1- في رهبةٍ ورعدةٍ في خشوعٍ وانتباه
تجرأتُ وقررتُ أن أُخاطب الإله
وأذ ذاك تقدمتُ كلي خزيٌ وآلام
في نوره تجلى لي كل مابي من آثام
تساءلت ترى هل من يوفي عني القصاص
فقال لي صليبى ذا هو السبيل للخلاص
2- سألته وما الصليب أنه رمز الآلام
فكيف أيها القدوس كيف يمنح السلام
فقال لي على الصليب مُت من أجل خطاك
دمي قد سال من جنبي فيه أكملت فِداك
وعند ذاك تحيرتُ فكيف مات عني
في حيرتي سألته يا رب إيضاحاً زدني
3- سمعته يقول لي إني قد أحببتك
تحملت وقاسيت كل ذا من أجلك
وأني الآن أدعوك كيما نحوي تقبلن
لكي ترتاح إذ تأتِ لما حبي تقبلن
وعند ذاك بكى قلبي ونادى يا ذا الإله
لك عمري لك كلي لك ما دمت في الحياة