفِينْ
نَأْتِي إِلَيْهِ بِحَمْدٍ عَظِيمْ نَهْتِفُ فِي فَرَحٍ مُسْتَدِيمْ
نَشْدُو لِرَبِّ الْخَلاَصِ الْكَرِيمْ مُرَنِّمِينْ هَاتِفِينْ

٢- فَهْوَ إِلَهٌ عَظِيمٌ قَدِيرْ غَنُّوا لَهُ مُرَنِّمِينْ
وَهْوَ مَلِيكٌ جَلِيلٌ كَبِيرْ غَنُّوا لَهُ هَاتِفِينْ
كُلُّ الأَرَاضِي وَكُلُّ الْجِبَالْ بِيَدِهِ فَهْوَ رَبُّ الْجَلالْ
وَالْبَحْرُ صُنْعُ يَدِ الْمُتَعَالْ غَنُّوا لَهُ هَاتِفِينْ

٣- هَيَّا نُصَلِّ إِلَى رَبِّنَا مُرَنِّمِينْ مُرَنِّمِينْ
نَرْكَعْ وَنَسْجُدْ لِخَالِقِنَا مُرَنِّمِينْ هَاتِفِينْ
فَهْوَ الإِلَهُ وَنَحْنُ الْعَبِيدْ شَعْبٌ لَهُ وَهْوَ رَاعٍ مَجِيدْ
يَرْعَى الْقَطِيعَ بِحُبٍّ شَدِيدْ غَنُّوا لَهُ هَاتِفِينْ

١- هَلُمَّ بِالتَّرْتِيلِ وَالْحَمْدِ وَالصَّلاة
بِالشُّكْرِ وَالتَّهْلِيلِ وَلْنَعْبُدِ الإِلَهْ
مَا أَجْمَلَ الإِخْوَانْ فِي حَضْرَةِ الْوَدُودْ
نَرَاكَ بِالإِيمَانْ نُهْدِي لَكَ السُّجُودْ

القرار- ثَغْرُكَ الْبَسَّامْ يُبْرِئُ السِّقَامْ
يَمْنَحُ السَّلامْ هُوَ فَرْحُنَا

٢- لَيْسَ لَنَا سِوَاكَ يَا كَامِلَ الصِّفَاتْ
يُبْهِجُنَا مَرْآكَ يَا مَانِحَ الْهِبَاتْ
بَارِكْ جُمُوعَنَا يَا رَبَّنَا الأَمِينْ
عَزِّ قُلُوبَنَا بِرُوحِكَ الْمُعِينْ

١- يَا سَيِّدِي حِينَ أَرَى نُجُومَكْ
وَكُلَّ مَا يَدُورُ فِي الأَفْلاَكْ
أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّعْدِ فِي غُيُومِكْ
وَكُلَّهَا قَدْ صَنَعَتْ يَدَاكْ

القرار- (نَفْسِي تُغَنِّي يَا مُخَلِّصِي
مَا أَعْظَمَكْ مَا أَعْظَمَكْ)٢

٢- وَحِينَمَا أَسِيرُ فِي الأَدْغَالِ
وَأَسْمَعُ التَّغْرِيدَ فِي الأَغْصَانْ
يَنْحَدِرُ الْمَاءُ مِنَ الْجِبَالِ
خَرِيرُهُ يَأْتِي مَعَ الأَلْحَانْ

٣- وَعِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ رَبِّي
بَذَلَ نَفْسَهُ عَنِ الْخُطَاة
بِدَمِهِ أَزَالَ كُلَّ ذَنْبِي
وَرَدَّنِي لِلسَّيْرِ فِي رِضَاهْ

٤- إِذْ يَقْدِمُ الْمَسِيحُ عَنْ قَرِيبِ
يَأْخُذُنِي إِلَى السَّمَا هُنَاكْ
مُبْتَهِجًا أَسْجُدُ لِلْحَبِيبِ
مُرَنِّمًا لَهُ مَا أَعْظَمَكْ

١- مَحَبَّةُ اللهِ سَمَتْ مَا قَاسَهَا عَقْلٌ فَطِينْ
فَوْقَ النُّجُومِ ارْتَفَعَتْ وَنَزَلَتْ لِلْهَالِكِينْ
إِذْ أَذْنَبَ كُلُّ الْبَشَرْ أَتَاهُمُ الرَّحِيمْ
يَهْدِيهُمُ يَفْدِيهُمُ بِدَمِهِ الْكَرِيمْ

القرار- أَشْكُرُ مَنْ أَحَبَّنِي حُبًّا سَمَا عَجِيبْ
طَهُرْتُ إِذْ غَسَّلَنِي دَمُ ذَاكَ الْحَبِيبْ

٢- لَوْ صَارَ حِبْرًا كُلُّ يَمّْ وَوَرَقًا كُلُّ الْفَلَكْ
وَكُلُّ عُشْبَةٍ قَلَمْ وَالْكُلُّ فِي النَّسْخِ اشْتَرَكْ
مَا كَتَبُوا مَا وَصَفُوا مَحَبَّةَ الْحَبِيبْ
فَاقَتْ سَمَتْ فَاضَتْ طَمَتْ مِقْدَارُهَا عَجِيبْ

١- أَبَانَا حُبُّكَ الصَّرِيحْ جَمَّعَنَا حَوْلَ الْمَسِيحْ
وَبِلِسَانٍ وَاحِدٍ نُقَدِّمُ لَكَ الْمَدِيحْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

القرار- اللهُ يَا أَبَانَا قَدْ أَحْبَبْتَنَا مُنْذُ الأَزَلْ
دَعْنَا نُعَظِّمِ اسْمَكَ مَا دَامَ فِي الْعُمْرِ أَجَلْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

٢- يَا عَجَبًا نِعْمَتُكَ فَاقَتْ سَمَتْ فَوْقَ الْغَمَامْ
وَحَسْبَ قَصْدِ قَلْبِكَ مَنَحْتَنَا أَسْمَى مَقَامْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

٣- مَا كَانَ إِمْكَانٌ بِأَنْ تَرْتَاحَ أَوْ تَهْدَأَ بَالْ
إِلاَّ بِأَنْ تَرَانَا فِي مَجْدِكَ فِي مِلْءِ الْكَمَالْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

٤- وَكُلُّ أَمْجَادِكَ قَدْ نِلْنَاهَا نَحْنُ فِي الْمَسِيحْ
وَحِينَ يَأْتِي نَصْعَدُ مُهَلِّلِينَ بِالْمَدِيحْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

٥- عُقُولُنَا صَغِيرَةٌ أَمَامَ حُبِّكَ الْعَجِيبْ
فَأَنْجِزَنَّ فِي الْمَسِيحْ وَعْدَ مَجِيئِهِ الْقَرِيبْ
مَجْدًا لاِسْمِكَ

١- أَرَاكَ بِالإِيمَانْ يَا حَمَلَ الرَّحْمَانْ رَبِّي يَسُوعْ
اِسْمَعْ لِطِلْبَتِي وَزِدْ مَحَبَّتِي يَا لَيْتَ جُمْلَتِي عَبْدٌ يَطُوعْ

٢- يَا رَبُّ زِدْ نَفْسِي مِنْ نِعْمَةِ الْقُدْسِ أَنْتَ الرَّحُومْ
زِدْ غَيْرَتِي رَبِّي لِذَلِكَ الصَّلْبِ وَاضْرِمْ عَلَى قَلْبِي حُبًّا يَدُومْ

٣- فِي ظُلْمَةِ الأَجْفَانْ وَشِدَّةِ الأَحْزَانْ كُنْ مُرْشِدِي
دَعْ ظُلْمَتِي تُكْشَفْ وَأَدْمُعِي تَنْشَفْ وَالْوَجْهَ لا يُصْرَفْ عَنْ سَيِّدِي

٤- إِذْ تَنْتَهِي الأَيَّامْ كَالْحُلْمِ فِي الْمَنَامْ وَأَصْعَدُ
أُشَاهِدُ الْمَسِيحْ بِجَنْبِهِ الْجَرِيحْ هُنَاكَ أَسْتَرِيحْ وَأَسْعَدُ

١- يَسُوعُ رَبِّي رَاعِيَّ أَتَى مِنْ مَجْدِهِ يَفْدِي
فَدَانِي الرَّبُّ رَاعِيَّ مِنَ الْمَوْتِ لَهُ حَمْدِي
(فَفِيهِ صِرْتُ مَفْدِيَّا وَمَحْبُوبًا بِلا حَدِّ)٢
رَبِّي مَا أَقْوَاكْ
رَبِّي مَا أَحْلاكْ

٢- لأَنَّ الرَّبَّ رَاعِيَّ وَصِرْتُ فِي رِعَايَتِهِ
فَلَنْ يُعْوِزَنِي شَيْءٌ مُحَاطًا فِي مَحَبَّتِهِ
(وَكُلُّ سَيِّدِي لِيَ وَلِي خَيْرَاتُ نِعْمَتِهِ)٢
رَبِّي مَا أَغْنَاكْ
رَبِّي مَا أَحْلاكْ

٣- يَرُدُّ النَّفْسَ يَهْدِينِي إِذَا مَا تِهْتُ فِي الدَّرْبِ
يُدَاوِي قَلْبِي يَشْفِينِي مِنَ الأَدْوَاءِ وَالْكَرْبِ
(يُعَزِّينِي يُوَاسِينِي حَبِيبِي سَاتِرًا عَيْبِي)٢
رَبِّي مَا أَسْمَاكْ
رَبِّي مَا أَحْلاكْ

٤- مَعِي فِي رِحْلَةِ الْعُمْرِ بِطُولِ الْعُمْرِ يَرْعَانِي
وَلَسْتُ أَخْشَى مِنْ شَرِّ وَرَبِّي لَيْسَ يَنْسَانِي
(رَفِيقِي لِمَدَى الدَّهْرِ نَصِيبِي لَيْسَ لِي ثَانِ)٢
لَيْسَ لِي سِوَاكْ
رَبِّي مَا أَحْلاكْ

٥- هِبَاتُ الْخَيْرِ وَالرَّحْمَة تُوَالِينِي مَدَى عُمْرِي
وَفِي الأَمْجَادِ بِالنِّعْمَة يُسْكِنُنِي مَدَى الدَّهْرِ
(أُسَبِّحُ اسْمَهُ دَوْمًا وَحُبُّهُ يَمْلأُ صَدْرِي)٢
رَبِّي مَا أَحْلاكْ
رَبِّي مَا أَحْلاكْ

١- يَسُوعُ أَنْتَ رَبِّي عَزِيزِيَ الأَمِينْ
لا أَرْهَبُ الْبَلايَا وَأَنْتَ لِي مُعِينْ
تُرَى لِمَاذَا أَعْيَا فِي سَفَرِي هُنَا
مَهْمَا يَكُنْ طَرِيقِي يُفْضي إِلَى السَّمَا

٢- لِمَ أَخَافُ حُزْنًا أَنْتَ مُلازِمِي
أَوْ أَجْزَعُ مِنْ يَوْمٍ عَلَيَّ قَادِمِ
إِنْ أَتَّخِذْ صَلِيبِي فَهْوَ لأَتْبَعَكْ
أَوْ إِنْ أَكُنْ مُهَانًا فَلَمْ أَزَلْ مَعَكْ

٣- فَلَمْ أَكُنْ مَخْدُوعًا مِنْ مَجْدِ ذَا الزَّمَانْ
سَمِعْتُ وَصْفًا أَحْلَى عَنْ ذَلِكَ الْمَكَانْ
حَيْثُ أَعَدَّ رَبِّي لِي الْمَسْكِنَ الْمَرْغُوبْ
فَسَأَرَى عِيَانًا مُخَلِّصِي الْمَحْبُوبْ

٤- فِي وَسْطِ أَيِّ ضِيقٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاة
يَسُوعُ لِي مُعِينٌ يَمْنَحُنِي النَّجَاة
مَا الْخَصْمُ لِي غَلاَّبًا إِذْ فِيكَ لِي يَقِينْ
يَسُوعُ أَنْتَ رَبِّي عَزِيزِيَ الأَمِينْ

١- حَدِّثُونِي عَنْ يَسُوعَ لا تَخُوضُوا فِي سِوَاهُ
(وَحْدَهُ يُشْبِعُ جُوعَا فَهْوَ خُبْزِي وَالْمِيَاهُ)٢

القرار- حَدِّثُونِي عَنْ يَسُوعَ

٢- حَدِّثُونِي كَيْفَ يَدْنُو يَلْمِسُ الْقَلْبَ الكَسِير
(كَيْفَ يَرْثِي كَيْفَ يَحْنُو يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْكَثِير)٢

٣- حَدِّثُونِي كَيْفَ يَفْتَحْ أَعْيُنَ الْعُمْيِ وَيَشْفِي
(وَجِمَاحَ الْبَحْرِ يَكْبَحْ يُطْلِقُ الأَسْرَى وَيُحْيِي)٢

٤- حَدِّثُونِي عَنْ جَمَالٍ شَهْوَةٍ لِلنَّاظِرِينَ
(عَنْ صَلاحٍ عَنْ كَمَالٍ يَجْذِبَانِ الْمُؤْمِنِينَ)٢

٥- حَدِّثُونِي أَيُّ حُبٍّ قَادَهُ نَحْوَ الصَّلِيبِ
(فَمَشَى أَصْعَبَ دَرْبٍ أَيُّ شَخْصٍ كَحَبِيبِي)٢

٦- حَدِّثُونِي عَنْ شِفَاءٍ فِي الْجِرَاحَاتِ الْحَبِيبَة
(حَدِّثُونِي عَنْ عَزَاءٍ فِي التَّعَالِيم ِ الْعَجِيبَة)٢

٧- حَدِّثُونِي كَيْفَ يَسْمُو فَوْقَ كُلِّ الْكَائِنَاتِ
(كَيْفَ يَمْتَازُ وَيَعْلُو شَامِخًا رَبُّ الْحَيَاةِ)٢

١- إِنَّ قَلْبِي لَيْسَ يَهْوَى غَيْرَ فَادِيَّ الْحَبِيبْ
بِاسْمِهِ نِلْتُ خَلاصِي إِذْ فَدَانِي بِالصَّلِيبْ
كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ يَحْلُو مَا خَلا الاِسْمَ الْمَجِيدْ
نَفْسِي لاَ تَرْضَى سِوَاهُ لَيْسَ غَيْرَهُ تُرِيدْ

٢- كُلُّ قَلْبِي فِيَّ شَوْقٌ نَحْوَ شَخْصِهِ الْكَرِيمْ
لَسْتُ أَبْغِي فِي حَيَاتِي غَيْرَ مَجْدِهِ الْعَظِيمْ
فَقُوَايَ وَحَيَاتِي مِلْكُ رَبِّي لاَ سِوَاهْ
إِذْ بِدَمِهِ شَرَانِي وَوَهَبَنِي الْحَيَاة

٣- كُلُّ عَقْلِي لِيَسُوعَ كُلُّ مَا لِي فِي الْحَيَاة
كُلُّ حُبِّي لِيَسُوعَ وَسُرُورِي فِي رِضَاهْ
كُلُّ قَلْبِي لِيَسُوعَ وَهْوَ كَنْزِي وَرَجَايْ
فَافْتِخَارِي وَعِمَادِيَ اسْمُ رَبِّي مُشْتَهَايْ

١- ضَعْ فِي قَلْبِي حُبًّا وَاصْنَعْ مِنْهُ لَحْنًا
يَجْذِبُ الْبَعِيدَ وَالْقَرِيبْ
ضَعْ فِي فَمِي قَوْلاً وَاصْنَعْ مِنْهُ شِعْرًا
يَأْسِرُ الأَلْبَابَ وَالْقُلُوبْ
ضَعْ فِي عَقْلِي عِلْمًا وَاصْنَعْ مِنْهُ نُورًا
يَعْكِسُ شُعَاعًا مِنْ رَجَاءْ
نُورَكَ الْعَجِيبَ حُبَّكَ السَّكِيبَ
مِثْلَمَا تَجَلَّى بِالْفِدَاءْ

٢- هَبْنِي يَا إِلَهِي رُؤْيَةَ الإيمَانِ
حَتَّى أَنْظُرَ نَحْوَ الْحُقُولْ
فَأَرَى الْحَصَادَ يَمْلأُ الْبِقَاعَ
وَكَذَا الْجِبَالَ وَالسُّهُولْ
النُّفُوسُ جَاعَتْ النُّفُوسُ ذَابَتْ
النُّفُوسُ تَطْلُبُ النَّجَاة
فَأَعِنِّي حَتَّى أَشْهَدَ بِحُبٍّ
أنَّكَ الطَّرِيقُ وَالْحَيَاة

٣- يَا رَبَّ الْحَصَادِ أَرْسِلْ لِلْحَصَادِ
جَيْشًا يَعْمَلُ فِي حَقْلِكَ
يَترُكُ الْمَشَاغِلْ يَحْمِلُ الْمَشَاعِلْ
يُعْلِنُ اقْتِرَابَ مُلْكِكَ
هَبْهُ يَا إِلَهِي حِكْمَةَ السَّمَاءِ
وَكَذَا بُرْهَانَ رُوحِكَ
حَتَّى أَيْنَ سَارَ يَبْذُرُ الْبِذَارَ
يَشْهَدُ لِفَضْل ِ حُبِّكَ

١- أَتُوقُ لِلَمْسَتِكَ الشَّافِيَة
أَتُوقُ لِبَسْمَتِكَ الْهَانِيَة
أَتُوقُ لِنَظْرَتِكَ الْحَانِيَة
تُرِيحُ بِهَا رُوحِيَ الْعَانِيَة
فَلَيْسَ سِوَاكَ يُرَوِّي الْحَيَاة
حَبِيبِي يَسُوعُ هَنَاءَ الْحَيَاة

٢- حَبِيبِي اغْسِلِ الْقَلْبَ مِمَّا بِهِ
يُعِيقُهُ عَنْ رُؤْيَةِ رَبِّهِ
فَإِنَّ اشْتِيَاقِي إِلَهِي أَرَاكْ
بِكُلِّ جَلاءٍ يَسُوعُ الْبَهِيّْ
مَتَى يَا حَبِيبِي وَأَنْتَ الإِلَهْ
تُنِيرُ الْفُؤَادَ فَأَنْتَ ضِيَاهْ

١- اخْتَبَرْتَنِي إلَهِي وَعَرَفْتَ دَاخِلِي
وَجُلُوسِي وَقِيَامِي وَجَمِيعَ سُبُلِي
وَلَقَدْ فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ يَا حَكِيمْ
وَعَرَفْتَ كُلَّ قَلْبِي وَطَرِيقِي يَا عَلِيمْ

٢- لَيْسَ شَيْءٌ عَنْكَ يَخْفَى لا وَلا أيُّ كَلامْ
كُلُّ قَوْلٍ فِي لِسَانِي قَدْ عَرَفْتَ بِالتَّمَامْ
يَا لَعُمْقِ عِلْمِ رَبِّي قَدْ تَعَالَتْ حِكْمَتُهْ
وَعَجِيبَةً تَجَلَّتْ وَسَمَتْ مَعْرِفَتُهْ

٣- اِخْتَبِرْنِي يَا إلَهِي وَامْتَحِنِّي يَا خَبِيرْ
فَاحِصًا قَلْبِي وَلُبِّي عَارِفًا مَا فِي الضَّمِيرْ
إنْ رَأيْتَ فِيَّ مَيْلاً لِلطَّرِيقِ الْبَاطِلِ
فاهْدِ نَفْسِي وَحَيَاتِي فِي الطَّرِيقِ الْكَامِلِ

١- سَيِّدِي اسْتَلِمْ حَيَاتِي كَرِّسَنَّهَا لَكَ
وَلْيَفِضْ قَلْبِي بِحَمْدٍ مُسْتَدِيمْ
خُذْ يَدِي مُحَرِّكاً لَهَا بِفِعْلِ حُبِّكَ
جَمِّلَنْ رِجْلَيَّ بِالسَّيْرِ الْقَوِيمْ

