١- تبعتُ آثار دمك السكيب خطوتُ الجلجثة لأراك عن قريب
لكن ليس كقرب يديك مني يوم لمستني بعطفٍ مجيب
كم من عيونٍ نظرت في جحود كم من ألسنةٍ أنكرت العهود
وهي ذاتها من أمست تنادي لك أوصنا يا ابن داود
اين العمي والسقم ومن تبعوك اين الموتى هل قاموا لذا تركوك
كيف تخلى عنك الجمع اللجوج ام أن حبهم كان بخوفٍ ممزوج
القرار- رجل الأوجاع أنت حقاً سيدي تاه وضاع من شعر بوحدةٍ كهذه
متروكٌ محتقرٌ ومهان
طُرحتَ تنادي لا تتركني يا أبي ظُلمتَ وراضي وأن تغفر لصالبيك
مخذولٌ مختبرٌ للأحزان
٢- قبلتني وأنا ضالٌّ مرفوض أحببتني أنا من عشتُ مبغوض
فلن أعود بعد الآن وحيداً ولن أتركك يا ذا القلب الفيوض
ولو اضطرتُ سأموتُ معك وإن أنكرتك لا أنكر حبك
اغفر لي لأني رغم ضعفي أحببتك انت يا