١- كَانَ بالأمْسِ يَجولُ يَصْنعُ الخَيرَ العظيمْ
ويُنادي بالحَياةِ يَشفي جُرْحَنا الأليم
كَانَ حُبُّهُ عَجيبًا إذ أحَبَّ الآثِمينْ
ذَا لأنه يَسوعُ قَد أَحبَّ كُلَّ حِينْ
القرار
قصَّة الحبِّ العَجيبِ قَدْ تَجلَّت في الصَليبْ
قَد رَواها لي حَبيبي سَاعَةَ الصَمْتِ الرهيبْ
وَهوَ مَسحوقُ الفؤادِ وَهوَ مَجروحُ الجَبين
قَدْ رَواها لي حَبيبي بِالدمِ الغالي الثمينْ
٢- بَينما الحبُّ يَجولُ كَانَ فِكرُ الحاقدينْ
كيفَ يَقتلوا يَسوعَ إذ أحبَّ المذْنِبينْ
حَتى تَنتهي الرِواية قِصَّةُ الحبِّ الثمينْ
حَتى تُكتَبَ النهايةْ مَات بَينَ المُجرِمينْ
٣- قَد أُميتَ الحبُّ ظُلمًا قَدْ أُميتَ بالصليبْ
مَنطِقُ الناسِ تَلاشى إذْ بَدا الحبُّ السكيبْ
إنَّه حُبٌّ سَيَبقى أبَدَ الدَّهرِ يَكونْ
لَيْسَ حُبٌّ مِثْلُ هَذا صَادقاً دَوماً حَنونْ
٤- أيُّ حُبٍّ قَدْ تَناهى مِثْلُ حُبِّهِ العَجيبْ
أيُّ حُبٍّ مِثْلُ هَذا قَد بَدا عند الصليبْ
كُلُّ حُبٍّ في الوجودِ نَبْعُهُ حُبُّ يَسوعْ
كُلُّ حُبٍّ في كِياني --- رَدُّهُ حُبُّ يَسوعْ