١- عَنِّي قَضى رَبِّي الحَنون
وذاقَ غَصَّاتِ المَنون
مُحَرِّرًا أسرى السُّجون
رَبُّ الوَرى فادي الأنام
القرار- جِئتَ شِفاءً مُتَّ فِداءً .. فَيا لَحُبِّكَ العَجيب
لَيسَ سِواكَ فَفي دِماكَ .. نَجَوتُ مِن مَوتٍ رَهيب
فَكَيفَ أنسى شافي جُروحي
ماحي آثامي فَكَيفَ أنسى
لَولاكَ أنتَ خِلِّي وعَوني
رَبِّيَ أنتَ في الحَشا .. فَلَن أنساك
٢- كَيفَ قَضى؟ يا لَلعَجَب!
فَوقَ صَليبٍ مِن خَشَب
بِالصَّلبِ قَد مَحا الغَضَب
وَسيطَ صُلحٍ وسلام
٣- سالَت يَنابيعُ دِماه
حُبًّا حَنانًا لِلخُطاه
ما مِن رَجاءٍ بِسِواه
يولي الخَلاصَ بِالتَّمام