حاولت أن أسبح لكن بدل التسبيحة خرجت آهة نظرت إلى قلبي فرأيته وقد جرّحته أشواك الزمان وآلمه غدر الإنسان فكيف أسبح بقلب كهذا؟ لكن لما رفعت عينيا إلى صليبك رأيتك تطلق الغفران وتمنح الصفح وتشفي الكيان نعم.. فأنت جريح القلب بدلاً عني وحامل الأحزان حتى لا تنال مني لذا أضع قلبي الصغير بين يديك المثقوبة لتشفي جروحي وتمسح الدموع لتهبني غفراناً وتسكن الضلوع وسينطلق لساني بتسبيحك تابعاً إياك بلا رجوع آمين
أنحني باتضاع وأهديك السجود وأحبك حباً بلا رجوع ربي يسوع أعبدك أرفعك فوق كل الأشياء وحدك دع تسبيحي يصعد إليك كالبخور على مذبحك وكالطيب أسكب حمدي يا يسوع عند أقدامك مستحقٌ التسبيح أيها الملك العظيم مستحقٌ أن تبقى سيداً على قلبي ها إنني لك الآن قدّسني الآن املأني بروحك
أحنيت رأسي أمام جلالك وسجدت ربي لعظمتك فأنت عظيم بلا حدود ومالئ بجودك كل الوجود لكنني أنحني اليوم أمامك ليس فقط لأنك سبيت قلبي بعظمتك ولا لأنك أبهرتني بجبروتك بل لأنك أخجلتني بتواضعك ولمستني بقربك أنت عظيم لكنك قريب مني جداً مبارك اسمك
مستحق أن تأخذ كل المجد بك يليق الحمد قلوبنا قد تعلقت بك لكن هل ما تراه عيوننا هو كل قصدك؟ وهل هذه هي ملء مشيئتك؟ لا يا سيدي.. فنحن نعلم أنك العظيم ولا بد أن تتمجد أكثر ولا محال وأنت القدير إلا أن تتعظم أكثر لكننا نعلم أننا كثيراً ما سلبنا مجدك وأخفينا ببشريتنا زهوة حضورك الإلهي ها نحن شعبك الآن نأتي بقلوبنا التائبة فبدونك لا نقدر أن نفعل شيئاً تعال خذ مكانك وسد على الكنيسة واملأ بحضورك حياتنا وغطي بمعرفة مجدك كل الأرض لا لن نرضى بأقل من هذا اعبر إلينا شعبك في الانتظار