(ما هو ذنبي حتى أصلب كقُطّاع الطرق
ما هو جرمي حتى يُهدر دمي ويُسفك)2
هو ذنبك هو جرمك هي الخطية ألبستني تاج شوك
(أين تاجى الذى أملك كي تصير أنت باراً بلا عيب في الرجاء)2
(هل رأيت الصليب مُلطخاً بالدماء يسيل منه (العرق والألم)2 دون بكاء)2
هناك دفعت ما عليك كاملاً كان حكم الموت هو الثمن
(كي تصير أنت باراً بلا عيب في الرجاء)2
(كان كل شيء فيَّ يحترق يحترق فوق الصليب
في يدي وأرجلي في الرأس نار نار كالهيب)2
إلا حبي ثابت كما هو بل يفيض
قلبي ينبض بالمحبة داعياً فهل تريد
كي تصير أنت باراً بلا عيب في الرجاء