وا حبيبي وا حبيبي أي حالٍ أنت فيه؟
من شجاك؟ من مناك؟ ما لذا الأمر شبيه!
يا حبيبي أي ذنبٍ قد صنعت أو كريه؟
أنت مجهودٌ جريحٌ ليس فيك من شفاء
كنت في البستان ليلاً والحشا مني اضطرب
هكذا صلّيت حتى عرقٌ مني انسكب
قُلت: "ربي إن رأيت فادفعَن عني العطب
حزن نفسي فاق وصفاً كل قول أو نداء!"
مددوني كخروفٍ سمروني بالصليب
كل عونٍ فر عني مثل إنسانٍ غريب
فطلبت الله عوناً وهو للكون رقيب
أعقب الظلم انسحاقي واضطرابي والبكاء
قد رُبطتُ وضُربتُ مثل أدنى الآثمين
بسياطٍ قد جُلدتُ مثل شر المجرمين
كل هذا من جراكم كي تكونوا سالمين
فانظروني هل رأيتم شبه ذا تحت السماء؟