١- طوبى لمن يخشى العلي ربَّ السماء البارّ
ولا يكونُ تابعًا مشورةَ الأشرارْ
من لا يكونُ واقفًا في طرق الخطاة
كلا ولا مجالسًا مستهزئًا يراهْ
٢- يلهجُ في قول العلي في الليلِ والنهارْ
يكون مثلَ شجرٍ بجانبِ الأنهارْ
وفي الأوانِ دائمًا يجودُ بالثمارْ
أوراقهُ نضيرةٌ تدومُ في اخضرارْ
٣- وكلُّ ما يصنعهُ يكونُ في نجاحْ
ببركاتِ ربنا يعيشُ في فلاحْ
ليس كذا أهل الخطا جماعةُ الفجارْ
كالعصف طار في الهوا ليس لهم آثارْ
٤- لذاكَ لا يرحمهمْ يومَ القضا الديانْ
كلا ولا يجمعهمْ مع ثابتي الإيمانْ
فإنَّ ربي عالمٌ بطرق الأبرارْ
وهو يبيدُ مهلكًا مسالكِ الأشرارْ