في مرة جولي الوزرا وقالولي عيش بأمان
عايزين منك طلبة على ورقة تبقى بيان
فيها اللي راح يطلب من أي شيء أو إنسان
غيرك يا ملكنا جلالتك يتعاقب مهما كان
وراحوا ورجعوا تاني وفي إيديهم جواب
وقالوا لي مش اللي يطلب من حد غيرك ليه عقاب
أصل الوزير دانيال في بيته قاعد ومتساب
عمال يصلي لربه وفاتح الأبواب
ساعتها خدوه بسرعة ورموه في جب الأسود
وقالوا لي مش ده كلامك وقرارك لازم يسود
روحّت قصري يومها و(قلبي كان مقبوض
ما هو اترمى في الجب وأكيد مش راح يعود)٢
وجريت في الصبح بسرعة على جب الهلاك
وقلت يا دانيال هو إلهك نجاك
رد عليَّ بصوته وقال لي أيوه ده في ملاك
جه سد أفواه الأسود وأهوه أنا وياك
وفي يومها قلت لشعبي اتبدل المرسوم
ومضيت عليه باسمي وبختمي كان مختوم
إن إله دانيال حي في كل يوم
بيحبنا واحد واحد ومراحمه أكيد هاتدوم
(ده بينجي وبينقذ وبيعمل معجزات
ده هو اللي خلق الأرض والسماوات
ده هو اللي نجى دانيال من الأسود
وهو حي وسطينا وملكه راح يسود)٢