بليلة بردانة ما فيها نواطي
في نجمة سهرانة سارة بتبكي
لقيت على بابها عجمة صمت شديد
والدني عم تقع والتاج مواعيد
أبيض متل الأمل واسع للمحبة
كان العتم عابس صار العتم حلو
وعلى بقية الكواكب صاروا ينزلوا
بالزوايا صارت الأجراس تنادي
قربتنا حتى سمعت تراتيل
يا يسوع يا يسوع
ومن يومها السلام أتوزع بالدني
وكبرت السعادة فرحة ملونة
كرمال البراءة تاه
كرمال الطفولة تاه
واللي مشردين لرغيف ولبيت
وناطرين العيد تعال
تعال بيوتنا تتبارك البيوت
يا فرح البعيد
يا يسوع يا يسوع
(يا طفل المغارة وسع المغارة
وطني بردان رجع له الطهارة
تا يرجع منارة بعتم الزمان
من دفى عينيك أمسحه بالإيمان
وبشرها لينا ميلاد الأمان
يا يسوع يا يسوع)2