القرار- يا ناسيًا ليتك للنفس تسأل هل قضاءٌ رُدَّ أو موتٌ تأجل
يا صديقي انتبه فالعمر يومٌ ينقضي اليوم وأنت لست تسأل
1-ليتك للرشد عدت تذكرنَّ أنك للموت مرهونٌ مؤجل
ما مصير النفس إن بتَّ بلحدٍ ورفاتاً صرت في الأرض مُحلَّل
كيف تبدو عندما الديّان يسأل عن سلوكٍ في الخطايا كنت تفعل
2-مالك لا تصغي دوماً لفؤادٍ عاتبٍ يشكوك من ظلمٍ وتغفل
وبشيرٍ جاء بالحق نذيراً لم تجبه واكتفيت بالتعلل
إن لله على العاصين أمراً سوف يبديه ولا شيء يُبدَّل
3-هل نسيت أنك آتٍ ليومٍ لست عنه في ملاذٍ أو تحوّل
يوم ضيقٍ ذلك اليوم مُعَدٌّ للقصاص والعقاب ماذا تأمل
حجةٌ باجيك أن الله يغفر كل شرٍّ آسٍ في ماضٍ ومقبل
4- غير أن الصفح لا يأتي كأن بالرجوع للإله والتذلل
فتعالَ يا صديقي هذا يومٌ يُقبَل فيه إلى الله التوسل
يوم وعدٍ لاهم الخلق بفادٍ منح الغفران والذنب تحمل
5- أغضب الله شرورٌ عشت فيها فداعاك للحساب والتأمل
فرآك ربنا الآتي إلينا مستحقاً لعقابٍ لا يُقلَل
فافتداك حاملاً عنك الخطايا في الصليب فاقبلنه لا تأجل