يا من بحضوره نفسي تطيب
ومن يوم ضيقي أدعوه
نهاراً تعزي بالليل رقيب
خلاصي من كل الوجوه
في أي المراعي أربضت الغنم
يا راعي النفوس المريح
لماذا أتيهُ في وادي الألم
كضال في قفر فسيح
لماذا أطوف كأني غريب
يلتمس عوناً من قفر
أعداؤك شمتوا بي يا حبيب
إذ رأوا دموعي كالنهر
راعيَّ العزيز نفسي تتبعك
ما أعذب صوتُك لي
دربني أرشدني أنت الكُل لي
يا نفسي له هللي
في ظل حبيبى اشتهيت الجلوس
وإليه حمل الفؤاد مريح التعابى
معزي النفوس ويرثي لضعف العباد
بخمر المحبة يا نفسي أسكري
وأنسي هموم الحياة على الغربتي والآلام أصبري
قريب تتدخل حماه
متى يتحققُ هذا الآمال ويأتي أوانه الزفاف
وتنظرُ عينيَّ مجد الحمل
وتسمعُ صوتَ الهتاف