القرار- سَيِّدِي اسْتَلِمْ حَيَاتِي
وَقُوَى عَقْلِي وَذَاتِي
فِي حَيَاتِي وَمَمَاتِي
إِنَّنِي مِلْكٌ لِسَيِّدِي الْمَسِيحْ

٢- صَوْتِيَ احْفَظْ مُنْشِدًا لاِسْمِ مَلِيكِي لاَ سِوَاهْ
وَفَمِي امْلأْ بِرِسَالَةِ الْفِدَاءْ
نَفْسِيَ اسْتَلِمْ إِلَهِي كُلَّ مَا لِي فِي الْحَيَاهْ
شَغِّلَنْ قُوَايَ كَيْفَمَا تَشَاءْ

٣- لِتَكُنْ إِرَادَتِي كَمَا تَشَاء بَيْنَ يَدَيْكْ
وَلْيَكُنْ قَلْبِي لَكَ الْعَرْشَ الْمُرِيحْ
وَلْيَكُنْ حُبِّي سَكِيبَ الطِّيبِ عِنْدَ قَدَمَيْكْ
وَلْتَكُنْ نَفْسِي دَوَامًا لِلْمَسِيحْ

١- عَمَّا قَرِيبٍ يَدْوِي بُوقٌ
وَيَهْتِفُ جُنْدُ السَّمَاءْ
يَسُوعُ آتٍ بِجَلاَلِهْ
هَيَّا اصْعَدُوا إِلَى الْهَوَاءْ

القرار- يَا لَهُ مَشْهَدًا بَدِيعًا
بِهِ سَتَفْرَحُ النُّفُوسْ
يَسُوعُ آتٍ بِهُتَافٍ
لِيَأْخُذَ لَهُ الْعَرُوسْ

٢- يُقَامُ فِي الْمَجْدِ الْبَهِيِّ
عَشَاءُ عُرْسٍ لِلْخَرُوفْ
وَرَبَوَاتٌ تُهْدِي حَمْدًا
وَلَهُ تَسْجُدُ الأُلُوفْ

٣- وَحَوْلَهُ سَنَبْقَى دَوْمًا
مُهَلِّلِينَ هَاتِفِينْ
يُشْبِعُنَا مَعًا جَمَالُهْ
إِلَى آبَادِ الآبِدِينْ

١- قُومُوا نُسَبِّحْ كُلُّنَا لِلْكَاهِنِ الْعَظِيمْ
أَسْمَاؤنَا مَنْقُوشَةٌ فِي صَدْرِهِ الرَّحِيمْ

٢- قَدْ غَسَلَ بِدَمِهِ أَوْزَارَنَا هُنَا
وَهْوَ هُنَاكَ شَافِعٌ طُولَ الْمَدَى لَنَا

٣- إِذْ جَازَ فِي ذَاتِ الطَّرِيقْ فِي هَيْئَةِ الْبَشَرْ
يُعِينُ ضَعْفَ شَعْبِهِ وَيَدْفَعُ الْخَطَرْ

٤- يَقُولُ لِي هَأَنَذَا حَيٌّ لأَجْلِكَ
أَحْبَبْتُكَ فَدَيْتُكَ أَرْثِي لِضَعْفِكَ

٥- لا سَبَبَ يَقْدِرُ أَنْ يُخْمِدَ حُبَّ ذَاكْ
مَاتَ هُنَا عَنَّا كَمَا يَحْيَا لَنَا هُنَاكْ

٦- فَلْنَذْكُرِ الْفَضْلَ الْعَظِيمْ وَلْنَشْدُ لاسْمِهِ
وَلْتَعْتَرِفْ شِفَاهُنَا بِعُظْمِ حُبِّهِ

١- يَا بَسْمَةَ الصَّبَاحِ فِي وَجْهِ ذَا الْوُجُودْ
يَا بَلْسَمَ الْجِرَاحِ يَا مُنْجِزَ الْوُعُودْ
رَبَّاهُ فِي أَفْرَاحِي أُقَدِّمُ السُّجُودْ
فِي غَمْرَةِ أَتْرَاحِي تَسْنِدُنِي الْوُعُودْ

٢- يَسُوعُ أَنْتَ رِبْحِي وَمَعْكَ لا أُرِيدْ
شَيْئًا وَأَنْتَ سُبْحِي فِي عُمْرِيَ الْجَدِيدْ
أَنْ لا أَرَاكَ يَوْمًا أَمْرٌ حَقًّا كَئِيبْ
فَكُنْ بِقُرْبِي دَوْمًا أَبْقَ دَوْمًا سَعِيدْ

٣- مَنْ مِثْلُكَ جَمِيلٌ يَسْتَأسِرُ الْقُلُوبْ؟
مَنْ مِثْلُكَ خَلِيلٌ فِي الْكَرْبِ وَالْخُطُوبْ؟
يَا كُلَّ شَعْبِ الرَّبِّ مَنْ مِثْلُ ذَا الْمَسِيحْ؟
مَنْ مِثْلُهُ فِي الْحُبِّ مَنْ مِثْلُهُ يُرِيحْ؟

١- نَرَى عَجَبَا أَنَّ الْكَلِمَة
صَارَ جَسَدَا هَلِّلُويَا

٢- فَهْوَ الأَزَلِيّْ وَهْوَ الأَبَدِيّْ
وَابْنُ الْعَلِيّْ هَلِّلُويَا

٣- وَفِيهِ الْكَمَالْ بَدِيعُ الْجَمَالْ
صَاحِبُ الْجَلالْ هَلِّلُويَا

٤- رُفِعَ الْحَبِيبْ عَلَى الصَّلِيبْ
أَمْرٌ عَجِيبْ هَلِّلُويَا

٥- قَدْ مَاتَ وَقَامْ فِي أَسْمَى مَقَامْ
فَبِهِ السَّلامْ هَلِّلُويَا

٦- جَلَسَ الأَمِينْ عَنِ الْيَمِينْ
وَهْوَ الْمُعِينْ هَلِّلُويَا

٧- وَهْوَ الْفَادِي الَّذِي يَأْتِي
وَلا يُبْطِي هَلِّلُويَا

٨- يَا رَبَّنَا أَنْجِزْ لَنَا
انْتِظَارَنَا هَلِّلُويَا

١- لاَ يُوجَدُ اسْمٌ فِي السَّمَا
وَالأَرْضِ حُلْوٌ سَامِ
مِثْلُ اسْمِ يَسُوعَ السَّنِيّْ
مُخَلِّصِ الأَنَامِ

القرار- فَلاِسْمِ يَسُوعَ اسْجُدُوا
لأَنَّهُ مَجِيدُ
وَعَظِّمُوهُ إِنَّهُ
الْمُخَلِّصُ الْوَحِيدُ

٢- مَنْ يَسْتَطِيعُ وَصْفَ
حُبِّهِ السَّامِي الْعَجِيبِ
مَنْ نَكَّسَ الرَّأْسَ وَقَالْ:
”تَمَّ“ عَلَى الصَّلِيبِ

١- كَلامُكَ أَيَا رَبُّ نُورِي هُوَ هُدَايَ فِي الْمَسِيرْ
(بِهِ عَرَفْتُ كَيْفَ أَتَيْتَ كَيْفَ فَدَيْتَ يَا قَدِيرْ)٢

القرار- (سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلامُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي)٢

٢- هُوَ ضِيَائِي وَسْطَ الظَّلامِ هُوَ أَنِيسُ رِحْلَتِي
(فِيهِ غِذَائِي فِيهِ سَلامِي عَزَائِي وَقْتَ مِحْنَتِي)٢

٣- سَاعِدْنِي حَتَّى أُخَبِّئَنَّ كَلامَكَ دَاخِلْ قَلْبِي
(فَلا أَعُودَ أُخْطِي إِلَيْكَ بَلْ يَشْهَدُ لَكَ حُبِّي)٢

١- لِلْوَرَى خِلٌّ وَحِيدٌ مَا لَهُ أَصْلاً نَظِيرْ
حُبُّهُ حُبٌّ وَطِيدٌ لا يُكَافَى بِالْكَثِيرْ

٢- أَيُّ خِلٍّ مَاتَ مِنَّا عَنْ خَلِيلٍ فَفَدَاهْ
إِنَّمَا يَسُوعُ عَنَّا مَاتَ إِذْ كُنَّا عِدَاهْ

٣- عَاشَ فِي الأَرْضِ فَقِيرًا رَبُّنَا فَادِي الْخُطَاة
وَارْتَقَى عَنْهَا جَلِيلاً يَسْتَجِيبُ مَنْ دَعَاهْ

٤- عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ يَأْتِي وَنَرَاهُ بِالْعِيَانْ
عِنْدَ ذَا نُدْرِكُ كَيْفَ حُبُّهُ فَاقَ الْبَيَانْ

١- لَيْسَ لِلْحُبِّ الَّذِي أَظْهَرْتَ حَدٌّ أَوْ قَرَارْ
رَائِعٌ حُلْوٌ غَنِيٌّ ضَاءَ قَلْبِي كَالْمَنَارْ
أَذْكُرُ الْحُبَّ فَنَفْسِي تَسْمُو بَلْ فِكْرِي يَحَارْ

٢- غَيْرَ أَنِّي إِذْ يَطُولُ الْوَقْتُ بِي فِي حَضْرَتِكْ
كُلَّمَا تَعْتَادُ عَيْنَايَ ضِيَاءَ طَلْعَتِكْ
هَكَذَا تَشْبَعُ نَفْسِي مِنْ بَهَاءِ هَيْبَتِكْ

٣- عِنْدَمَا تُظْلِمُ حَوْلِي الدُّنْيَا بِالْغَيْمِ الثَّقِيلْ
يَبْقَى بَعْدَ الْغَيْمِ لِي حُبُّكَ وَضَّاءً جَمِيلْ
يَا مُحِبًّا أَبَدِيًّا هَلْ لِحُبِّكَ مَثِيلْ

٤- فَاهْدِ نَفْسِي يَا يَسُوعُ تَبْقَ دَوْمًا قُرْبَكَ
وَإِذَا ضَلَّتْ خُطَايَ عَنْ مَسَارِ دَرْبِكَ
عَلِّمَنِّي أُسْرِعُ الْخُطْوَ رُجُوعًا نَحْوَكَ

٥- كُلَّمَا تَعْرِفُ نَفْسِي عُظْمَ مَعْرُوفِكَ لِي
أُدْرِكُ رَبِّي صَلاحَكَ بِفَهْمٍ أَكْمَلِ
أَنْتَ غَايَةُ آمَالِي أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَلِيّْ

١- يَسُوعُ رَبِّي أَحَبَّ الْخُطَاة
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ
مِنْ أَجْلِهِمْ قَدْ جَاءَ مِنْ عُلاهْ
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٢- مِنْ أَجْلِهِمْ ذَاقَ مَوْتَ الصَّلِيبْ
مَنْ غَيْرُهُ فِي اتِّضَاعٍ عَجِيبْ
مَضَى لِيَحْمِلَ الْحُكْمَ الرَّهِيبْ
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٣- فَهْوَ الَّذِي لُطْفُهُ عَمَّنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ
فَاخْتَارَ أَنْ يَفْتَدِي جِنْسَنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

٤- عَنَّا عَفَا غَافِرًا ذَنْبَنَا
فَادِي الْوَرَى ذَاكِرًا أَصْلَنَا
وَحَجَبَ الطَّرْفَ عَنْ جَهْلِنَا
مَنْ يَا تُرَى مِثْلُ هَذَا الْحَبِيبْ

١- شَهَادَتِي أُذِيعْ بَيْنَ الْجُمُوعْ
لِيَعْرِفَ الْجَمِيعْ فِدَى يَسُوعْ
أَصْبَحْتُ بِالْفَادِي سَعِيدْ
مِنْ يَوْمِ مَوْلِدِي الْجَدِيدْ
وَفَرَحِي دَوْمًا يَزِيدْ
لِذَاكَ أُنْشِدُ

٢- إِيَّايَ قَدْ فَدَى رَبِّي الْحَنُونْ
فَفُزْتُ بِالْفِدَا عَلَى الْمَنُونْ
كُنْتُ أَسِيرًا فِي الآثَامْ
فَفَكَّنِي فَادِي الأنَامْ
حَرَّرَنِي إِلَى التَّمَامْ
فَالرَّبَّ أَحْمَدُ

٣- جُدْ بِقِيَادَتِي رَبَّ الْهُدَى
ثَبِّتْ شَهَادَتِي طُولَ الْمَدَى
اِجْعَلْ مَسِيرِي فِي رِضَاكْ
دَوْمًا فَأَقْتَفِي خُطَاكْ
وَقَوِّنِي أَنَا فَتَاكْ
لِلْحَقِّ أَشْهَدُ

٤- ذُوقُوهُ وَانْظُرُوا فَادِي الْوَرَى
وَالنَّاسَ خَبِّرُوا عَمَّا جَرَى
مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ الإلَهْ
لِمَنْ تَيَقَّنَ فِدَاهْ
مَنْ جَاءَهُ نَالَ النَّجَاهْ
وَرَاحَ يَشْهَدُ

١- أَنْتَ تُحَطِّمُ القُيُودْ وَأَنْتَ تَكْشِفُ الأَسْرَارْ
وَكُلُّ قَلْبٍ فِي جُمُودْ تَلْمِسُهُ يُحَالُ نَارْ
أَنْتَ بِالْحُبِّ تَسُودْ أَنْتَ تَهْدِمُ الأَسْوَارْ
وتُنَجِّي مَنْ يَعُودْ أنْتَ قُدُّوسٌ وبارّْ

القرار- وَالآنَ أَنْتَ بَيْنَنَا وَلَيْسَ عَنَّا بِبَعِيدْ
تَسْمَعُنَا تَمْلأُنَا بِرُوحِكَ مِنْ جَدِيدْ
فَتَهْتِفُ أَعْمَاقُنَا وَمَعْكَ شَيْئًا لا نُرِيدْ
وَيَشْهَدُ سُلُوكُنَا بِأَنَّكَ رَبٌّ مَجِيدْ

٢- تُهَدِّئُ مَوْجَ الْبُحُورْ وَتَمْنَحُ لَنَا السَّلامْ
وتَغْفِرُ دَيْنَ الشُّرُورْ وَتَسْتُرُ كُلَّ الآثَامْ
أَنْتَ لِلْقَلْبِ سُرُورْ أَنْتَ لِلنَّفْسِ شِفَاءْ
وَالزَّمَانُ إِذْ يَدُورْ أَنْتَ تَضْمَنُ السَّمَاءْ

١- رَجَاءُ نَفْسِي وَحْدَهُ
دَمُ يَسُوعَ وَاسْمُهُ
لَيْسَ خَلاَصٌ بِسِوَاهْ
فَشَخْصُهُ يُعْطِي الْحَيَاة

القرار- (مَسِيحِي صَخْرِي لا يُزَالْ
وَغَيْرُهُ الْكُلُّ رِمَالْ)٢

٢- فَحِينَمَا الْجَوُّ يَغِيمْ
نُعْمَاهُ رَبِّي لِي يُدِيمْ
وَفِي اشْتِدَادِ الْعَاصِفَة
مِرْسَاةُ نَفْسِي ثَابِتَة

٣- وَإِذْ بِنَفْسِهِ يَعُودْ
تَتِمُّ لِي كُلُّ الْوُعُودْ
وَحُبُّ رَبِّي لاَ سِوَاهْ
يَبْقَى نَشِيدِي فِي سَمَاهْ

١- عُصْفُورُ دُورٍ إِنْ سَقَطْ
يُنْسَ مِنَ النَّاسِ فَقَطْ
الآبُ لا يَنْسَاهُ قَطّ
فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟

القرار- فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟!
فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟!
يَكْسُو الزُّهُورْ يُحْيِي الطُّيُورْ
فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟!

٢- إِنْ أُنْسَ مِنْ أُمِّي الْحَنُونْ
أَحْضَانُ رَبِّي لِي تَصُونْ
أَعَزُّ خَلْقِهِ الْبَنُونْ
فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟

٣- إِنْ يُنْسَ مِنْ أُمٍّ وَلَدْ
يَبْقَ لَهُ الرَّبُّ سَنَدْ
مُحْصٍ لِشَعْرِي بِالْعَدَدْ
فَكَيْفَ يَنْسَانِي؟

١- قَدْ فَدَيْتَنِي وَامْتَلَكْتَنِي
يَا مُخَلِّصِي الْمَجِيدْ
إِنَّمَا أَنَا بُغْيَتِي هُنَا
أَنَّ إِيمَانِي يَزِيدْ

القرار- اِجْذِبْنِي يَا رَبُّ لِلصَّلِيبْ
اِجْذِبْنِي أَيَا حَنُونْ
اِجْذِبْنِي يَا رَبُّ لِلصَّلِيبْ
إِلَى جَنْبِكَ الْمَطْعُونْ

٢- لَذَّتِي تَحْلُو بَهْجَتِي تَعْلُو
إِذْ بِرَبِّي أَخْتَلِي
نَجْتَنِي الْهَنَا فِي حَدِيثِنَا
تَحْتَ سِتْرِهِ الْعَلِيّ

٣- جُدْ وَكَرِّسْنِي لَكَ خَصِّصْنِي
خَادِمًا أُجْرِي رِضَاكْ
كُلَّ بُرْهَةٍ كُلَّ لَحْظَةٍ
دَائِمًا أَمْشِي مَعَكْ

٤- عُمْقَ حُبِّهِ عُظْمَ جُودِهِ
لاَ أَعِي ذَا فِي الْحَيَاة
قِمَّةُ السُّرُورْ قُصْوَةُ الْحُبُورْ
هُمَا لِي حِينَ أَرَاهْ

١- أَجْهَلُ مَا سَوْفَ يَأْتِي فِي الْغَدِ أَوْ بَعْدَهُ
فَالْغَدُ فِي عِلْمِ رَبِّي لَيْسَ خَافٍ عِنْدَهُ
لَيْسَ هَمِّي مَا يَصِيرُ مِنْ أُمُورٍ آتِيَاتْ
هَمِّي أَنْ أُرْضِيَ رَبِّي فِي الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتْ

القرار- لَسْتُ أَدْرِي مَا يَكُونُ مِنْ حَيَاتِي فِي الْغَدِ
أَعْلَمُ شَيْئًا يَقِينًا رَبِّي مُمْسِكٌ يَدِي

٢- أَعْلَمُ: الدَّرْبُ مُنِيرُ أَعْلَمُ: رَبِّي أَمِينْ
فَهْوَ لِي خَيْرُ رَفِيقٍ وَهْوَ لِي خَيْرُ مُعِينْ
عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ أَمْضِي إِلَى مَوْطِنِ الْخُلُودْ
حَيْثُ لا الدَّمْعُ يَسِيلُ لا وَلا الْمَوْتُ يَسُودْ

١- هَلْ تَبْغِي عِتْقًا مِنْ نِيرِ الآثَامْ؟
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ هَا قَدْ ظَفَرْ
هَلْ تَبْغِي قَهْرَ أَعْوَانِ الظَّلامْ؟
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ قَدْ قَهَرْ

القرار- يَا لَعُظْمِ قُوَّةِ الدَّمِ
دَمِ ذَاكَ الْجَرِيحْ
يَا لَعُظْمِ قُوَّةِ الدَّمِ
قُوَّةِ صَلِيبِ الْمَسِيحْ

٢- هَلْ تَبْغِي قَهْرًا لِلشَّرِّ الذَّمِيم؟
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ هَا قَدْ ظَفَرْ
هَيَّا تَطَهَّرْ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ قَدْ قَهَرْ

٣- هَلْ تَبْغِي طُهْرَ ثُلُوجِ الْجِبَالْ؟
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ هَا قَدْ ظَفَرْ
تَحْظَ بِنِعْمَةِ رَبِّ الْجَلالْ
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ قَدْ قَهَرْ

٤- هَلْ تَبْغِي خِدْمَةَ الْفَادِي الْمَلِيكْ؟
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ هَا قَدْ ظَفَرْ
لِلرَّبِّ تَحْيَا وَهْوَ يُقَوِّيكْ
هَيَّا لِلْمَصْلُوبْ قَدْ قَهَرْ

١- يَا أَبَانَا قَدْ قَبِلْتَ شَارِدًا ضَلَّ سِنِينْ
وَتَفَضَّلْتَ وَقُلْتَ: «اِذْبَحُوا الْعِجْلَ السَّمِينْ»
نَأْكُلُ الآنَ وَنَفْرَحْ إِذْ أَتَى مَنْ كَانَ ضَالّْ
عَاشَ مَنْ قَدْ كَانَ مَيْتًا هَلْ لِحُبِّكَ مِثَالْ؟!

