(ألقيتُ بألواني وحبري مزقتُ جميع أوراقي
أنفجر البركانُ بصدري واجتمع الغيمُ بآفاقي
حاولتُ مناورة الخوفِ فلجأتُ لألواني وزيفي
(فرسمتُ يوحنا على وجهي)٣
فوجدتُ فوجدتُ يهوذا بأعماقي)٢
آهٍ تعبتُ آهٍ تعبتُ آه آهٍ تعبت
(وزرعتُ ما بين يديَّ فحصدتُ رخيصاً ورديا
أحرجني النورُ والصدقُ بلقاء عيناك بعينيَّ)٢
فلماذا تُحبُني لماذا؟! وأنت تكشفُ ما بيَّ!
وتعلم أني أصطنع الأشواق وأفتعل الروحانية!
(خبئني حبيبي من خجلي وارجع لحياتي طفولتها
إن صدأت أشواقي أعنّي ولتشفِ نزيف براءتها)٢
(علمني الثورة وأدخلني مدرسة الصدق مع النفسِ
كي أهدم أنفاق الزيف ولأحيا طليقاً في الشمسِ)٢
ولأحيا طليقاً طليقاً طليقاً في الشمسِ