حاولت أن أسبح لكن بدل التسبيحة خرجت آهة
نظرت إلى قلبي فرأيته وقد جرّحته أشواك الزمان وآلمه غدر الإنسان
فكيف أسبح بقلب كهذا؟
لكن لما رفعت عينيا إلى صليبك
رأيتك تطلق الغفران
وتمنح الصفح وتشفي الكيان
نعم.. فأنت جريح القلب بدلاً عني
وحامل الأحزان حتى لا تنال مني
لذا أضع قلبي الصغير بين يديك المثقوبة
لتشفي جروحي وتمسح الدموع
لتهبني غفراناً وتسكن الضلوع
وسينطلق لساني بتسبيحك
تابعاً إياك بلا رجوع
آمين