٢- تَعْرِفُ الأَجْنَادُ فِينَا الآنَ عُظْمَ رَحْمَتِكْ
وَغِنَى نِعْمَةِ حُبٍّ مَعْ عَجِيبِ حِكْمَتِكْ
وَمَتَى صِرْنَا جَمِيعًا حَوْلَ فَادِينَا الْمَسِيحْ
نَحْنُ أَوْلاَدَكَ نُدْرِكْ مِلْءَ حُبِّكَ الصَّحِيحْ

١- فِي سَيْرِكَ فِي ذِي الْحَيَاة
سَوْفَ تَرَاكَ الْجُمُوعْ
عِشْ طَاهِرًا رُوحًا جَسَدْ
حَتَّى يَرَوْا فِيكَ يَسُوعْ

القرار- (هَلْ فِيكَ يَرَوْنَ يَسُوعْ)٢
اِلْهَجْ بِهِ دَوْمًا كُنْ عَبْدًا يَطُوعْ
حَتَّى يَرَوْا فِيكَ يَسُوعْ

٢- حَيَاتُكَ أَمَامَهُمْ
سِفْرٌ كَذَاكَ الْمَطْبُوعْ
هَلْ لِلسَّمَا تَقُودُهُمْ
هَلْ فِيكَ يَرَوْنَ يَسُوعْ؟

١- إِنْ تَبِعْنَا الْحَبِيبْ حَامِلِينَ الصَّلِيبْ
بِخُضُوعٍ فِي وَادِي الدُّمُوعْ
إِذَا حُزْنَا رِضَاهْ نَسْكُنُ فِي حِمَاهْ
آمِنِينَ دَوْمًا بِيَسُوعْ

القرار- ثِقْ بِيَسُوعْ طَائِعًا بِالْخُشُوعْ
فَتَعِيشَ فَرِحًا إِنْ تَثِقْ بِيَسُوعْ

٢- إِنْ فِي حُزْنٍ عَمِيقْ أَوْ فِي هَمٍّ وَضِيقْ
لَسْتُ عَنْ رَبِّي أَبْغِي الرُّجُوعْ
أُصْغِي إِلَى نِدَاهْ أَسْلُكُ فِي رِضَاهْ
وَاثِقًا دَائِمًا بِيَسُوعْ

٣- لاَ نَعِي حُبَّهُ لاَ نَرَى مَجْدَهُ
إِلاَّ إِنْ سَلَّمْنَا بِالْخُضُوعْ
فَتَأْتِي الْبَرَكَاتْ مِنْ سَمَا السَّمَاوَاتْ
إِنْ وَثِقْنَا دَوْمًا بِيَسُوعْ

١- قَدْ غَرِقْتُ فِي الشُّرُورْ فِي حَمْأَةِ الأَثَامْ
غَابَ عَنْ قَلْبِي السُّرُورْ وَالأَمْنُ وَالسَّلاَمْ
فَدَعَوْتُ الْمُفْتَدِي رَبَّ الْوَرَى الْمَنَّانْ:
”اِنْتَشِلْنِي مُنْجِدِي يَا ذَا الْحَنَانْ“

القرار- (حُبُّ يَسُوعْ حُبُّ يَسُوعْ
مِنْ حَمْأَةِ الذُّنُوبْ نَفْسِي انْتَشَلْ)٢

٢- عِشْتُ بَائِسًا أَثِيمْ وَحَاقَ بِي الدُّجَى
فَأَتَى الْفَادِي الرَّحِيمْ بِالنُّورِ وَالرَّجَا
إِنَّ قَلْبِي مِلْكُهُ مَا دُمْتُ فِي الْوُجُودْ
فَأُذِيعُ حَمْدَهُ ذَاكَ الْوَدُودْ

٣- يَا غَرِيقًا فِي الشُّرُورْ اِسْتَنْجِدِ الإِلَهْ
إِنَّهُ الرَّبُّ الْغَفُورْ يَدْعُوكَ لِلنَّجَاة
مُنْقِذًا غَرْقَى الأَثَامْ مِنْ لُجَّةِ الْمِيَاهْ
وَحْدَهُ فَادِي الأَنَامْ رَجَا الْخُطَاة

١- (جايين يا أبانا اسمع لدعانا
بتواضع يرجع شعبك
يطلب رحمة من عندك
بقلوب محتاجة إليك)٢

القرار- ده رجانا فيك يا إلهنا وهانستنى المواعيد
نحوك نرفع أعيننا وإيماننا فيك بيزيد
بنصدق كل وعودك ده انت في الوعد أمين
تملا حياتنا من جودك مجدا ليك يا معين

٢- (أرضنا عطشانة وجروح ماليانا
من فيض حبك تروينا
لمسة إيدك تشفينا
وتردنا تاني إليك)٢

٣- (بنتوب قدامك بنعود لحنانك
نعلن ملكك في حياتنا
في بيوتنا وفي اجتماعاتنا
وقلوبنا بتسجد ليك)٢

١- أُهْدِي إِلَى رَبِّي يَسُوعْ
شُكْرِي وَحَمْدِي فِي خُشُوعْ
مُسَبِّحًا بَيْنَ الْجُمُوعْ
تَسْبِيحَ حُبٍّ فِي خُضُوعْ
يَحْلُو نَشِيدِي وَالْمَدِيحْ
فَالْجُودُ مِنْهُ فِي الْوُجُودْ
وَفِيهِ قَلْبِي يَسْتَرِيحْ
لِي مِنْهُ جُودٌ فَوْقَ جُودْ

القرار- يَا مَنْبَعَ الْحَنَانْ
يَا مَصْدَرَ الإِحْسَانْ
اِهْدِ حَيَاتِي مُرْشِدًا
لِلْخَيْرِ كُلَّ آنْ

٢- يَا نَفْسُ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ
نَجَّاكِ رَبُّكِ الْكَرِيمْ
يَا نَفْسُ كَمْ مِنْ ضِيقَةٍ
أَفْضَتْ إِلَى رَحْبٍ عَظِيمْ
نَفْسِي اشْهَدِي عَنْ رَحْمَةٍ
زَادَتْ عَلَى كُلِّ الْهُمُومْ
كَذَا اشْكُرِي عَنْ نِعْمَةٍ
قَدْ بَدَّدَتْ كُلَّ الْغُيُومْ

١- فَلْيَسِرْ وَجْهُكَ دَائِمًا أَمَامِي
وَلْتُرِحْ قَلْبِي بِفَيْضٍ مِنْ سَلامْ
أَنْتَ نُورِي وَخَلاصِي يَا إِلَهِي
وَسَلامُ النَّفْسِ فِي دُنْيَا الظَّلامْ

القرار- (فَلْيَسِرْ وَجْهُكَ دَائِمًا أَمَامِي)٢

٢- أَرِنِي جُودَكَ رَبِّي يَا حَبِيبِي
أَرِنِي الْحُبَّ الْعَجِيبَ فِي الصَّلِيبْ
نَادِ بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامِي إِلَهِي
أَرِنِي مَجْدَ اسْمِكَ السَّامِي الْعَجِيبْ

٣- وَجْهُكَ النُّورُ الَّذِي يَمْلأ فُؤَادِي
وَجْهُكَ الْخَيْرُ الَّذِي يُشْبِعُنِي
وَجْهُكَ الْمَجْدُ الَّذِي يُخْزِي الأَعَادِي
أَنْتَ لِي الرَّبُّ الَّذِي يُحِبُّنِي

٤- إِنَّنِي أَرْجُوكَ رَبِّي يَا حَبِيبِي
هَاتِ نُعْمَاكَ الَّتِي نَفْسِي تُرِيحْ
رَبِّي لا تُبْطِئْ فَإِنِّي مُسْتَجِيرٌ
عِنْدَ عَرْشِ النِّعْمَةِ بِاسْمِ الْمَسِيحْ

١- فِي انْتِظَارِ نُورِكَ يَجْلُو غُيُومِي
فِي انْتِظَارِ حُبِّكَ يَمْحُو هُمُومِي
فِي انْتِظَارِ وَجْهِكَ الْحُلْوِ الْكَرِيمِ
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٢- فِي انْتِظَارِكَ عَزَاءً فِي الْبَلاَيَا
كَيْ تُزِيحَ عَنِّي مَا يُضْنِي حَشَايَا
إِذْ نَقَاءُ الْقَلْبِ فِيكَ يَا حِمَايَا
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٣- فِي انْتِظَارِكَ إِلَهِي أَنْ تَجُودَ
لِمَرِيضٍ عَانَى مَا عَانَى شَدِيدا
إِذْ رَجَائِي فِيكَ مَا زَالَ أَكِيدا
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٤- أَبَتِ بِاسْمِ الْحَبِيبِ الرَّبِّ آتِي
فَأَجِبْنِي بِاسْمِهِ أَبِي وَهَاتِ
إِنِّي فِي انْتِظَارِكَ بِالْبَرَكَاتِ
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

١- طِبْتُ نَفْسًا يَا يَسُوعُ مُذْ تَعَرَّفْتُ بِكَ
كُلُّ أَيَّامِي هَنَاءٌ تَحْتَ ظِلِّكَ

٢- إِنَّكَ رَبِّي حَبِيبِي بَحْرُ لُطْفٍ زَاخِرُ
قَدْ أَعَنْتَنِي وَإِنِّي فِيكَ ظَافِرُ

٣- جِئْتَنِي أَنْعَشْتَ رُوحِي صِرْتَ أَنْتَ بَهْجَتِي
وَأَنَالُ فِي مَسِيرِي مِنْكَ قُوَّتِي

٤- يَا بَهَاءَ مَجْدِ اللهِ وَيَا صُورَةَ الْعَلِيّْ
قُدْ خُطَايَ وَامْلأنِّي حَقَّكَ الْجَلِيّْ

٥- سِرْ بِوَجْهِكَ أَمَامِي يَا يَسُوعُ دَائِمَا
فَيُوَلِّي اللَّيْلُ حِينَ تَبْدُو بَاسِمَا

١- اِنْتَظِرِي الرَّبَّ يَا نَفْسِي
وَاذْكُرِي جُودَهُ لا تَنْسَيْ
فَذَاكَ بِحُبِّهِ الأَبَدِيّْ
لَكِ الْيَوْمَ كَذَا أَمْسِ

القرار- (اِنْتَظِرِي الرَّبَّ يَا نَفْسِي
يَسُوعُ قَرِيبْ
يَمِيلُ إِلَيْكِ وَيَسْمَعُكِ
كَذَاكَ يُجِيبْ)٢

٢- اِنْتَظِرِي الرَّبَّ وَرَحْمَتَهُ
يُرِيكِ عَظَائِمَ قُوَّتِهِ
وَلَوْ ظَنَنْتِهِ تَوَانَى
فَذَا لِلْخَيْرِ بِحِكْمَتِهِ

٣- اِنْتَظِرِي الرَّبَّ فَلَمْ يَخْجَلْ
مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ وَلَمْ يَفْشَلْ
يُنِيرُ الْوَجْهَ وَيَرْفَعُهُ
وَيُعْطِي بِفَيْضٍ مَنْ يَسْأَلْ

٤- اِنْتَظِرِي الرَّبَّ فَهْوَ يُقِيمْ
وَيُعْطِي بِجُودٍ فَهْوَ كَرِيمْ
يَسُدُّ الْعَوَزَ يَفُكُّ الضِّيقْ
بِحُبٍّ أَبَدِيّْ فَهْوَ عَظِيمْ

١- أَنْتَ مَدْعُوٌّ إِلَى الْعُرْسِ الْعَظِيمْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
إِنَّ رَبَّ الْعُرْسِ لاَ شَكَّ كَرِيمْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
(فَتَعَالَ لاَ تُؤَجِّلْ كُلْ مِنَ الْخَيْرَاتِ عَجِّلْ)٢
كَذَا ثَوْبُ الْعُرْسِ لأَجْلِكَ أُكْمِلْ فَتَعَالَ بِالإِيمَانْ

٢- اِسْمَعِ الدَّعْوَةَ أَسْرِعْ لِلْفَرَحْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
وَتَعَالَ يَا صَدِيقِي تَسْتَرِحْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
صَاحِبُ الْعُرْسِ تَكَلَّفْ كُلَّ شَيْءٍ جِئْ لِتَعْرِفْ
اَلْمَحَبَّةُ أَعَدَّتْ مَا لاَ يُوصَفْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ

٣- الدَّمُ الْغَالِي جَرَى فَوْقَ الصَّلِيبْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
يَمْحُو آثَامَ الْوَرَى دَمُ الْحَبِيبْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
فَتَعَالَ رَغْمَ شَرِّكْ ضَعْ عَلَيْهِ كُلَّ حِمْلِكْ
اَلْعَرِيسُ قَدْ أَعَدَّ الْكُلَّ فَادْرِكْ وَتَعَالَ بِالإِيمَانْ

٤- عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ يُغْلَقُ ذَا الْبَابْ حِينَ يَمْتَلِي الْمَكَانْ
إِنْ قَرَعْتَ سَوْفَ تَسْمَعُ الْجَوَابْ لَقَدْ فَاتَكَ الأَوَانْ
عِنْدَ ذَا لَيْسَ وُصُولُ أَبَدًا وَلاَ قَبُولُ
عِنْدَ ذَا تَبْكِي وَلاَ يُمْكِنْ دُخُولُ لَيْسَ يُوجَدُ مَكَانْ

١- أَقْبِلْ لِمُفْتَدِي الأَنَامْ
يَا عَسْكَرَ الرَّبِّ
وَانْشُرْ عَلَيْكَ ذَا الْعَلَمْ
فِي مَوْقِفِ الْحَرْبِ

القرار- وَحِينَ تَنْتَهِي الْحَرْبُ نُكَلَّلُ
نَعَمْ نُكَلَّلُ نَعَمْ نُكَلَّلُ
وَحِينَ تَنْتَهِي الْحَرْبُ نُكَلَّلُ
فِي الْمَوْطِنِ السَّعِيدْ
نُلْبَسُ نُلْبَسُ نُلْبَسُ إِكْلِيلَنَا
ولما تَنْتَهِي الْحَرْبُ نُكَلَّلُ
فِي الْمَوْطِنِ السَّعِيدْ

٢- حَرْبٌ قَصِيرُ الزَّمَنِ
فَاغْلِبْ وَلاَ تَجْزَعْ
فَالآنَ دَمْعُ الْحَزَنِ
لَكِنْ غَدًا يُنْزَعْ

٣- إِكْلِيلُ مَجْدٍ بَاهِرٍ
يُعْطَاهُ مَنْ يَخْضَعْ
يَحْظَى بِمَجْدِ الْوَطَنِ
وَيَنْتَهِي الْمَدْمَعْ

١- أَنْتَ عَظِيمُ الْبَرَكَاتْ
يَا رَبُّ لِلْعَبِيدْ
رُشْدٌ وَعَوْنٌ وَثَبَاتْ
وَمَلْجَأٌ وَطِيدْ

٢- يَمِينُكَ تَقُودُنَا
إِلَى مَدَى الدَّهْرِ
وَتَعْتَنِي بِحِفْظِنَا
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

٣- إِذَا طَمَا الْمَوْجُ الرَّفِيعْ
وَهَاجَتِ الْمِيَاهْ
نَعْلَمُ أَنَّكَ السَّمِيعْ
وَصَاحِبُ النَّجَاة

٤- تَهْدَا بِأَمْرِكَ الرِّيَاحْ
طَوْعًا لِمَا تُرِيدْ
فَنَنْظُرُ الْبَحْرَ اسْتَرَاحْ
مِنْ كَدِّهِ الشَّدِيدْ

٥- فِي وَسَطِ الْخَوْفِ الْعَظِيمْ
نُهْدِي لَكَ السُّجُودْ
نَذْكُرُ فَضْلَكَ الْقَدِيمْ
لأَنَّهُ يَعُودْ

٦- مَا دُمْتَ تَحْفَظُ الْحَيَاةْ
لا نَرْهَبُ الْهَلاكْ
فِي الضِّيقِ أَوْ حِينَ النَّجَاةْ
نَكُونُ فِي حِمَاكْ

١- مُذْ رَبِّي قَدْ أَكْرَمَنِي
بِنَظْرَةٍ لِي بَاسِمَا
قَلْبِي امْتَلاَ حُبًّا سَمَا
كَأَنِّي دَوْمًا فِي السَّمَا

القرار- مَجْدًا لِمَنْ مَحَا الآثَامْ
طَهَّرَنِي إِلَى التَّمَامْ
قَلْبِي امْتَلاَ حُبًّا سَمَا
كَأَنِّي دَوْمًا فِي السَّمَا

٢- إِنْ كُنْتُ فِي قَصْرٍ أَعِيشْ
أَوْ كُوخَةٍ بِلاَ حِمَى
سِيَّانِ عِنْدِي إِنَّنِي
ضَيْفٌ مُعَدٌّ لِلسَّمَا

٣- لاَ تُزْعِجُ قَلْبِي الْهُمُومْ
فَادِيَّ لِي خَيْرُ حِمَى
فَالشُّكْرُ لِلْفَادِي الرَّحُومْ
مَنْ يَهْدِي نَفْسِي لِلسَّمَا

٤- مَجْدِي سُرُورِي لَذَّتِي
أَنْ أَبْقَى مَعْهُ دَائِمَا
مَنْ قَدْ فَدَانِي جَاعِلاً
أَفْكَارِي دَوْمًا فِي السَّمَا

١- هَا إِنَّنِي أَقْتَرِبُ
وَأَطْلُبُ مِنْكَ الرِّضَا
مُعْتَرِفًا بِأَنَّكَ
أَنْتَ الْوَحِيدُ الْمُرْتَجَى

القرار- (أَنْتَ رَبِّي كُلُّ بَهْجَتِي
مِنْكَ رَبِّي عَوْنِي قُوَّتِي
فِيكَ رَبِّي حَقًّا رَاحَتِي
يَا حَبِيبِي يَا يَسُوعْ)٢

٢- تَعِبْتُ مِنْ سَيْرِي الْبَطِيءْ
وَالْوَقْتُ يَمْضِي فِي هَبَاءْ
فَسِرْ بِوَجْهِكَ الْمُضِيءْ
أَمَامِي يَا نُورَ الرَّجَاءْ

٣- وَمَعْكَ سَوْفَ أُكْمِلُ
مَسِيرَتِي فِي ذِي الْحَيَاه
لَنْ يَبْهَرَ بَرِيقُهَا
عَيْنًا رَأَتْ نُورَ الإِلَه

١- (يَا إِلَهِي أَنْتَ تَعْلَمْ
ضَعْفَ نَفْسِي كَمْ يَكُونْ
إِنَّمَا فِي الضَّعْفِ أَنْتَ
تُحْيِي رُوحِي بَلْ تَصُونْ)٢

القرار- (أَدْنُو مِنْكَ يَا مَلاذِي
وَسْطَ هَمِّي وَالشُّجُونْ
أَنْسَى مَعْكَ يَا نَجَاتِي
كُلَّ دَمْعٍ فِي الْعُيُونْ)٢

٢- (سَيِّدِي عَلِّمْنِي كَيْفَ
أَسْكُبُ النَّفْسَ لَدَيْكْ
وَاثِقًا أَنَّ الأُمُورَ
دَائِمًا بَيْنَ يَدَيْكْ)٢

١- كُنْتُ فِي سِجْنِ الْخَطَايَا عَبْدَ إِبْلِيسَ الأَثِيمْ
غَيْرَ مَأْمُولٍ خَلاصِي ثُمَّ نَجَّانِي الرَّحِيمْ
(وَاشْتَرَانِي وَاشْتَرَانِي ذَاكَ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ)٢

