من كال بكفه المياه قاس بالشبر السماوات
كال بالكيل كل تراب الأرض
وزن الجبال بالقبضان والآكام بالميزان
نسبح يا خالق الإنسان ومبدع الأكوان
قد عرفت جلوسي وقيامي فهمت فكري من بعيد
ليس كلمة في لساني إلا وأنت عرفتها .. يا مخلصي
إن أخذت جناحي الصبح وسكنت أقاصي البحر
هناك أيضاً يدك تهديني يمينك تمسكني
نسجتني في بطن أمي أنت اقتنيت كُليتاي
لم تختفِ عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء
أحمدك لأني امتزت عجباً عجيبة أعمالك
سماك تركت عن مجدك تخليت وقبلت أن تسكن في داخلي