يا سيدي الفادي إليك حنيني ولرؤيتي إياك كل أنيني
قد ساقاني لحماك حسن يقيني بحبك الوافي جميع ديوني
بدم جرى فوق الصليب ثمين
إني شعرت بوحشة في غيبك فمتى أنال الحظ مجتمعًا بك
هيهات أن أسر غير بأنسك ويشوقني إلا تلألؤ وجهك
عند التواصل أن تراك عيوني
حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر بل ما ابتغوا حظًّا سوى اسمي المحتقر
فليجلسوا حولي على عرش الزفر وليلبسوا تيجان مجد قد ظهر
وليشبعوا من نعمة بيميني
إن السعادة حظ سياح السماء يا حسن يوم وصولهم ذاك الحمى
يلقاهم جند السماء مرنمًا ويسوع مسرورًا بهم متبسمًا
ويقول أهلًا بالأولى تبعوني
يا سائحًا نحو السماء تشدد أنت الحبيب فلا تخاف شر العدى
إن انتصارك بالصليب مؤكد بل إنني أعدت عندي للمدى
لك منزلًا في غاية التزيين
وها أنا آتي سريعًا بغتة إياك أن تنسى مجيئي لحظة
بل انتظره دقيقة فدقيقة حتى تنال مع العروس وليمة
(هيأتها لجميع من حبوني ) 2