٢- لَمْ يَفِ بِالْمَالِ دَيْنِي ذَلِكَ الْفَادِي الْعَظِيمْ
بَلْ بِدَمِهِ فَدَانِي مِنْ عَذَابَاتِ الْجَحِيمْ
(وَاشْتَرَانِي وَاشْتَرَانِي ذَاكَ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ)٢

٣- فَأَنَا لَسْتُ لِذَاتِي لَيْسَ لِي شَيْءٌ هُنَا
كُلُّ مَا عِنْدِي لِفَادِي النَّفْسِ وَهَّابِ الْمُنَى
(إِذْ فَدَانِي إِذْ فَدَانِي ذَاكَ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ)٢

٤- لَيْتَنِي أَقْضِي زَمَانِي خَادِمَ الْفَادِي الأَمِينْ
بَاذِلاً جِسْمِي وَرُوحِي وَقُوَى عَقْلِي الثَّمِينْ
(إِذْ فَدَانِي إِذْ فَدَانِي ذَاكَ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ)٢

١- إِكْلِيلُهُ مَضْفُورٌ بِالشَّوْكِ مِنْ أَجْلِي
يُدْمَى بِهِ جَبِينٌ فَاقَ سَنَا النُّبْلِ
قَدْ وَضَعَتْهُ أَيْدٍ أَثِيمَةٌ لِلْعَارْ
تَاجًا لِرَأْسِ الْفَادِي رَبِّ السَّمَاءِ البَارّْ

٢- بِالْعَارِ تَرْضَى طَوْعًا وَأَلَمِ الصَّلِيبْ
دِمَاكَ تَجْرِي طُهْرًا لِلصَّفْحِ يَا حَبِيبْ
صَرْخَتُكَ الْمَرِيرَة تُمَزِّقُ الْقُلُوبْ
مِنْ أَجْلِي قَدْ تُرِكْتَ يَا سَيِّدِي الْمَحْبُوبْ

٣- عِنْدَ الصَّلِيبِ أَجْثُو لأَشْكُرَ الإِلَهْ
مُخَلِّصِي فَدَانِي بِسَفْكِهِ دِمَاهْ
دَعْنِي أُقَضِّي عُمْرِي أَسْجُدُ فِي خُشُوعْ
يَا مَنْ قَضَيْتَ عَنِّي يَا سَيِّدِي يَسُوعْ

١- خَلِّنِي قُرْبَ الصَّلِيبْ حَيْثُ سَالَ الْمُجْرَى
إِذْ دَمُ الْفَادِي الْحَبِيبْ دَاءَ نَفْسِي أَبْرَا

القرار- فِي الصَّلِيبْ فِي الصَّلِيبْ
رَاحَتِي بَلْ فَخْرِي
فِي حَيَاتِي وَكَذَا لأَبَدِ الدَّهْرِ

٢- قَدْ مَحَا عِنْدَ الصَّلِيبْ دَمُ رَبِّي إِثْمِي
وَعَنِ الْقَلْبِ الْكَئِيبْ زَالَ كُلُّ الْهَمِّ

٣- قَدْ رَأَيْنَا فِي الصَّلِيبْ قُوَّةَ الرَّحْمَانِ
إِذْ بَدَا أَمْرٌ عَجِيبْ فِدْيَةٌ لِلْجَانِي

٤- مَنْ قَضَى فَوْقَ الصَّلِيبْ ذَاكَ كُلُّ الْقَصْدِ
سَيُرَى عَمَّا قَرِيبْ ظَاهِرًا بِالْمَجْدِ

١- كُلُّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي فِي الأَرْضِ وَالسَّمَا مَعَا
تُعْلِنُ حِكْمَةً لَكَ وَجَبَرُوتًا وَاسِعَ
تَعْتَرِفُ بِكَوْنِكَ (أَهْيَه الْعَظِيمَ الأرْفَعَ)٢

٢- يَا لَهُ مِنْ حُبٍّ عَجِيبْ وَرَحْمَةٍ بِلا حُدُودْ
أَخْلَيْتَ نَفْسَكَ وَجِئْتَ حَمَلاً يَفْدِي الْعَبِيدْ
يَا حَمَلَ اللهِ لَقَدْ (سَبَانَا ذَا الْحُبُّ الشَّدِيدْ)٢

٣- وَإِذْ نَرَاكَ فِي الْبُسْتَانْ تَقْطُرُ بِالْحُزْنِ دَمَا
نَنْدَهِشُ مِنْ نِعْمَةٍ بِهَا احْتَمَلْتَ الأَلَمَ
دَعْنَا لِذَا نُقَبِّلُ (بِالْحُبِّ رَبِّي الْقَدَمَ)٢

٤- لَكِنْ أَمَامَ مَوْتِكَ بِالصَّلْبِ وَالْعَارِ الْمُهِينْ
لَيْسَ يَفِيكَ سُبْحُنَا لَوْ قُدِّمَ طُولَ السِّنِينْ
فَاقْبَلْ سَكِيبَ حُبِّنَا (وَنَارِدِينِنَا الثَّمِينْ)٢

١- أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا يَحْلُو لِسَمْعِي صَدَاهُ
عَنْ سَيِّدِي وَحَبِيبِي وَغَاسِلِي بِدِمَاهُ
عِنْدَمَا جَاءَ إِلَيْنَا طِفْلاً وَدِيعًا فِي مِذْوَدْ
مَا لَهُ فِي الْبَيْتِ مَهْدٌ وَلا مَكَانٌ لِيُولَدْ

٢- أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَ الْفَادِي الْمَجِيدِ الْحَبِيبِ
وَاسْرِدْ وَرَدِّدْ كَلامَ السِّفْرِ اللَّذِيذِ الْعَجِيبِ
عَنْ خَالِقِ الْكَوْنِ لَمَّا وَافَى دِيَارَ الشَّقَاءِ
وَجَالَ فِيهَا مُهَانًا مُسْتَهْدَفًا لِلْعَنَاءِ

٣- أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَ الْفَادِي الْحَبِيبِ الْكَرِيمِ
عَنْ حُبِّهِ وَفِدَاهُ وَصَفْحِهِ لِلأَثِيمِ
وَعَنْ حُنُوٍّ وَرِفْقٍ بِكُلِّ عَانٍ سَقِيمِ
عَنْ كُلِّ قَوْلٍ وَفِعْلٍ وَكُلِّ خَيْرٍ عَمِيمِ

٤- أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَ الْفَادِي الَّذِي مَاتَ عَنِّي
وَقَامَ بِالْمَجْدِ حَتَّى أَنَالَ فِيهِ التَّبَنِّي
فَذَاكَ خَيْرُ حَدِيثٍ يَحْلُو لِسَمْعِي صَدَاهُ
عَنْ سَيِّدِي وَحَبِيبِي وَغَاسِلِي بِدِمَاهُ

١- هَلْ لِيَسُوعَ مِنْ مَثِيلْ
فِي الطُّهْرِ وَالْجَمَالْ؟
فِي شَخْصِ ذَا الْفَادِي الْفَرِيدْ
تَجَسَّمَ الْكَمَالْ

القرار- (لا لا لَيْسَ مِثْلُهُ قَدْ فَاقَ مَجْدُهُ
قَلْبِي يُحِبُّهُ وَيَبْغِي قُرْبَهُ)٢

٢- هَلْ لِيَسُوعَ مِنْ مَثِيلْ
مَنْ ضَحَّى بِالْمَجْدِ؟
مَعْ أَنَّهُ الرَّبُّ الْمَجِيدْ
قَدْ عَاشَ كَالْعَبْدِ

٣- هَلْ لِيَسُوعَ مِنْ مَثِيلْ
مَنْ جَادَ بِدِمَاهْ؟
كُلُّ حَيَاتِي وَقُوَايْ
لَهُ مَدَى الْحَيَاة

١- الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعوِزْنِي شَيْءْ
يُرْبِضُنِي مَرَاعِيَ خُضْرًا إِلَهِي الْحَيّْ

٢- وَمَاءَ رَاحَةٍ يُورِدُنِي إِيَّاهْ
يَرُدُّ نَفْسِي هَادِيًا لِلسَّيْرِ فِي رِضَاهْ

٣- إِنْ سِرْتُ فِي الْوَادِي وَادِي ظِلاَلِ الْمَوْتْ
فَلاَ أَخَافُ أَبَدًا أَنْتَ مَعِي بَدَوْتْ

٤- عُكَّازُكَ الْقَوِيّْ يَا رَبُّ يَحْمِينِي
عَصَاكَ لِي مُرْشِدَةٌ بِهَا تُعَزِّينِي

٥- مَائِدَةَ الْهَنَا رَتَّبْتَ يَا كَرِيمْ
تُجَاهَ مَنْ ضَايَقَنِي فَإِنَّكَ الرَّحِيمْ

٦- بِدُهْنِكَ النَّقِيّْ مَسَحْتَ لِي رَأْسِي
بِنِعْمَةٍ مِنْكَ سَمَتْ رَيَّا غَدَتْ كَأْسِي

٧- خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ لِي مُدَّةَ الْعُمْرِ
وَبَيْتُ رَبِّي مَسْكَنِي إِلَى مَدَى الدَّهْرِ

١- (إِنِّي أُحِبُّ الرَّبَّ لاَ لأَرْبَحَ النَّعِيمْ
وَلاَ لِكَيْ أَنْجُو مِنَ الْعَذَابِ فِي الْجَحِيمْ)٢
(لَكِنْ أُحِبُّهُ لأَنْ لِي حُبُّهُ يَحْلُو
وَهْوَ الَّذِي مِنْ فَضْلِهِ أَحَبَّنِي قَبْلُ)٢

٢- (ذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِنَا أُهِينَ كَالْعَبْدِ
وَاحْتَمَلَ الصَّلِيبَ وَالْهُجُوعَ فِي اللَّحْدِ)٢
(وَهْوَ الْغَنِيُّ عَاشَ فِي الأَرْضِ هُنَا فَقِيرْ
مِنْ أَجْلِ أَعْدَاءٍ فَهَلْ لِذَاكَ مِنْ نَظِيرْ)٢

٣- (أَبَعْدَ ذَا أَعْبُدُ مَنْ أَزَالَ أَوْزَارِي
لِطَمَعٍ فِي أُجْرَةٍ أَوْ خَوْفِي مِنْ نَارِ)٢
(كَلاَّ وَإِنَّمَا كَمَا أَحَبَّنِي رَبِّي
وَقَدْ سَمَتْ صِفَاتُهُ يُحِبُّهُ قَلْبِي)٢

١- أَيُّهَا السُّيَّاحُ قُولُوا أَيْنَ أَنْتُمْ ذَاهِبُونْ؟
نَحْنُ فِي الأَسْفَارِ نَسْعَى نَحْوَ فَادِينَا الْحَنُونْ
فِي بَرَارٍ وَقِفَارٍ صَوْبَ أَفْرَاحِ الْخُلُودْ
(حَيْثُ فِي السَّمَاءِ نَجْنِي كُلَّ أَثْمَارِ الْوُعُودْ)٢

٢- أَيُّهَا السُّيَّاحُ هَلاَّ تَصْحَبُونَا فِي الرَّحِيلْ؟
أَقْبِلُوا يَا قَوْمُ أَهْلا أَقْبِلُوا نَحْوَ السَّبِيلْ
أَقْبِلُوا أَهْلاً وَسَهْلا إِنَّ فَادِينَا يَقُولْ:
”(أَيُّهَا الْقَوْمُ تَعَالَوْا تُقْبَلُوا خَيْرَ قُبُولْ)“٢

١- الرَّبُّ قِسْمَتِي حَظِّي وَمُنْيَتِي
مِنْهُ تَفِيضُ كَأْسِي
فَهْوَ نَصِيبُ نَفْسِي
قَابِضُ قُرْعَتِي

القرار- سُرُورْ سُرُورْ
نَصِيبِي فِي الْحَيَاة
سَلامْ سَلامْ
فَقِسْمَتِي الإلَهْ

٢- قَدْ صِرْتَ لِي النَّصِيبْ
يَا سَيِّدِي الْحَبِيبْ
فَالإرْثُ لِي شَهِيٌّ وَحَسَنٌ بَهِيٌّ
مُقَدَّسٌ عَجِيبْ

٣- الرَّبُّ كُلَّ حِينْ
مَعِي عَنِ الْيَمِينْ
لِذَا يُسَرُّ قَلْبِي مُبْتَهِجًا بِالرَّبِّ
مُخَلِّصِي الأمِينْ

٤- وَعِنْدَ الاِنْطِلاقْ أَسْكُنُ فِي اطْمِئْنَانْ
أَرْقُدُ فِي السَّلامَة
عَلَى رَجَا الْقِيَامَة
مَتَى أَتَى الأَوَانْ

١- هَا يَسُوعُ الْبَابَ دَوْمًا يَقْرَعُ
وَإِلَيْكَ بِالدُّخُولِ يَضْرَعُ
فَافْتَحِ الْبَابَ وَإِلاَّ يَرْجِعُ
عَنْكَ فَافْتَحْ لِيَسُوعَ عَاجِلاً

القرار- عَاجِلاً عَاجِلاً عَاجِلاً عَاجِلاً
اِغْنَمِ الْوَقْتَ الْوَحِيدَ الْمُعْطَى لَكْ
قَلْبَكَ افْتَحْ لِيَسُوعَ عَاجِلاً

٢- اِفْتَحِ الْبَابَ إِلَى الْفَادِي الْمَسِيحْ
إِذْ دَمُ الْفَادِي دَوَاءٌ لِلْجَرِيحْ
وَعَلَى صَدْرِ الْمُحِبِّ تَسْتَرِيحْ
فَلِذَا افْتَحْ لِيَسُوعَ عَاجِلاً

٣- سَنَكُونُ الدَّهْرَ مَعْهُ لِلأَبَدْ
فِي دِيَارٍ زَانَهَا الرَّبُّ الصَّمَدْ
حَيْثُ لا حُزْنَ وَلا أَيَّ كَمَدْ
فَافْتَحِ الْقَلْبَ وَأَسْرِعْ عَاجِلاً

١- أَرْضَى بِمَرْأَى مُحَيَّا مُفْتَدِي الْبَشَرِ
لِلْقَلْبِ فِي ذَا الْمُحَيَّا غَايَةُ الْوَطَرِ

٢- إِنِّي أُسَلِّمُهُ نَفْسِي بِجُمْلَتِهَا
فِيهِ السُّرُورُ وَفِيهِ بَهْجَةُ النَّظَرِ

٣- إِنْ حَلَّ فِي مُهْجَتِي حُبًّا وَبَارَكَنِي
صَارَتْ حَيَاتِي حَيَاةَ الْخِصْبِ وَالثَّمَرِ

٤- فَالسِّجْنُ يُمْسِي بِهِ رَوْضًا، مَحَاسِنُهُ
تَسْبِي، وَتَزْرِي سَنًى بِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

٥- لاَ فَرْقَ فِي مَوْضِعٍ عِنْدِي وَلا زَمَنِ
مَا دَامَ فِيَّ يَقُودُ النَّفْسَ لِلظَّفَرِ

١- هَلْ لِقَاءٌ نَحْظَى فِيهِ
بِعَرِيسِنَا الْحَبِيبْ
مَنْ حَيَاةُ النَّفْسِ فِيهِ
وَهْوَ لِلْقَلْبِ نِعْمَ النَّصِيبْ

القرار- كَيْفَ لاَ وَالرَّبُّ صَرَّحْ
أَنَّنَا مَعْهُ نَكُونْ
فِي دِيَارِ الْمَجْدِ نَفْرَحْ
بِالْفَادِي أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونْ

٢- كُلُّنَا شُكْرًا نُؤَدِّي
بَلْ وَتَرْتِيلَ السُّرُورْ
حَيْثُ رَبُّ الْمَجْدِ يُبْدِي
كُلَّ حُبٍّ لِدَهْرِ الدُّهُورْ

٣- عَنْ قَرِيبٍ نَحْنُ نُبْصِرْ
مَا نَرْجُوهُ بِالْعِيَانْ
إِذْ كِتَابُ الْحَقِّ يُخْبِرْ
قَائِلاً: إِنَّنَا لا نُدَانْ

١- حَالاً تَعَالَوْا إِلَى الْمَسِيحْ
يَا مَنْ تَعِبْتُمْ بِحِمْلِكُمْ
فَهْوَ الَّذِي لُطْفُهُ يُرِيحْ
مَنْ حِمْلُهُ ثَقِيلْ

القرار- كُلُّ مَنْ يَتَّخِذُ الْمَسِيحْ
مَلْجَأً لَهُ فَيَسْتَرِيحْ
يَحْيَا سَعِيدًا مُظَلَّلاً
بِحُبِّهِ الْجَلِيلْ

٢- الرَّبُّ قَدْ قَالَ أَقْبِلُوا
إِلَيَّ إِنِّي أُرِيحُكُمْ
فَأَسْرِعُوا كَيْ تُظَلَّلُوا
بِظِلِّهِ الظَّلِيلْ

٣- بِحُبِّهِ يَرْتَوِي الْخُطَاة
وَقُرْبُهُ مَرْتَعُ الْهَنَا
وَعِنْدَهُ مَوْرِدُ الْحَيَاة
يُشْفَى بِهِ الْعَلِيلْ

١- خُذْ بِيَدِي وَقُدْنِي كَمَا تَشَاءْ
حَتَّى أَرَى فِي لَيْلِي نُورَ السَّمَاءْ
يَسُوعُ سِرْ أَمَامِي فَأَتْبَعَكْ
وَحَيْثُمَا تَسِرْ بِي أَنَا مَعَكْ

٢- فِي الضَّعْفِ قَوِّ عَزْمِي بِرَحْمَتِكْ
فَتَسْتَرِيحُ نَفْسِي بِنِعْمَتِكْ
كُلُّ اتِّكَالِي دَوْمًا رَبِّي عَلَيْكْ
أَبِيتُ مُطْمَئِنًّا بَيْنَ يَدَيْكْ

٣- مَهْمَا يَكُنْ طَرِيقِي وَسْطَ الظَّلاَمْ
أَنَلْ بِفَضْلِ رَبِّي حُسْنَ الْخِتَامْ
اِمْسِكْ يَدِي وَقُدْنِي كَمَا تَشَاءْ
لِلَحْظَةِ اخْتِطَافِيَ لِلسَّمَاءْ

١- أَتُرَانِي قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَبِّي يَسْأَلُ:
”هَا خَلاصِي قَدْ أَخَذْتَ كَيْفَ لَسْتَ تَعْمَلُ؟
مَلائِكُ السَّمَا لَيْسُوا مُبَشِّرِينْ
لِذَا دَعَوْتُكَ (هَيَّا فَكُنْ أَمِينْ)“٢

٢- كَمْ أُنَاسٍ يَبْحَثُونَ عَنْ طَرِيقٍ لِلنَّجَاة
مِنْ شُرُورٍ مُهْلِكَاتٍ سَتُدَمِّرُ الْحَيَاة
أَفِيكَ رَغْبَةٌ أَنْ يَلْتَقُوا بِيَ؟
إِلَيْكَ نِعْمَتِي (وَأتِ بِهِمْ لِيَ)٢

٣- كَمْ أُنَاسٍ يَطْلُبُونَ اِبْتِسَامًا لاَ ذَهَبْ
وَنُفُوسٍ فِي انْحِنَاءٍ تَحْتَ وَطْأَةِ التَّعَبْ
تَحْتَاجُ كِلْمَةً تُخَفِّفُ الآلاَمْ
كَذَا مَحَبَّةً (وَلَيْسَ لِلْمَلامْ)٢

٤- أَنْتَ إِنْ أَعْطَيْتَ حُبًّا تَنْفَتِحْ كُوَى السَّمَاءْ
كَيْ تَفِيضَ بِهِبَاتٍ ضِعْفَ أَضْعَافِ الْعَطَاءْ
فَالرَّبُّ قَاطِعٌ وَعْدًا لِلأَسْخِيَاءْ
بِالخْيَرِ يَغْمُرُ (وَالْخِصْبِ وَالنَّمَاءْ)٢

