(هل أطرق بابك بعد ضياع الكل أو يصلح أن اقترب إليك بذلي
ضيعت أنا فرحتي مني بجهلي
قد كنت حبيبي وخلي أنت بل أهلي وتركتك لكني أعود فترحمني
ولا بيديَّ إلا الوعد ليسترني والقلب بأحشائي يناديك أجبرني
أشتاق لحضن الآب وعطفه يقبلني)2
(جملني فقبحي قد ذهب حتى الأحشاء وسواد الليل تسرب فيَّ أنتشر الداء
أشتاق لخالق من عدم يدعو الأشياء فيغير قلبي ويلبسني حُللاً بيضاء)2