١- عَلَى الإِلَهِ فَاتَّكِلْ لِلْخَيْرِ صَانِعًا
وَكُنْ أَمِينًا دَائِمًا لِلْحَقِّ تَابِعًا

القرار- تَلَذَّذَنْ بِرَبِّنَا يُعْطِيكَ مَا تَرْغَبْ
سَلِّمْ أُمُورَكَ لَهُ وَأَنْتَ لا تَتْعَبْ

٢- عَلَيْهِ كُنْ مُتَّكِلاً وَهْوَ الَّذِي يُجْرِي
يُخْرِجُ كَالنُّورِ الْبَهِيّْ مَا حُزْتَ مِنْ بِرِّ

٣- كَالظُّهْرِ حَقُّكَ الْخَفِيّْ يَجْعَلُهُ ظَاهِرْ
فَانْتَظِرِ الرَّبَّ الْعَلِيّْ وَكُنْ لَهُ صَابِرْ

١- اسمُ رَبِّيَ بُرْجِيَ الْحَصِينْ
طُولَ عُمْرِيَ بِهِ أَسْتَعِينْ
هُوَ صَخْرَتِي وَسْطَ أَحْزَانِي
يَا لَغِبْطَتِي هُوَ مِعْوَانِي

٢- فِي دُجَى الظَّلامْ هُوَ لِي رَفِيقْ
وَجْهُهُ الْبَسَّامْ مُرْشِدُ الطَّرِيقْ
قَلْبُهُ الرَّقِيقْ دَائِمُ الْحَنَانْ
فَهْوَ لِي رَفِيقْ مَا طَالَ الزَّمَانْ

٣- فِي بَلايَانَا كَذَا وَالْخُطُوبْ
يَحْمِلُ الْعَنَا يُنْجِدُ الْمَغْلُوبْ
هَلْ لَهُ مَثِيلْ سَيِّدِي الْمَسِيحْ
إِنَّهُ الْخَلِيلْ بِهِ أَسْتَرِيحْ

٤- سَبِّحِيهِ يَا شَمْسُ يَا أَقْمَارْ
يَا سَمَاءُ يَا أَرْضُ يَا بِحَارْ
بَارِكُوا اسْمَهُ يَا بَنِي الإِيمَانْ
يَا جُنُودَهُ إِنَّهُ الْمَنَّانْ

١- (يَا رَأْسَنَا الْغَالِي لَقَدْ زَادَ الْحَنِينْ
أَنْ يَأْتِي يَوْمٌ فِيهِ تُنْهِي الاِغْتِرَابْ
فَشَعْبُكَ عَلَى رَجَاءٍ كُلَّ حِينْ
أَنْ تَأْتِي لاِخْتِطَافِهِ مِنَ الْعَذَابْ)٢

القرار- يَوْمُ اللِّقَاءِ فِيهِ تَفْرَحُ الْقُلُوبْ
يَوْمُ اللِّقَاءِ فِيهِ يَنْقَضِي النَّحِيبْ
وَأَحْلَى مَا فِيهِ نَرَى وَجْهَ يَسُوعْ
يَوْمُ اللِّقَاءِ أَحْلَى أَيَّامِ الْوُجُودْ
يَوْمُ اللِّقَاءِ نَدْخُلُ الْعُرْسَ الْمَجِيدْ
وَأَحْلَى مَا فِيهِ نَرَى وَجْهَ يَسُوعْ

٢- (هُنَاكَ لاَ يَكُونُ ضَعْفٌ فِي السُّجُودْ
حِينَ نَرَى الأَمْجَادَ فِي وَجْهِ الْحَبِيبْ
وَلاَ يَكُونُ فِي الْمَشَاعِرِ جُمُودْ
إِذْ نَذْكُرُ حُبًّا بَدَا عِنْدَ الصَّلِيبْ)٢

٣- (هُنَاكَ نُهْدِي كُلَّ شُكْرٍ وَمَدِيحْ
لِمَنْ فَدَانَا مِنْ هَلاكٍ فِي الْجَحِيمْ
هُنَاكَ نَفْرَحُ دَوَامًا بِالْمَسِيحْ
وَنَبْقَى لِلدُّهُورِ فِي الْمَجْدِ الْعَظِيمْ)٢

١- مَا أَبْهَجَ الْيَوْمَ الَّذِي آمَنْتُ فِيهِ بِالْمَسِيحْ
أَضْحَى سُرُورِي كَامِلاً وَرَنَّ صَوْتِي بِالْمَدِيحْ

القرار- حُبُّكَ يَا رَبِّي الْمَجِيدْ قَدْ صَارَ لِي أَحْلَى نَشِيدْ
عُمْرٌ جَدِيدْ يَوْمٌ سَعِيدْ يَوْمُ ارْتِبَاطِي بِالْوَحِيدْ

٢- بِجَاذِبِ الْحُبِّ أَتَى فَيَا لَحُبٍّ بَاهِرِ
وَرَدَّنِي إِلَى الْهُدَى بِفَضْلِ دَمٍ طَاهِرِ

٣- سَعَادَةٌ مِنَ السَّمَا قَدْ بَدَّدَتْ حُزْنِي الْكَثِيرْ
طُوبَاكَ يَا قَلْبِي ابْتَهِجْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْقَدِيرْ

٤- يَا رَبُّ كَرِّسْنِي وَكُنْ مُمْتَلِكًا إِرَادَتِي
دَرِّبْ حَيَاتِي سَيِّدِي فِي مَنْهَجِ الْقَدَاسَةِ

١- يَا نَفْسِي قُومِي هَلِّلِي
بِسُبْحِ فَادِيكِ الْعَلِيّْ
فَهْوَ لَكِ رَبٌّ رَحِيمْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ الْعَظِيمْ)٢

٢- قَدْ رَقَّ لِي رَبُّ السَّمَا
أَنْقَذَنِي مِنَ الشَّقَا
عَنِّي قَضَى ذَاكَ الْحَبِيبْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ الْعَجِيبْ)٢

٣- إِذَا ابْتَغَتْ جُنْدُ الْعِدَى
إِبْعَادِي عَنْ طُرْقِ الْهُدَى
يَهْدِي طَرِيقِي فِي الْمَسِيرْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ الْكَثِيرْ)٢

٤- إِنْ أَزْعَجَتْ قَلْبِي الْهُمُومْ
فِي صَوْتِ رَعْدٍ كَالْغُيُومْ
يَجْلُو صَدَا قَلْبِي الْكَثِيفْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ اللَّطِيفْ)٢

٥- إِنْ جُزْتُ وَادِي الْمَوْتِ لا
أَخْشَى وَبَالاً مُقْبِلا
فَالرَّبُّ لِي نِعْمَ الْمُعِينْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ الثَّمِينْ)٢

٦- يُمْنَاهُ تَهْدِينِي إِلَى
إِرْثٍ سَعِيدٍ فِي الْعُلا
فَالشُّكْرُ لِلْفَادِي الْمَجِيدْ
(قَدْ فَاقَ حُبُّهُ الشَّدِيدْ)٢

١- يَا يَسُوعُ هُنَاكَ فِي الصَّلِيبْ
رُفِعْتَ عَنِّي يَا حَبِيبْ
يَا حَبِيبِي تَحَمَّلْتَ الآلاَمْ
لِتَمْنَحَنِّيَ السَّلاَمْ

القرار- فَشَخْصُكَ يَحْلُو لِفُؤَادِي
وَحُبُّكَ يَمْلأُ كِيَانِي
أَلْمِسُهُ أُحِسُّهُ يُحِيطُ بِحَيَاتِي
فَهْوَ غِذَائِي يَجْرِي فِي دِمَائِي
بِغَيْرِهِ لا أَسْتَطِيعُ الْحَيَاة

٢- فِي طَرِيقِ الْجُلْجُثَة الرَّهِيبْ
مَضَيْتَ تَدْفَعُ الْقِصَاصْ
عِنْدَمَا قَدْ سَمَّرُوا يَدَيْكْ
أَطَعْتَ فَتَمَّ الْخَلاَصْ

٣- فِي الصَّلِيبِ رَأَيْتُكَ هُنَاكْ
تُحِبُّنِي مِنْ قَلْبِكَ
يَا حَبِيبِي لَمْ تَنْسَنِي هُنَاكْ
بِالرَّغْمِ مِنْ آلاَمِكَ

٤- نَهْرُ حُبٍّ جَارِفٍ قَوِيّْ
جَرَى مِنْ جَنْبِكَ الطَّعِينْ
فَدِمَاكَ تَحْمِلُ الْخَلاَصْ
لِكُلِّ خَاطِئٍ أَثِيمْ

١- مَنْ ذَا الَّذِي يَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ فَادِينَا
أَوْ مَنْ تُرَى يَشِي بِنَا أَمَامَ بَارِينَا

٢- فَالآبُ فِينَا لاَ يَرَى شَيْئًا مِنَ الْعُيُوبْ
يَرَانَا فِي مِلْءِ الْقَبُولْ فِي إِبْنِهِ الْمَحْبُوبْ

٣- فَالآنَ لَسْتُ أَجْزَعُ إِذْ فِيهِ لِي يَقِينْ
لِمَاذَا أَتَزَعْزَعُ وَالرَّبُّ لِي مُعِينْ

٤- وَإِنْ تُزَمْجِرِ الْعِدَى ضِدِّي فِي أَيِّ آنْ
لِيُرْهِبُونِي فَأَنَا بِالرَّبِّ فِي أَمَانْ

٥- أَجْنَادُهُم تُحِيطُ بِي تَرُومُ إِرْجَاعِي
عَنْ مَسْلَكِي كَأَنَّنِي شَاةٌ بِلاَ رَاعِي

٦- يَسُوعُ رَبِّي نَاصِرِي رَاعِيَّ لاَ أُرْجَعْ
لِرَاحَتِي أَمْضِي بِهِ وَمَانِعِي يُصْرَعْ

٧- وَلِي سِلاَحٌ كَامِلٌ بِهِ مُحَارِبُ
جُنْدِيٌّ ابْنٌ وَارِثٌ بِالرَّبِّ غَالِبُ

١- يَا يَسُوعُ مَنْ سَبِيلِي لِلْعُلَى إِلَى ضِيَاكْ
أَنْتَ نُورِي وَدَلِيلِي نَحْوَ أَمْجَادِ سَمَاكْ
سَأَسِيرُ حَيْثُ سِرْتَ سَوْفَ أَتْبَعُ خُطَاكْ
وَأُرِيدُ مَا أَرَدْتَ فَهَنَائِي فِي رِضَاكْ

القرار- يَا يَسُوعْ يَا طَرِيقِي لِلْعُلَى
مُرْشِدِي إِلَى السَّمَا
ثَبِّتَنَّ قَدَمِي قَدِّسَنَّ غَرَضِي
وَارْفَعَنَّ مُهْجَتِي فِي الطَّرِيقِ لِلْعُلَى

٢- نَقِّ قَلْبِي وَلِسَانِي وَأَزِلْ مِنِّي الْعُيُوبْ
وَاسْتَلِمْ مِنِّي كِيَانِي يَا مُطَهِّرَ الْقُلُوبْ
اِجْذِبَنِّي لِلْعَلاَءِ يَا إِلَهِيَ الْمَهُوبْ
قَدْ رَغِبْتُ فِي الْبَقَاءِ مَعْكَ أَيُّهَا الْمَحْبُوبْ

١- رَبِّي فِي حِضْنِكَ رُوحِي تَسْتَرِيحُ تَهْدَأُ
إِذْ فَدَيْتَ الرُّوحَ بِالدَّمِ الْكَرِيمْ
يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ رُوحِي فِيكَ دَوْمًا تَهْنَأُ
(يَا هَنَاءَ الرُّوحِ يَا خِلِّي الْحَمِيمْ)٢

القرار- يَا حَبِيبِي يَا فِدَائِي
يَا طَبِيبِي يَا دَوَائِي
يَا حَيَاتِي يَا غِذَائِي
(يَا هَنَاءَ الرُّوحِ يَا رَبِّي يَسُوعْ)٢

٢- حَامِ عَنِّي يَوْمَ تَأْتِي الرِّيحُ بِالْمَوْجِ الْعَنِيفْ
فِي ظَلامِ اللَّيْلِ رَبِّي وَاحْمِنِي
وَمُرِ الرِّيحَ وَمَوْجَ الْبَحْرِ حَالاً بِالْوُقُوفْ
(بَلْ تَعَالَ يَا حَبِيبِي عَزِّنِي)٢

٣- وَجْهُكَ الْمُشْرِقُ بِالنُّورِ ضِيَائِي يَا حَبِيبْ
وَعَزَاءُ الرُّوحِ فِي دُنْيَا الْعَنَا
صَوْتُكَ الْحُلْوُ غِذَاءُ الرُّوحِ، وَالْمَاءُ الْعَجِيبْ
(فِيكَ تَرْتَاحُ حَيَاتِي فِي هَنَا)٢

١- رِسَالَةً أَعْطَيْتَنِي يَا سَيِّدِي
كَيْ أُخْبِرَ الْمَلاَ عَنِ الْحُبِّ الْعَجِيبْ
وَقُلْتَ لِي:”إِنَّ الطَّرِيقَ شَائِكٌ“
وَقُلْتَ لِي إِنِّي سَأَحْمِلُ الصَّلِيبْ
لَكِنَّكَ وَعَدْتَ أَنْ تَمْنَحَنِي
مِنْ رُوحِكَ الْقُدُّوسِ عَوْنًا لاَ يَخِيبْ

القرار- مُكَرِّسًا نَفْسِي لَكَ
مُضَاعِفًا حُبِّي لَكَ
مُمْتَلِئًا بِرُوحِكَ
أَسِيرُ خَلْفَكَ

٢- رُوحِي وَجِسْمِي سَيِّدِي أَمَانَةٌ
أَوْكَلْتَنِي بِأَنْ أَصُونَهَا لَكَ
أَرَدْتَ لِي أَنِّي أَكُونُ طَاهِرًا
مُخَصَّصًا مُكَرَّسًا لِشَخْصِكَ
نِدَاءُ الْعَالَمِ قَوِيٌّ قَوِّنِي
كَيْ أُنْكِرَ النَّفْسَ وَأَحْيَا مِلْكَكَ

١- اللهُ حُبٌّ فَالسَّمَا
وَالأَرْضُ تُبْدِي حُبَّهُ
لَهُ لِسَانِي رَنَّمَ
وَالْقَلْبُ يَهْوَى قُرْبَهُ

القرار- اللهُ حُبٌّ فَالسَّمَا
وَالأَرْضُ تُبْدِي حُبَّهُ

٢- اللهُ حُبٌّ كُلُّنَا
نَحْيَا بِهِ وَنُوجَدُ
فِلاسْمِهِ نُهْدِي الثَّنَا
وَلاِسْمِهِ نُمَجِّدُ

٣- اللهُ حُبٌّ فَافْرَحُوا
إِذْ حُبُّهُ لا يَنْتَهِي
عَنْ وَجْهِهِ لا نُطْرَحُ
مِنْهُ لَنَا مَا نَشْتَهِي

٤- اللهُ حُبٌّ قَدْ فَدَى
دَمُ ابْنِهِ نَفْسَ الأَثِيمْ
لِذَاكَ نَحْيَا أَبَدا
بِالْمَجْدِ فِي دَارِ النَّعِيمْ

١- (لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلَهًا غَيْرَكَ
يَفْتَحُ السِّجْنَ وَيَنْزِعُ الْقُيُودْ)٢
وَيَشُقُّ الْغَمْرَ فَإِذَا طَرِيقْ
لا تَعُوقُهُ جِبَالٌ أَوْ سُدُودْ

القرار- لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلَهًا غَيْرَكَ
لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلَهًا غَيْرَكَ

٢- (مَنْ سِوَاكَ يَتَرَاءَى فِي الأَتُونْ
أَوْ يُنَجِّي النَّفْسَ مِنْ جُبِّ الأُسُودْ)٢
مَنْ يُنِيرُ الْقَفْرَ إِنْ حَلَّ الظَّلامْ
مَنْ بِذَا الْمَنِّ السَّمَاوِيِّ يَجُودْ

٣- (كَمْ تَأَلَّمْتَ عَلَى عُودِ الصَّلِيبْ
كَيْ تُعِدَّنِي لِلْمَجْدِ يَا وَدُودْ)٢
وَوَعَدْتَنِي سَتَأْتِي عَنْ قَرِيبْ
وَكَذَا تُتِمُّ لِي كُلَّ الْوُعُودْ

١- (قَامَ حَقًّا قَامَ رَئِيسُ السَّلامْ)٢
هَلِّلُويَا هَلِّلُويَا الرَّبُّ قَامْ

٢- (وَالتَّلامِيذُ رَأَوْهُ وَسْطَهُمْ)٢
وَلَهُمْ قَدْ قَالَ:” سَلامٌ لَكُمْ“

٣- (أَرَاهُمْ يَدَيْهِ أَيْضًا جَنْبَهُ)٢
ففرحوا حين رأوا شخصه

٤- (هَلِّلُويَا قَدْ تَأَكَّدَ الْخَبَرْ)٢
هَلِّلُويَا شَوْكَةَ الْمَوْتِ كَسَرْ

٥- (هَلِّلُويَا فَمُخَلِّصُ الْبَشَرْ)٢
سَحَقَ الْقَبْرَ وَقَامَ وَانْتَصَرْ

٦- (هَلِّلُويَا قَامَ رَئِيسُ السَّلامْ)٢
هَلِّلُويَا هَلِّلُويَا الرَّبُّ قَامْ

١- يَا نَفْسِي قَدْ وَافَى يَسُوعْ رَبُّ الْفِدَى الْقَدِيرُ
شَافِيكِ مِنْ سُقْمٍ يَرُوعْ طَبِيبُكِ الْخَبِيرُ

القرار- أَحْلَى نَشِيدٍ فِي الْعُلَى
وَالأَرْضِ لاسْمِهِ حَلا
فَلْتُؤَدِّهِ الْمَلا أَبْهَجَ الثَّنَاءِ

٢- قَالَ الْمَسِيحُ رَبُّنَا إِنِّي غَفَرْتُ إِثْمَكْ
سِرْ بِسَلامٍ وَهَنَا وَاطْرَحْ عَلَيَّ هَمَّكْ

٣- مَا دُمْتَ تَبْغِي صُحْبَتِي عَوْنِي إِلَيْكَ أَقْبَلْ
لا تَخْشَ بَأْسًا قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ فِيكَ تُكْمَلْ

٤- مِرْسَاةُ نَفْسِي فِي ثَبَاتْ فِي وَعْدِكَ الأَمِينِ
تَبْقَى مَعِي مَدَى الْحَيَاةْ يَا رَبُّ يَا مُعِينِي

٥- لا هَوْلَ قُوَّاتِ الْجَحِيمْ أَخْشَى وَلا الْمَنُونا
لأَنِّي فِي الْفَادِي الْكَرِيمْ أَبْقَى الْمَدَى مَصُونا

١- كُنْتُ الأَثِيمَ الْجَانِي فَرَقَّ لِي يَسُوعْ
طَبِيبِيَ الرُّوحَانِيّْ وَالْقَادِرُ النَّفُوعْ
مِنَ الشَّقَا نَجَّانِي وَفُزْتُ بِالرُّجُوعْ
فَالشُّكْرُ لِلْمَنَّانِ بِمَشْهَدِ الْجُمُوعْ

٢- أَفْرَغْتُ كُلَّ جَهْدِي مُلْتَمِسًا طَبِيبْ
فَمَا بَلَغْتُ قَصْدِي وَزَادَ بِي النَّحِيبْ
ظَلَّ الرَّجَاءُ عِنْدِي وَالْيَأْسُ كَالْمَرِيبْ
حَتَّى أَزَالَ وَجْدِي مُخَلِّصِي الْحَبِيبْ

٣- هَذَا الطَّبِيبُ الشَّافِي مُفَرِّجُ الْكُرُوبْ
مَدَّ يَدَ الأَلْطَافِ وَطَيَّبَ الْقُلُوبْ
أَعْطَى الضِّيَاءَ الصَّافِي لأُبْصِرَ الذُّنُوبْ
وَقَالَ: دَعْ خِلافِي تَنْجُ مِنَ الْخُطُوبْ

٤- يَا مَعْشَرَ الْخُطَاةِ أُنْبِيكُمُ الصَّحِيحْ
غُفْرَانُكُمْ بِالذَّاتِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحْ
قَدْ قَالَ عَنْ ثَبَاتِ إِنْجِيلُهُ الصَّرِيحْ:
”مُتْعَبُكُمْ لِيَأْتِ إلَيَّ يَسْتَرِيحْ“

١- رَبِّي أَحْسِنْ لِي فَأَحْيَا حَسْبَ أَمْرِكَ الْمَهِيبْ
وَكَذَا اكْشِفْ نُصْبَ عَيْنِي سِرَّ قَوْلِكَ الْعَجِيبْ

القرار- أَنْتَ رَبِّي نُورُ قَلْبِي نَبْعُ حُبِّي
فَاهْدِ نَفْسِي فِي الطَّرِيقْ
حَسْبَ وَعْدِكَ الْوَثِيقْ

٢- إِنَّنِي فِي الأَرْضِ ضَيْفٌ وَغَرِيبٌ وَنَزِيلْ
فَلِذَا لا تُخْفِ عَنِّي نُورَ حَقِّكَ الْجَلِيلْ

٣- لِوَصَايَاكَ اشْتِيَاقِي وَهْيَ فَخْرُ لَذَّتِي
وَتَرَانِيمُ سُرُورِي فِي دِيَارِ غُرْبَتِي

٤- وَكَلامُكَ سِرَاجِي وَهْوَ نُورِي فِي الطَّرِيقْ
وَخَلاصِي وَحَيَاتِي حَسْبَ وَعْدِكَ الْوَثِيقْ

١- (حُبٌّ عَظِيمٌ قَدْ سَمَا
عَنْ كُلِّ حُبٍّ فِي الْوَرَى
أَحَبَّ فَادِينَا الْعَلِيّْ مُحَقِّقًا كُلَّ الْمُنَى)٢
(مِنْ فَرْطِ حُبِّهِ لَنَا عَنَّا صَلِيبَهُ اعْتَلَى)٢

٢- (حُبٌّ عَجِيبٌ قَدْ عَلاَ
بِلاَ حُدُودٍ دَاعِيَا
أَسْرَى الرَّدَى جَمِيعَهُم بِلُطْفِهِ مُنَادِيَا)٢
(سَفَكْتُ بِالْحُبِّ دَمِي مَا رَدُّ حُبِّي يَا تُرَى؟)٢

٣- (هَلْ تَفْتَحَنَّ قَلْبَكَ
لِمَنْ أَحَبَّ أَوَّلا
تُعْطِيهِ أَغْلَى مَا لَكَ تُهْدِيهِ عُمْرًا كَامِلا)٢
(نَظِيرَ ذَا الْحُبِّ الَّذِي لأَجْلِكَ ذَاقَ الرَّدَى)٢

١- لَيْسَ فِي هَذِي الْفَلاةِ هُنَا
مِنْ رَاحَةٍ بَلْ شَقَا وَعَنَا
كَيْفَ أَحُطُّ رِحَالِي بِهَا
وَمَوْطِنِي دَنَا

القرار- إِلَى وَطَنِي إِلَى وَطَنِي
تَنْظُرُ عَيْنَايَ عَبْرَ الْقِفَارْ
أُبْصِرُ وَطَنِي

٢- كَيْفَ بِهَذَا الْخَلاءِ الْمَخُوفْ
يَعْبُرُ مِثْلِي بِلا أَدْنَى خَوْفْ؟
هَلْ لِضَعِيفٍ هَزِيلِ الْخُطَى
أَنْ يَأْمَنَ الصُّرُوفْ

٣- لَكِنَّ سَيِّدِي فِي الْقَفْرِ قَدْ
رَافَقَنِي وَطَرِيقِي أَعَدّْ
يُرْشِدُنِي بَلْ وَيَحْمِلُنِي
يَأْخُذُنِي لِلْمَجْدْ

١- بِلُطْفِهِ نَادَانِي مُخَلِّصِي الْحَبِيبْ
بِرُوحِهِ هَدَانِي لِنُورِهِ الْعَجِيبْ
فَسَبَّحَ الْمَلائِكَة
لِهُدَى نَفْسِي الْهَالِكَة

القرار- شَخْصُهُ نَادَانِي دَمُهُ افْتَدَانِي
حُبُّهُ أَتَى بِي لِلصَّلِيبْ
يَا لَعُظْمِ نِعْمَةِ الْحَبِيبْ

٢- مُخَلِّصِي أَتَانِي بِوَجْهِهِ الْوَضَّاحْ
بِحُبْرِهِ شَفَانِي وَضَمَّدَ الْجِرَاحْ
يَا عَجَبًا مِنْ حُبِّهِ
إِذِ ارْتَضَى بِصَلْبِهِ

٣- وَعِنْدَ قَدَمَيْهِ قَدْ لَذَّ لِي الْجُلُوسْ
مُسَبِّحًا مُمَجِّدًا مُخَلِّصِي الْقُدُّوسْ
فَإِنَّ كُلَّ الأَبَدِ
لاَ يَكْفِي سُبْحَ الْمُفْتَدِي

١- أَمْجَدَ الآيَاتِ غَنُّوا بَشِّرُوا الْجُمُوعْ
أَمْسًا وَالْيَوْمَ دَوْمًا هُوَ هُوَ يَسُوعْ
لَمْ يَزَلْ يَمْحُو الْخَطَايَا يُبْرِئُ الْعَلِيلْ
يُسْكِتُ الْمَوْجَ يُنَجِّي وَالْعَنَا يُزِيلْ

القرار- أَمْسْ وَالْيَوْمْ وَإِلَى الأَبَدْ يَسُوعُ يَدُومْ
كُلُّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرْ يَسُوعُ يَدُومْ
مَجْدًا لاسْمِهِ مَجْدًا لاسْمِهِ
كُلُّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرْ يَسُوعُ يَدُومْ

٢- جَالَ فِي الأَرْضِ طَبِيبًا كَمْ شَفَى سَقِيمْ
لَمْ يَزَلْ يَشْفِي وَيُحْيِي كَمَا فِي الْقَدِيمْ
أَبْرَأَ الْمَرْأَةَ حَالاً حِينَ لَمْسِهَا
وَلَنَا الْقُوَّةَ يُعْطِي لا يَحُدُّهَا

٣- وَإِلَى عِمْوَاسَ يَوْمًا سَارَ كَالرَّفِيقْ
وَيَسِيرُ الآنَ مَعْنَا فِي الرَّخَا وَالضِّيقْ
وَهْوَ آتٍ عَنْ قَرِيبٍ مِثْلَ مَا وَعَدْ
وَهْوَ نَفْسُهُ يَسُوعُ مُفْتَدِي الْجَسَدْ

١- رِوَايَةُ الْحُبِّ حُبِّ الْفَادِي الْعَجِيبْ
رِوَايَةُ الْحُبِّ بَانَتْ عَلَى الصَّلِيبْ
مَاتَ يَسُوعُ مُطِيعًا وَارْتَقَى الْعَرْشَ شَفِيعًا
قُومُوا نُغَنِّ جَمِيعًا تَرْنِيمَةَ الْحُبِّ

القرار- رَنِّمُوا رَنِّمُوا رَنِّمُوا
تَرْنِيمَةَ الْحُبِّ

٢- رِوَايَةُ الْحُبِّ حُبِّ الْفَادِي الأَمِينْ
رِوَايَةُ الْحُبِّ أَعِدْهَا كُلَّ حِينْ
لِي فِيهَا كُلُّ الْكِفَايَة فِيهَا الْعَزَا وَالْهِدَايَة
وَبِهَا حُسْنُ النِّهَايَة رِوَايَةُ الْحُبِّ

٣- رِوَايَةُ الْحُبِّ حُبِّ فَادِي الْخُطَاة
قَدْ مَلأتْ قَلْبِي شَوْقًا لأَنْ أَرَاهْ
الرَّبُّ آتٍ سَرِيعًا وَنُلاقِيهِ جَمِيعًا
نُهْدِيهِ سُبْحًا بَدِيعًا تَرْنِيمَةَ الْحُبِّ

١- يَا حَمَلَ اللهِ يَسُوعْ بِالرُّوحِ نَجْثُو بِالْخُشُوعْ
نَنْظُرُ حُبَّ الآبِ بَلْ وَمَجْدَهُ السَّامِي الرَّفِيعْ
إِذْ يَسْطَعَانِ بِالْبَهَا فِي وَجْهِكَ الْحُلْوِ الْبَدِيعْ

٢- حِضْنُ أَبِيكَ يَا ابْنَ اللهْ كَانَ وَلَمْ يَزَلْ سُكْنَاكْ
كُنْتَ سُرُورَهُ وَكُنْتَ فَرِحًا دَوْمًا هُنَاكْ
وَكُنْتَ مَعْهُ وَاحِدًا فِي مَجْدِكَ وَفِي بَهَاكْ

٣- مُتَّضِعًا فِي الْمِذْوَدِ يَا حَمَلَ اللهِ نَرَاكْ
نَرَاكَ سَائِحًا غَرِيبْ فِي عَالَمٍ أَرْسَتْ يَدَاكْ
لا مَسْنَدَ لِتَسْتَرِيحْ إِنْ بِالشَّقَا خَارَتْ قُوَاكْ

٤- وَإِذْ نَرَاكَ فِدْيَةً يَا رَبَّنَا الْفَادِي الْحَبِيبْ
أُوْثِقْتَ كَالذَّبِيحَةِ حَتَّى إِلَى عُودِ الصَّلِيبْ
لِتُضْرَبَ عَنْ ذَنْبِنَا وَتَحْمِلَ الْحُكْمَ الرَّهِيبْ

٥- نَهْتِفُ مِنْ أَعْمَاقِنَا أَحْبَبْتَنَا حَتَّى الدَّمِ
مَجْدًا لَكَ مَجْدًا لَكَ بِالْقَلْبِ نَشْدُو وَالْفَمِ
يَا حَمَلَ اللهِ لَكَ نَشْدُو بِأَسْمَى نَغَمِ

١- سَأَرَى وَجْهَ يَسُوعَ
يَا لَهُ مَرْأَىً عَجِيبْ
إِذْ أَرَى مَنْ مَاتَ عَنِّي
وَفَدَانِي بِالصَّلِيبْ

القرار- سَأَرَى وَجْهًا لِوَجْهٍ
ذَلِكَ الْخِلَّ الْوَدُودْ
ألْتَقِيهِ بَعْدَ حِينٍ
فِي الْهَوَا حِينَ يَعُودْ

٢- آهِ مَا أَبْهَجَ يَوْمًا
فِيهِ أَهْنَا بِالْحَبِيبْ
إِنَّ ذَاكَ الْوَقْتَ دَانٍ
وَسَيَأْتِي عَنْ قَرِيبْ

٣- يَا سُرُورِي حِينَ أَلْقَى
الرَّبَّ فِي دَارِ الأَمَانْ
وَمُحَيَّا مَنْ فَدَانِي
سَأَرَاهُ بِالْعِيَانْ

١- يَا نَفْسِي دَوْمًا بَارِكِي إِلَهَنَا الْعَظِيمْ
وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي يُبَارِكُ الْكَرِيمْ

القرار- هَا سَبِّحِي الْفَادِي هَا سَبِّحِي الْفَادِي
هَا سَبِّحِي الْفَادِي يَا نَفْسِي كُلَّ حِينْ

٢- لِلرَّبِّ نَفْسِي بَارِكِي لا تَنْسَيِ الإِحْسَانْ
وَسَبِّحِيهِ دَائِمًا فَإِنَّهُ الْمَنَّانْ

٣- رَحْمَتُهُ دَائِمَةٌ لِلدَّهْرِ وَالأَبَدْ
عَلَى جَمِيعِ الأَتْقِيَا وَخَائِفِي الصَّمَدْ

١- أَخْلَيْتَ نَفْسَكَ وَأَنْتَ مَنْ سَمَا
وَجُلْتَ فِي الدُّنْيَا تَحْتَمِلُ الْعَنَا
(وَأَنَا مَاذَا يَا تُرَى تَرَكْتُ مِنْ أَجْلِكْ؟)٢

٢- أَرَقْتَ دَمَكَ الثَّمِينَ مِنْ أَجْلِي
فِدَىً لِكَيْ أَنْجُو أَنَا مِنَ الْهَوْلِ
(وَأَنَا مَاذَا يَا تُرَى فَعَلْتُ مِنْ أَجْلِكْ؟)٢

٣- قَدْ ذُقْتَ فِي صَلْبِكْ مَرَارَةَ الْعَذَابْ
طَوْعًا لِكَيْ أَنْجُو أَنَا مِنَ الْعِقَابْ
(وَأَنَا مَاذَا يَا تُرَى قَاسَيْتُ مِنْ أَجْلِكْ؟)٢

٤- أَنْتَ أَتَيْتَ بِالْغُفْرَانِ وَالنَّجَاة
وَقَدْ وَهَبْتَنِي الْخَلاَصَ وَالْحَيَاة
(وَأَنَا مَاذَا يَا تُرَى وَهَبْتُ مِنْ أَجْلِكْ؟)٢

١- اِحْفَظْ حَيَاتِي لِيَكُونْ
تَكْرِيسُهَا يَا رَبُّ لَكْ
وَاحْفَظْنِي دَوْمًا شَاكِرًا
طُولَ الزَّمَانِ عَمَلَكْ

٢- وَاحْفَظْ يَدِي مُحَرِّكًا
لَهَا بِحُبِّكَ الْعَظِيمْ
وَاحْفَظْ خُطَى رِجْلَيَّ فِي
سُلُوكِ طُرْقِكَ الْقَوِيمْ

٣- صَوْتِي احْفَظَنْ مُرَنِّما
لِسَيِّدِي طُولَ الْمَدَى
وَشَفَتَايَ احْفَظْهُمَا
لِلنُّطْقِ بِبُشْرَى الْفِدَى

٤- إِرَادَتِي احْفَظْ فَهْيَ لَكْ
لَيْسَ مُرَادِي الآنَ لِي
قَلْبِي احْفَظَنْ فَيُمْتَلَكْ
بِحُبِّ شَخْصِكَ الْعَلِيّْ

٥- حُبِّي احْفَظَنْهُ، ذَاخِرًا
إِيَّاهُ كَالْكَنْزِ الثَّمِينْ
وَكُنْ لِنَفْسِي حَافِظًا
إِنِّي ضَعِيفٌ يَا مُعِينْ

١- يَسُوعُ رَبِّي قَدْ حَبَانِي
ذَا السَّلاَمَ التَّامّْ
فَاضَ السُّرُورُ مَالِئًا
قَلْبِي إِلَى التَّمَامْ

القرار- (قلبي دوماً يفيض سلام)٢
ولو هاجت جيوش الظلام
فهو بيسوع لي

٢- فِي وَسَطِ الْهَمِّ الشَّدِيدْ
يَفِيضُ ذَا السَّلاَمْ
نَفْسِي التَّعُوبَةُ غَدَتْ
تَشْدُو عَلَى الدَّوَامْ

٣- وَفِيمَا قَدْ تَأَلَّمَ
يَقْدِرُ أَنْ يُعِينْ
إِذْ يَحْيَا فِي الْمَجْدِ لَنَا
يَشْفَعُ كُلَّ حِينْ

٤- لِمَاذَا أَشْكُو مِنْ صُعُوبَاتٍ
فِي ذِي الْحَيَاة
وَعَنْ قَرِيبٍ سَيَجِي
وَأَحْظَى بِالنَّجَاة

القرار- (أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكْ فَهُوَ يَعُولُكَ)٢

١- عِنْدَمَا يَغْشَاكَ لَيْلٌ كُلُّ مَا فِيهِ ظَلاَمْ
يَغْدُو ذَا اللَّيْلُ مُنِيرًا بِضِيَا رَبِّ السَّلاَمْ
رَبُّكَ مُؤْتِي الأَغَانِي حَتَّى فِي وَسْطِ الآلامْ
يُبْدِلُ الْحُزْنَ بِفَرْحٍ ثَابِتٍ عَلَى الدَّوَامْ

٢- فَهْوَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِه بَلْ بَذَلْهُ لِلْفِدَاءْ
هَكَذَا اللهُ أَحَبَّكْ مَانِحًا لَكَ الرَّجَاءْ
كَيْفَ أَيْضًا لاَ يَهَبْكَ وَسْطَ ضِيقِكَ الْعَزَاءْ
كَيْفَ لاَ يَحْنُو عَلَيْكَ رَافِعًا فَوْقَ الْعَنَاءْ

٣- فَاتَّكِلْ عليهِ دومًا واثقًا في وَعْدِهِ
مثلَ طِفْلٍ يستَرِيحُ قلبُكَ فِي حِضْنِهِ
فَهْوَ لَمْ يَنْسَ رَضِيعًا قَدْ نُسِي مِنْ أُمِّهِ
فَالْجَأَنْ إِلَيْهِ تَحْيَ آمِنًا فِي سِتْرِهِ

١- هَلْ قَدْ ذُبِحْتَ مِنْ أَجْلِي
وَذُقْتَ أَهْوَالَ الصَّلِيبْ؟
وَهَلْ حَنَيْتَ رَأْسَكَ
لِتَحْمِلَ عَارِي الْمُذِيبْ؟

٢- ضُرِبْتَ عَنِّيَ هُنَاكْ
سُحِقْتَ سَحْقًا بِالصَّلِيبْ
وَفَوْقَهُ سَالَتْ دِمَاكْ
لأَجْلِ ذَنْبِيَ الْمَعِيبْ

٣- هَلْ كُلُّ هَذِهِ الآلامْ؟
هَلْ كُلُّ هَذَا الاِكْتِئَابْ؟
هَلْ كُلُّ ذَلِكَ الْهَوَانْ؟
عَنِّي أَنَا هَذَا الْعَذَابْ

٤- عَنِّي أَنَا.. نَعَمْ عَنِّي
حُبُّهُ لِي سَامٍ عَجِيبْ
يَشْدُو بِهِ تَرَنُّمِي
إِذْ قَدْ فَدَانِي بِالصَّلِيبْ

١- يَسُوعُ قَدْ أَحْبَبْتَنَا
لِلْمَوْتِ يَا حَنُونْ
بِالضَّعْفِ قَدْ دُسْتَ الْقَوِيّْ
فِي أَمْنَعِ الْحُصُونْ

القرار- بِحُبِّكَ الشَّافِي
بِحُبِّكَ الْكَافِي
بِحُبِّكَ الْوَافِي
أَحْبَبْتَنَا يَا رَبّْ

٢- هَاجَ عَلَيْكَ الْخَصْمُ فِي
ذَاكَ الدُّجَى الْعَمِيقْ
بِالرُّعْبِ وَالشِّدَّةِ
وَالـتَّرْكِ بِلا رَفِيقْ

٣- قَاسَيْتَ هَوْلَ الْمَوْتِ إِذْ
سُمِّرْتَ بِالصَّلِيبْ
أَمْوَاجُهُ عَجَّتْ عَلَى
رَأْسِكَ يَا حَبِيبْ

٤- وَهَكَذَا أَكْمَلْتَ مَا
نَحْنُ بِهِ نَغْنَى
فِي الرَّاحَةِ الْعُظْمَى الَّتِي
فِي مَجْدِكَ الأَسْنَى

اِسْمَعُوا بُشْرَى الظَّفَرْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
أَذِيعُوهَا لِلْبَشَرْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
بَشِّرُوا أَقْصَى الْبِلادْ فِي الْجِبَالِ وَالْوِهَادْ
عَلِّمُوا كُلَّ الْعِبَادْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
رَنِّمُوا وَقْتَ الْكِفَاحْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
فِيهِ إِدْرَاكُ النَّجَاحْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
بَشِّرُوا الْقَلْبَ الْجَرِيحْ بِالدَّوَا الشَّافِي الصَّحِيحْ
وَاهْتِفُوا فَوْقَ الضَّرِيحْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
اُنْشُرُوا هَذَا الْخَبَرْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
هَنِّئُوا كُلَّ الْبَشَرْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ
وَلْيُذَعْ فِي كُلِّ دَارْ صَوْتُ هَذَا الانْتِصَارْ
وَلْيَكُنْ هَذَا الشِّعَارْ بِيَسُوعَ الْخَلاصْ

١- يَا سَيِّدِي أَحْبَبْتَنِي بَذَلْتَ لِي الدَّمَ
بِدَمِكَ طَهَّرْتَنِي حَمَلْتَ الأَلَمَ
دَفَعْتَ دَيْنِيَ الرَّهِيبْ مُفْتَدِيًا فَوْقَ الصَّلِيبْ
وَحَامِلاً عَنِّي الذُّنُوبْ يَا سَيِّدِي يَسُوعْ

٢- لا مَلْجَأَ يَحْلُو سِوَاكْ لِمُهْجَةِ الضَّعِيفْ
أَشْرِقْ عَلَيَّ بِضِيَاكْ بِحُبِّكَ اللَّطِيفْ
وَضُمَّنِي لِصَدْرِكَ مُظَلِّلاً بِحُبِّكَ
وَحَافِظًا لِعَبْدِكَ يَا سَيِّدِي يَسُوعْ

٣- فِي صَدْرِكَ الْحُلْوِ الْمُرِيحْ تَرْتَاحُ مُهْجَتِي
يَا صَاحِبَ الْجَنْبِ الْجَرِيحْ يَا رَبَّ النِّعْمَةِ
هَبْنِي فَأَرْتَاحَ الْمَدَى فِي حُبِّكَ الَّذِي فَدَى
وَنُورِكَ الَّذِي هَدَى يَا سَيِّدِي يَسُوعْ

٤- سَتَأْتِي رَبِّي ذَا الْبَهَاءْ حَتْمًا وَعَنْ قَرِيبْ
لأَخْذِنَا إِلَى السَّمَاءْ هُنَاكَ يَا حَبِيبْ
سَأُلْبَسُ الْجِسْمَ الْمَجِيدْ سَأَعْرِفُ بِلا حُدُودْ
سَأُدْرِكُ الْحُبَّ الْفَرِيدْ مِنْ سَيِّدِي يَسُوعْ

١- (بَيْنَ يَدَيْكَ الْحَانِيَات وَضَعْتُ رَأسِي فِي سَلامْ
إذْ عَيْنُكَ يا سَيِّدِي تَرْعَى وُجُودِي لا تَنَامْ)٢

القرار- سَتَبْقَى لِي خِلِّي الْوَفِيّْ طَمَانَ قَلْبِي وَضَامِنِي
قِيثَارَتِي فِي وَحْدَتِي تَرْنِيمَتِي فِي غُرْبَتِي
فَفِيكَ لِي يَا سَيِّدِي أنْشُودَةٌ لا تَنْتَهِي

٢- (إنْ أثْقَلَتْ رَأسِي الْهُمُومْ أوْ إنْ بَدَتْ شَقَاوَتِي
أجْرِ إلَيْكَ أرْتَمِ فَحِضْنُكَ وِسَادَتِي)٢

٣- (سَتَبْقَى لِي يَا سَيِّدِي خلاًّ عَلَى مَرِّ الزَّمَانْ
سَتَبْقَى حُبًّا كَامِلاً بَلْ رَائِعًا يُحْيِي الْكِيَانْ)٢

١- إِنَّ خَصْمَ النَّفْسِ يَشْهَرْ صَارِمَ الْقِتَالْ
وَهْوَ كَالأَسَدِ يَزْأَرْ يَبْتَغِي النِّزَالْ

القرار- هَا الْمَسِيحُ الرَّبُّ قَادِمْ فَاحْفَظُوا الْحُصُونْ
لاَ تَخَافُوا مِنْ مُهَاجِمْ ظَالِمٍ خَؤُونْ

٢- إِنَّ أَعْدَاءَ الصَّلاَحِ فِي الْوَغَى أُسُودْ
فَعَلَيْكُمْ بِالسِّلاَحِ أَيُّهَا الْجُنُودْ

٣- حَرْبُنَا الْعُظْمَى تَشُبُّ كَاللَّظَى الشَّدِيدْ
إِنَّمَا الْفَادِي الْمُحِبُّ قَائِدٌ مَجِيدْ

٤- نِعْمَةُ الرَّبِّ الْعَظِيمَة ضَعْفَنَا تُعِينْ
كَيْفَ نَخْشَى مِنْ هَزِيمَة نَصْرُنَا مُبِينْ

١- إِذْ نَنْظُرُ إِلَيْكَ فِي الْمَجْدِ الرَّفِيعْ
قُلُوبُنَا يَا رَبُّ تَجْثُو بِالْخُشُوعْ
هُنَاكَ نَقْرَأُ الرِّوَايَةَ الَّتِي
عَنِ الصَّلِيبِ تَحْكِي هَوْلَهُ الْمُرِيعْ

٢- كُلُّ رُمُوزِ الْعَارِ فِي سَوَادِهِ
نَرَاهَا فَوْقَ رَأْسِكَ تَحَقَّقَتْ
وَكُلُّ آلامِكَ فِي أَعْمَاقِهَا
تُجِيبُ عَنْ أَمْجَادِكَ الَّتِي سَمَتْ

٣- مُنْفَرِدًا فَوْقَ الصَّلِيبِ قَدْ تُرِكْتْ
وَلَمْ تَجِدْ حَوْلَكَ عَيْنًا أَشْفَقَتْ
وَالآنَ عَنْ يَمِينِ اللهِ قَدْ رُفِعْتْ
تُرَدِّدُ السَّمَاءُ مَدْحَ مَا فَعَلْتْ

٤- فَهَلْ هُنَاكَ اللهُ قَدْ تَرَكَكَ
وَعَنْ صُرَاخِكَ بَعِيدًا قَدْ غَدَا
فَالآنَ فِي الْوَجْهِ الَّذِي قَدْ أُفْسِدَ
نَقْرَأُ مَجْدَ اللهِ فَائِقًا بَدَا

٥- لِذَاكَ إِذْ نَنْظُرُهُ نَجْثُو لَكَ
مُبَارَكٌ أَنْتَ لِذَا نَحْمَدُكَ
وَحْدَكَ مُسْتَحِقٌ حَمَلٌ كَرِيمْ:
هَذَا مَدِيحُ الأرْضِ وَالسَّمَا لَكَ

١- نَفْسِي اقْرُبِي بِالشَّوْقِ مِنْ كُرْسِيِّ رَحْمَتِهْ
حَيْثُ يَسُوعُ لِلدُّعَا يُصْغِي بِنِعْمَتِهْ

٢- يَا مَنْ وَعَدْتَ الْمُتْعَبَ بِالرَّاحَةِ الْعُظْمَى
أَقْتَرِبُ مُطَالِبًا بِوَعْدِكَ الأَسْمَى

٣- يَا رَبُّ كُنْ تُرْسًا لِيَ وَمَلْجَأً حَصِينْ
فَحُجَّتِي لِلْمُشْتَكِي فِدَاؤُكَ الثَّمِينْ

٤- يُدْهِشُنِي الْحُبُّ الَّذِي بَدَا عَلَى الصَّلِيبْ
عَلَى أَسَاسِهِ أَنَا أَدْعُو فَتَسْتَجِيبْ

١- يَا مُخَلِّصِي اصْحَبَنِّي كُنْ لِي دَوْمًا مُرْشِدًا
بِيَمِينِكَ احْرُسَنِّي كَيْ لا أَخْشَى أَحَدًا

القرار- لَسْتُ مِنْ شَرٍّ أَخَافُ فَاهْدِنِي حَيْثُ تُرِيدْ
بِلا ضَجَرٍ أَسِيرُ بَلْ بِإِيمَانٍ وَطِيدْ

٢- اِصْغَ لِي عِنْدَ نِدَائِي أسمِعَنِّي صَوتَكَ
صَوتُكَ الْحُلوُ عزائِي أنتَ خِلِّي وَحدَكَ

٣- لَيسَ مَن يُعزِّي قلبي حِينَ تَهجُمُ الْخُطُوب
إلاَّ أنتَ يا حَبيبي تَرثِي لِي وَقتَ الكُرُوب

٤- سِر مَعي أيا حَبيبي قَوِّ إيماني الضَّعيف
سَأراكَ عَن قَريبِ بِجمالِكَ اللَّطِيف

١- نَفْسِي اسْهَرِي وَوَاظِبِي دَوْمًا عَلَى الصَّلاَة
فَهْيَ سِلاَحُ حَرْبِنَا وَقُوَّةُ الْحَيَاة

٢- تَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَا وَنَرْتَقِي بِهَا
لِعَرْشِ نِعْمَةِ الْقَوِيّ بِسِرِّ فِعْلِهَا

٣- هِيَ بَخُورٌ صَاعِدٌ فِي هَيْكَلِ الْقُدْسِ
بَلِ الذَّبِيحَةُ الَّتِي تَرْفَعُهَا نَفْسِي

٤- يَشْتَمُّهَا إِلَهُنَا وَعَرْفُهَا كَالطِّيبْ
فَعِنْدَهُ تَلْقَى الرِّضَا وَفِعْلُهَا عَجِيبْ

٥- تَحْطِمُ قُوَّةَ الْعِدَى وَتُبْطِلُ الْخِصَامْ
تَغْلِبُ فِي جِهَادِهَا وَتُوجِدُ السَّلاَمْ

٦- يَا قَلْبُ فِي كُلِّ الأُمُورْ دَاوِمْ عَلَى الدُّعَاءْ
صَبَاحُكَ ابْدَأْهُ بِهِ وَاخْتِمْ بِهِ الْمَسَاءْ

١- لا بُدَّ يَوْمًا تَنْتَهِي
فِي ذِي الدِّيَارِ غُرْبَتِي
وَعِنْدَ ذَا مَعْ سَيِّدِي
أُوجَدُ يَا لَبَهْجَتِي

القرار- وَجْهًا لِوَجْهٍ سَأَرَاه
وَجْهًا لِوَجْهٍ فِي سَمَاه
أَشْدُو بِمِلْءِ الْبَهْجَةِ:
”مُخَلَّصٌ بِالنِّعْمَةِ“

٢- فَخَيْمَتِي قَدْ تُنْقَضُ
يَوْمًا وَلا أَدْرِي مَتَى
لَكِنَّ فَوْقُ فِي السَّمَا
أَعَدَّ رَبِّي لِي بِنَا

٣- يَبْطُلُ شَدْوِي حِينَمَا
يُسْحَقُ كُوزُ الذَّهَبِ
لَكِنَّ شَدْوِي فِي السَّمَا
يَبْقَى فَيَا لَطَرَبِي

٤- نَفْسِي إِلَى مُخَلِّصِي
إِذْ يُفْتَحُ الْبَابُ تَطِيرْ
لِذَاكَ أَقْضِي سَاهِرًا
عُمْرِي وَمِصْبَاحِي مُنِيرْ

١- أَتَيْتُ لِلْفَادِي مُقَيَّدًا كَسِيرْ
فَفَكَّنِي رَبِّي وَحَرَّرَ الأَسِيرْ

القرار- مُفْتَدِي الأَنَامْ قَدْ مَحَا الآثَامْ
جَاعِلاً قِرْمِزَهَا كَالثَّلْجِ فِي الأَعْلاَمْ

٢- مَنْ مَاتَ عَنْ إِثْمِي صَلِيبُهُ فَخْرِي
إِذْ لَيْسَ لِي بِرٌّ فَشَخْصُهُ بِرِّي

٣- أَرَاهُ حِينَمَا يَأْتِي مِنَ السَّمَاءْ
إِلَيْهِ أَرْتَقِي أَلْقَاهُ فِي الْهَوَاءْ

٤- فِي مَجْدِهِ الأَسْنَى أَكُونُ كُلَّ حِينْ
إِذْ قَدْ مَحَا إِثْمِي بِدَمِهِ الثَّمِينْ

١- قُومِي عَرُوسَ الرَّبِّ لاَ تُعْيِي مِنَ السُّهْدِ
لَكِ عَرِيسٌ فِي الْعُلا وَهْوَ رَجَا الْمَجْدِ

٢- تُقْتِ لَهُ فِي غُرْبَةٍ فِي عَالَمِ الْهَوْلِ
حَيْثُ الْجِهَادُ وَالْعَنَا وَوَحْشَةُ اللَّيْلِ

٣- فَقَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَالصُّبْحُ دَنَا جِدَّا
وَالرَّبُّ آتٍ مُسْرِعًا لِيُنْجِزَ الْوَعْدَ

٤- إِذْ قَلْبُهُ الْمُشْتَاقُ لا يَحْتَمِلُ التَّأْخِيرْ
فَعَاجِلاً يَأْخُذُكِ لِمَجْدِهِ الْمُنِيرْ

٥- وَيَأْخُذُ الْمُلْكَ الَّذِي لَهُ عَلَى الْجَمِيعْ
وَسَتَرَاهُ الأَرْضُ فِي كُرْسِيِّهِ الرَّفِيعْ

٦- وَسَتَرَاكِ مَعَهُ فِي الْمَجْدِ وَالْمُلْكِ
بَعْدَ انْقِضَا الْغُرْبَةِ وَالآلاَمِ وَالضَّنْكِ

٧- لِمَ الأَسَى بَعْدُ إِذًا سُرِّي وَلا تَبْكِي
فَهَا لَكِ الرَّبُّ وَهَا الْكُلُّ كَذَا لَكِ

١- فَادِي الْوَرَى يَدْعُوكَ قُلْ:” هَا أَنَا“
وَنُورُهُ يَهْدِيكَ بَاهِي الثَّنَا
اَلْعُمْرُ كَالْخَيَالِ إِذْ يَعْبُرُ
وَأَنْتَ فِي ضَلاَلِ لاَ تُبْصِرُ

٢- يَا مُهْمِلَ الْخَلاَصِ لَبِّ الْحَمَلْ
وَيْلَكَ مِنْ قِصَاصِ لاَ يُحْتَمَلْ
فَمَوْعِدُ الْحِسَابِ دَانٍ قَرِيبْ
فَاهْرُبْ مِنَ الْعِقَابِ إِلَى الْحَبِيبْ

٣- مَجْدًا لَهُ تَعَالَى رَبٌّ غَفُورْ
كَمْ تَائِبٍ قَدْ نَالَ مَحْوَ الشُّرُورْ
أَنْتَ غَرِيقُ الْيَأْسِ تَرْجُو النَّجَاة
أَسْرِعْ فَفَادِي النَّفْسِ يَدْعُو الْخُطَاة

١- نَحْنُ بَنُو الآبِ الرَّحِيمْ وَكُلُّنَا إِخْوَانْ
تَجْمَعُنَا دَارُ النَّعِيمْ يَا حَبَّذَا الْمَكَانْ

٢- إِنْ تَخْتَلِفْ أَعْدَادُنَا فِي الْجِنْسِ وَاللِّسَانْ
اِرْتَبَطَتْ أَفْرَادُنَا بِوَحْدَةِ الإيمَانْ

٣- يَسُوعُ مِقْيَاسٌ لَنَا فِي الْحُبِّ وَالإحْسَانْ
فَلْتَشْغَلَنَّا كُلَّنَا مَحَبَّةُ الإخْوَانْ

٤- نَبْكِي مَعَ الْبَاكِي كَمَا نُسَرُّ لِلْفَرْحَانْ
نُحِبُّ بِالْحَقِّ لا بِالْكَلامِ وَاللِّسَانْ

٥- فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ وَبِالأخَصِّ لِلإخْوَانْ
فَإِنَّ مَا نَزْرَعُهُ نَحْصُدُ فِي الأوَانْ

١- يَا رَبُّ مَا أَحْلَى الْحَيَاةَ قُرْبَكَ
فَعِشْرَتِي بِشَخْصِكَ تَلَذُّ لِي
فِي الْقُرْبِ مِنْكَ رَاحَتِي سَعَادَتِي
(وَاللَّيْلُ يَمْضِي وَالْغُيُومُ تَنْجَلِي)٢

القرار- كَمْ أَنْتَ حُلْوٌ لِحَيَاتِي يَا يَسُوعْ
أَبْهَجْتَ قَلْبِي وَمَسَحْتَ لِي الدُّمُوعْ
مَنْ لِي سِوَاكَ فِي السَّمَاءِ أَرْتَجِي
مَنْ مَعْكَ أَبْغِي أَوْ أُرِيدُ فِي الرُّبُوعْ
كَمْ أَنْتَ حُلْوٌ حُلْوٌ حُلْوٌ يَا يَسُوعْ

٢- فِي الضِّيقِ كُنْتَ عَوْنًا لِي وَنَاصِرًا
فِي شِدَّةِ الآلاَمِ كُنْتَ قَادِرًا
سَدَّدْتَ كُلَّ الاِحْتِيَاجِ مَالِئًا
(وَفَاضَ مِنْكَ نَبْعُ حُبٍّ هَادِرًا)٢

٣- عَرَّفْتَنِي حُبَّكَ رَبِّي كَمْ يَكُونْ
أَخْجَلْتَنِي إِذْ إِنَّ حُبِّي لاَ يَدُومْ
فَلْتُعْطِنِي أُحِبُّكَ يَا سَيِّدِي
(حُبًّا شَدِيدًا ثَابِتًا كَمَا تَرُومْ)٢

١- يَا نَفْسِي دَوْمًا بَارِكِي اسْمَ رَبِّي
غَنِّي بِحَمْدِ سَيِّدِي الْمَنَّانْ
وَبَارِكِيهِ مِنْ صَمِيمِ قَلْبِي
شُكْرًا لَهُ لاَ تَنْسَيِ الإِحْسَانْ

القرار- يَا نَفْسُ بَارِكِيهِ
بَارِكِي اسْمَهُ وَمَجِّدِيهِ
تَذَكَّرِي إِحْسَانَهُ وَاشْكُرِيهْ

٢- يَشْفِيكِ مِنْ أَمْرَاضِكِ الْعَدِيدَة
وَيَغْفِرُ الآثَامَ وَالذُّنُوبْ
يُنْجِيكِ مِنْ ضِيقَاتِكِ الشَّدِيدَة
يُجَدِّدُ الشَّبَابَ وَالْقُلُوبْ

٣- وَكَابْتِعَادِ مَشْرِقٍ مِنْ مَغْرِبْ
الرَّبُّ عَنَّا أَبْعَدَ الآثَامْ
وَكَأَبٍ عَلَى بَنِيهِ يُشْفِقْ
رَبُّ الْفِدَا يُعْطِي لَنَا السَّلامْ

١- قَابِلاً حَمْلَ صَلِيبِي أَتْبَعُ الْفَادِي الأَمِينْ
وَكَذَا إِنْكَارَ نَفْسِي وَارْتِدَا الْعَارِ الْمُهِينْ
فَهْوَ لِي أَسْنَى نَصِيبٍ وَهْوَ سَيِّدِي الْحَبِيبْ
إِنْ جَفَانِي النَّاسُ طُرًّا فَهْوَ لِي أَسْنَى نَصِيبْ

٢- مَالِكٌ كُلَّ الْبَرَايَا وَهْوَ بَارِيهَا الْعَلِيّْ
كُلُّ شَيْءٍ فِي السَّمَا وَالْأَرْضِ لِي مَا دَامَ لِي
لَيْسَ لِي خِلٌّ سِوَاهُ إِنَّنِي أَبْغِي رِضَاهْ
حُبُّهُ أَقْصَى مُرَادِي لَيْسَ لِي خِلٌّ سِوَاهْ

٣- لَيْسَ ضِيقٌ وَاضْطِهَادٌ يُبْعِدَانِي عَنْ رِضَاهْ
لَسْتُ عَنْ حُبِّهِ أَسْلُو بِأَبَاطِيلِ الْحَيَاة
فَهْوَ لِي كَنْزٌ ثَمِينٌ وَهْوَ لِي حِصْنٌ حَصِينْ
عِنْدَهُ قَلْبِي مُقِيمٌ فَهْوَ لِي كَنْزٌ ثَمِينْ

٤- فَلِذَا أَحْيَا هُنَا فِي الْأَرْضِ نَزِيلاً غَرِيبْ
رَاجِيًا بَعْدَ الْقَلِيلِ أَنْ أَرَى وَجْهَ الْحَبِيبْ
فَسَلامٌ وَخُلُودٌ عِنْدَ ذَلِكَ الْوَدُودْ
وَسُرُورٌ أَبَدِيٌّ وَسَلامٌ وَخُلُودْ

١- أَنْجِزْ يَا رَبِّي قَصْدَكَ بِي
خَزَفٌ إِنِّي بَيْنَ يَدَيْكْ
كَيِّفْ حَيَاتِي كَمَا تَشَاءْ
أَوْدَعْتُ كُلَّ قَلْبِي لَدَيْكْ

٢- أَنْجِزْ يَا رَبِّي قَصْدَكَ بِي
فَإِنَّ قَلْبِي وَاهٍ جَرِيحْ
كُلُّ آمَالِي فِيكَ رَبِّي
فَأَنْتَ نِعْمَ الْخِلُّ الصَّحِيحْ

٣- أَنْجِزْ يَا رَبِّي قَصْدَكَ بِي
أَنْتَ لِقَلْبِي خَيْرُ مُرِيحْ
اِمْلأْ حَيَاتِي بِرُوحِكَ
كَيْ يَتَجَلَّى فِيَّ الْمَسِيحْ

القرار- إِلَهُ الْحُبِّ نَجَّانِي
بِمَوْتِ الصَّلْبِ أَحْيَانِي
(بِرُوحِ الْقُدْسِ يَهْدِينِي
يُعَزِّينِي وَيَرْعَانِي)٢

١- فَهَلْ يَا قَوْمُ مِنْ حُبٍّ
نَظِيرُ ذَلِكَ الْحُبِّ؟
(بِرَغْمِ الشَّرِّ وَالْبُعْدِ
لأَجْلِي مَاتَ بِالصَّلْبِ)٢

٢- غَدَا مَاضِيَّ مَسْتُورًا
وَصَارَ الإثْمُ مَغْفُورًا
(وَفَاضَ الْقَلْبُ تَسْبِيحًا
وَتَهْلِيلاً وَتَقْدِيرًا)٢

٣- تَعَالَوا وَاشْهَدُوا الْحُبَّ
وَذُوقُوا وَانْظُرُوا الرَّبَّ
(إِلَى الْحَيَاةِ يَدْعُوكُمْ
فَلَبُّوا وَافْتَحُوا الْقَلْبَ)٢

١- أَمْشِي فِي النُّورِ كُلَّ الْحَيَاةِ
تَابِعًا رَبِّي كُلَّ الطَّرِيقْ
كُلُّ اتِّكَالِي عَلَى الْحَبِيبِ
مَنْ يُنَجِّينِي مِنْ كُلِّ ضِيقْ

القرار- نُورٌ سَمَاوِيّْ نُورٌ سَمَاوِيّْ
جَاءَ لِقَلْبِي مِنَ الْعَلِيّْ
هَلِّلُويَا دَوْمًا أُغَنِّي
يَا لَسُرُورِي يَسُوعُ لِي

٢- كُلُّ الْهُمُومِ كُلُّ الآلاَمِ
لا تَحْجُبَنَّ وَجْهَ الْحَبِيبْ
يَسُوعُ نُورِي مَاحِي ظَلامِي
فَادِي حَيَاتِي عَلَى الصَّلِيبْ

٣- أَمْشِي دَوَامًا مَعَ الْحَبِيبِ
أَسْعَى كَيْ أَحْظَى بِالْمُجَازَاهْ
يَسُوعُ آتٍ فَعَنْ قَرِيبِ
عَلَى السَّحَابِ سَوْفَ أَرَاهْ

١- عِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ سُمِّرَتْ عَلَى الصَّلِيبْ
يَدُكَ الَّتِي بِرِفْقٍ قَدْ شَفَتْ قَلْبِي الْكَئِيبْ
حِينَ أَذْكُرُ حَبِيبِي يَوْمَ عُلِّقْتَ هُنَاكْ
كَيْفَ سُمِّرَتْ يَدَاكَ مِنْهُمَا سَالَتْ دِمَاكْ
عِنْدَ ذَا أَنْسَى هُمُومِي وَتَهُونُ غُرْبَتِي
وَيُوَلِّي الْحُزْنُ عَنِّي وَتَفِيضُ مُهْجَتِي
بِامْتِنَانٍ وَهُتَافٍ (أُعْلِنُ مَجْدَ الصَّلِيبْ)٢

٢- عِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ قَدَمَيْكَ سَمَّرُوا
بِاحْتِقَارٍ لِلصَّلِيبِ كُلَّ عُنْفٍ أَظْهَرُوا
فَقَبِلْتَ الْعَارَ عَنِّي كَيْ تَرُدَّنِي لَكَ
فَتَسِيرَ قَدَمَايَ فِي طَرِيقِ بِرِّكَ
حُبُّكَ يَحْصُرُ قَلْبِي فَضْلُكَ يَلُفُّنِي
فَلِذَا خَلْفَكَ أَجْرِي حُبُّكَ يَجْذِبُنِي
سَأَسِيرُ مَعْكَ دَوْمًا (أُعْلِنُ مَجْدَ الصَّلِيبْ)٢

٣- عِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ تَاجَ أَشْوَاكٍ مُهِينْ
غَرَسُوا فِي الرَّأْسِ هُزْءًا وَالدَّمُ يَكْسُو الْجَبِينْ
يَوْمَ نَكَّسْتَ لأَجْلِي رَأْسَكَ لِفِدْيَتِي
كَيْ تُقِيمَ وَتُعَلِّي لِلسَّمَاءِ هَامَتِي
بِفِدَاكَ يَا إِلَهِي قَدْ رَفَعْتَ شَأْنِيَ
فَأَنَا رَبِّي مَدِينٌ لاسْمِكَ طُولَ الْمَدَى
سَأُنَادِي بِافْتِخَارٍ (أُعْلِنُ مَجْدَ الصَّلِيبْ)٢

٤- عِنْدَمَا أَذْكُرُ كَيْفَ إِثْرَ طَعْنِ جَنْبِكَ
نَزَفَ دَمًا وَمَاءً مُعْلِنًا عَنْ حُبِّكَ
حُبُّكَ الَّذِي افْتَدَانِي بِالدِّمَاءِ الطَّاهِرَة
حُبُّكَ الَّذِي رَوَانِي بِالْمِيَاهِ الْغَامِرَة
لَيْسَ حُبٌّ مِثْلَ هَذَا إِنَّكَ الْفَادِي الْفَرِيدْ
يَا حَيَاتِي يَا رِوَائِي بِاسْمِكَ دَوْمًا أُشِيدْ
أُوقِفُ عُمْرِي إِلَيْكَ (أُعْلِنُ مَجْدَ الصَّلِيبْ)٢

١- أَنْتَ ابْتِهَاجِي مُنْيَتِي قَصْدِي
مَوْلاَيَ زِدْ حُبِّي وَإِرْكَانِي
نَفْسِي اسْتَرَاحَتْ بِدَمِ الْعَهْدِ
مَا لِي سِوَاكَ فَزِدْ رَبِّي إِيمَانِي

القرار- آمَنْتُ يَا رَبِّي فَقَوِّ إِيمَانِي
شَدِّدْ يَقِينِي وَزِدْ فِيكَ إِرْكَانِي

٢- إِنِّي ضَعِيفٌ وَاهِنُ الْحُبِّ
لَكِنَّ لِي يَنْبُوعَ إِحْسَانِ
فِي صَدْرِكَ الْمُرْوِي ظَمَا الْقَلْبِ
مَوْلايَ زِدْ بِكَ حُبِّي وَإِيمَانِي

٣- زِدْنِي اقْتِرَابًا مِنْكَ بِالْقَلْبِ
أَنْتَ الَّذِي بِالْحُبِّ تَرْعَانِي
مِنْ قَلْبِكَ أَنْهَارُ ذَا الْحُبِّ
فَاضَتْ فَبَارِكْ وَزِدْ رَبِّي إِيمَانِي

٤- مَوْلايَ إِنِّي مُؤْمِنٌ زِدْنِي
عَزْمًا يُقَوِّي بِالْفِدَا أَمْنِي
وَاجْعَلْ يَقِينِي ثَابِتَ الرُّكْنِ
وَاشْدُدْ بِرُوحِكَ مَوْلايَ إِيمَانِي

١- قَامَ الْمَسِيحُ يَا شَعْبُ أَبْشِرْ
كُلُّ الْخَطَايَا إِنْقَشَعَتْ
صَارَ الذَّبِيحُ عَنْكَ بَدِيلاً
بِهِ الدُّيُونُ قَدْ وُفِّيَتْ

القرار- قَامَ الْمَسِيحُ قَامَ الْمَسِيحُ
مَا عَادَ مَوْتٌ لإِهْلاَكِي
زَالَ الْعِقَابُ سُرِّي نَفْسِي
قَامَ الْمَسِيحُ فَطُوبَاكِ

٢- أَمْوَاجُ الْعَدْلِ طَمَتْ عَلَيْهِ
إِذْ عُوقِبَ عَنْ خَطَايَاكِ
قَامَ الْبَدِيلُ وَالصُّلْحُ تَمَّ
وَبِرُّ اللهِ قَدْ غَطَّاكِ

٣- قَامَ الْمَسِيحُ وَالْقَبْرُ ضَاءَ
مَخَالِبُ الْمَوْتِ انْكَسَرَتْ
قَامَ الْحَبِيبُ وَالنَّصْرُ جَاءَ
وَكُلُّ أَعْدَاكِ انْدَحَرَتْ

١- كَمَا أَنَا، آتِي إِلَى
فَادِي الْوَرَى مُسْتَعْجِلا
إِذْ قُلْتَ: ”نَحْوي أَقْبِلا“
يَا حَمَلَ اللهِ الْوَدِيعْ

٢- يَا رَبُّ إِنِّي آثِمُ
فَلْيَغْسِلَنْ إِثْمِي الدَّمُ
إِنِّي إِلَيْكَ أَقْدَمُ
يَا حَمَلَ اللهِ الْوَدِيعْ

٣- كَمَا أَنَا، لأَنَّنِي
ذُو فَاقَةٍ لاَ تَنْسَنِي
آتِي إِلَيْكَ يَا غَنِيّْ
يَا حَمَلَ اللهِ الْوَدِيعْ

٤- أَنْتَ الَّذِي تَشْفِي الْعَلِيلْ
أَنْتَ الَّذِي تُرْوِي الْغَلِيلْ
عَنِّي أَزِلْ حِمْلِي الثَّقِيلْ
يَا حَمَلَ اللهِ الْوَدِيعْ

١- مَنْ أَنَا يَارَبُّ حَتَّى تَحْمِلَنْ عَنِّي الصَّلِيبْ
مَنْ أَنَا لِتُصْبِحَ الْبَدِيلَ عَنِّي يَا حَبِيبْ
تُصْبِحُ الْمُدَانَ أَنْتَ وَأَنَا أَغْدُو الْبَرِيءْ
إِذْ فَدَيْتَ نَفْسِي سَيِّدِي بِمَوْتِكَ الْعَجِيبْ

القرار- كَمْ عَجِيبٌ حُبُّكَ يَا سَيِّدِي! كَمْ عَجِيبْ!
كَمْ رَقِيقٌ قَلْبُكَ يَا مُنْقِذِي يَا حَبِيبْ!
هَلْ صَدِيقٌ مِثْلُهُ فِي ذِي الرُّبُوعْ يَا جُمُوعْ؟
هَلِّلُويَا! مِثْلُكَ لاَ يُوجَدُ يَا يَسُوعْ

٢- مَنْ أَنَا لِتَصْنَعَنْ لأَجْلِي كُلَّ ذَا الصَّنِيعْ
مَنْ أَنَا لِتُخْلِي نَفْسَكَ مِنَ الْمَجْدِ الرَّفِيعْ
إِنَّنِي لأَشْعُرَنَّ فِيَّ بِالْخِزْيِ الشَّدِيدْ
فِي ضِيَاءِ حُبِّكَ لِنَفْسِي سَيِّدِي الْوَدِيعْ

٣- أَعْطِنِي أَنْ يَأْسِرَنِّي حُبُّكَ لِشَخْصِكَ
كَيْ أَكُونَ حَافِظاً دَوْمًا وَفَاءَ قَوْلِكَ
وَاهْدِنِي لِكَيْ لاَ أَنْحُو نَحْوَ حُبِّ غَيْرِكَ
قَدِّسَنِّي وَامْلأَنِّي كَيْ أُذِيعَ حُبَّكَ

١- أَنْتَ تَدْعُو لِلْوَلِيمَة كُلَّ خَاطِئٍ أَثِيمْ
بِالْمَوَاعِيدِ الْكَرِيمَة صَوْتُ حُبٍّ يَا رَحِيمْ

٢- ذُبِحَ الْعِجْلُ الْمُسَمَّنْ فَتَعَالَوا يَا خُطَاة
فَهْوَ قُوتٌ لاَ يُثَمَّنْ لِخُطَاةٍ وَعُصَاة

٣- كُلُّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّا فَتَعَالَوْا مُسْرِعِينْ
لَكُمُ الثَّوْبُ تَهَيَّا فَالْبَسُوهُ شَاكِرِينْ

٤- مَدَّ أَيْدِي اللُّطْفِ رَبِّي فَاتْبَعِيهِ يَا نُفُوسْ
فِي خُضُوعٍ ثُمَّ حُبٍّ لِلْمُخَلِّصِ الْقُدُّوسْ

٥- بِكُمُ السَّمَاءُ تَفْرَحْ يَا خُطَاةً تَائِبِينْ
وَإِلَهُ الْحُبِّ يَمْنَحْ لَكُمُ الْمَجْدَ الثَّمِينْ

القرار- (إنت ليك قصد في حياتي ليَّ ضامن إنه يكمل
إنت راسم ليَّ سكة وخِطة صالحة مِش هاتِفشل)٢

١- (يوم بيوم عايز أمشي فيها وأبقى خاضع بين إيديك
نفسي أتعلِّم أطيعك يبقى كل العمر ليك)٢
عايز اسمع همس صوتك وابقى ناظر بس ليك
تهدي رجليَّ في طريقك وانت تنصحني بعينيك

٢- (كل يوم راح أبقى جنبك وأترمي في حِضنك وأدُوب
راسي أسند جنب قلبك وعن خطايايَ أتوب)٢
مِنَّك انت الحكمه نازله تِدِّيها من غير حُدود
أصلك انت بتدِّي للِّي يسألك، وعليه تجود

١- لِمَاذَا أَنْتِ حَزِينَة لِمَاذَا هَذَا الأَنِين
يَا نَفْسِي رَبُّكِ بَاقٍ عَلى الْوُعُودِ أَمِينْ
(تَرَجَّيْ رَبَّكِ نَفْسِي فَالرَّبُّ نِعْمَ الْمُعِين
خَلاصُ وَجْهِي إِلَهِي وَنُورُ قَلْبِي الثَّمِين)٢

٢- لِمَاذَا ذَا الاِنْحِنَاءُ لِمَاذَا هَذَا الْبُكَاء
اللهُ فِي الْمَجْدِ يَدْرِي ويَسْتَجِيبُ الدُّعَاء
يَا نَفْسِيَ انْتَظِرِيهِ ثِقِي بِرَبِّ السَّمَاء
اللهُ رَبُّكِ حُبٌّ تَعَهَّدَ بِالْفِدَاء

٣- وَعَهْدُ رَبِّكِ حَقٌّ قَدْ سَطَّرَتْهُ الدِّمَاء
وَضَامِنُ الْعَهْدِ حَيٌّ وَشَافِعٌ فِي الْعَلاء
الْكَاهِنُ الرَّأْسُ يَدْرِي ويَرْثِي لِلضُّعَفَاء
وَضَامِنٌ لِلْخَلاصِ ثِقِي بِرَبِّ الْفِدَاء

٤- يَا نَفْسِي فَانْتَظِرِيهِ مَهْمَا يَكُونُ الْمَرَار
فَالصُّبْحُ لا بُدَّ آتٍ يَا حَبَّذَا الاِنْتِظَار
وَاللَّيْلُ سَوْفَ يَزُولُ وَيُشْرِقُ ذَا النَّهَار
مَعَ الْمَسِيح ِ الْحَبِيبِ سَنَفْرَحُ بِانْتِصَار

١- مَعِي أَنْتَ يَا حَبِيبِي كُلَّ حِينٍ يَا حَيَاتِي
فِيكَ أَحْيَا يَا نَصِيبِي يَا رَجَائِيَ الْمُوَاتِي
أَنْتَ حَقِّي وَطَرِيقِي إِذْ حَمَلْتَ لِي ذُنُوبِي
أَنْتَ لِي خَيْرُ صَدِيقٍ
أَنْتَ لِي خَيْرُ حَبِيبٍ يَا حَبِيبِي

٢- كَمْ أَنَا فِيكَ سَعِيدٌ قَدْ هَدَيْتَنِي إِلَيْكَ
حُبُّكَ رَبِّي مَجِيدٌ غِبْطَتِي فِي رَاحَتَيْكَ
لَيْتَ تَرْنِيمِي وَشُكْرِي بَلْ وَلَيْتَنِي بِقَلْبِي
أَجْعَلُ مِنْكَ رَجَائِي
وَاهْتِدَائِي كُلَّ دَرْبِي يَا حَبِيبِي

٣- خَلِّنِي دَوْمًا أَرَاكَ مَالِكًا كُلَّ زِمَامِي
هَانِئًا فِي مُلْتَقَاكَ دَائِمًا أَنْتَ أَمَامِي
وَاحِدًا أَرْجُوهُ رَبِّي أَنْ أَرَاكَ بِجِوَارِي
مَالِئًا عَقْلِي وَقَلْبِي
كُلَّ لَيْلِي وَنَهَارِي يَا حَبِيبِي

١- يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا أَرْشِدَنَّا عَابِرِينْ
فِي بَرِّيَّةِ الشَّقَاءِ نَحْيَا فِيهَا سَائِحِينْ
ضُعَفَا نَحْنُ وَلَكِنْ أَنْتَ رَبُّنَا الْقَوِيّْ
فَاحْمِلَنْ إِيَّانَا بِالْيَدِ الَّتِي لا تَرْتَخِي
أَنْتَ يَا خُبْزَ السَّمَا أَطْعِمَنَّا أَشْبِعَنَّا
بِكَ رَبِّي دَائِمًا

٢- بَيْنَمَا نَجْتَازُ هَذَا الْوَادِي وَادِي الْمَدْمَعِ
لَيْتَ حُبَّكَ لَنَا يَكُونُ خَيْرَ مَرْتَعِ
يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا اِحْفَظَنَّا أَبَدا
قُرْبَ جَنْبِكَ فَفِيهِ نَسْتَرِيحُ لِلْمَدَى
نُتْكِئُ الرَّأْسَ الْكَلِيلْ حَيْثُ حُبُّ الآبِ لا
يَحُولُ يَوْمًا أَوْ يَزُولْ

٣- يَا مُخَلِّصًا تَعَالَ نَحْنُ قَدْ تُقْنَا إِلَيْكْ
تُقْنَا أَنْ نَرَاكَ أَنْ نَحْيَا وَأَنْ نَبْقَى مَعَكْ
حَتَّى نُدْرِكَ وَنَفْهَمَ وَنَعْرِفَ الْيَقِينْ
عَنْ عَجِيبِ حُبِّكَ وَعَنْ فِدَائِكَ الثَّمِينْ
أَقْبِلْ رَبَّنَا يَسُوعْ شَعْبُكَ يَنْتَظِرُ
بِالشَّوْقِ مِيعَادَ الرُّجُوعْ