في حضوركَ تجدُ النفس سروراً وآلاماً تنتهي
وبقربكَ يسجدُ القلب خشوعاً وخضوعاً سيدي
فبحبكَ أشعرُ بالرغم من ضعفي هناك فرصتي
ولشخصكَ كل شيء في كياني
يشكرُوينحني.. في حضوركَ في حضوركَ
في حضوركَ أعينُ الكل تُناجي تبتغي من نبعك فبقربكَ
تفتح اليد فتُشبع الجميع بعطفكَ وبحُبك تكتفي النفوس
حباً بل وأيضاً تنسبي ولشخصكَ يرجع
البعيد حالاً يرتمي في حضنكَ..
في حضوركَ في حضوركَ
في حضوركَ لمسةً منك كفاية ترفع عنا العناء
وبقربكَ تعطينا كل يقين نعبر جسر الشقاء
وبحُبك تصبح الجبال سهلاً بمعونة السماء
ولشخصكَ نرفعُ الشُكر دواماً
ويحيطنا الهناء..
في حضوركَ في حضوركَ
في حضوركَ ننظرُ إليك شوقاً لتبارك الحياة
وبقربكَ نحن عطشى نأمل ونركب فيض المياه
فبحُبك يتغنى القلبَ سبحاً تترنم الشفاه
ولشخصكَ كل مجدٍ وكرامة كل سلطان وجاه..
في حضوركَ في حضوركَ
في حضوركَ يغمرُ النفس سلاماً ونزاعاً ينطوي
فبقربكَ تُخمد نيران قلبِ ظل عمراً يكتوي
وبحبكَ نشبعُ من فيض خيرٍ من غناكَ نرتوي
وبشخصكَ نمتلئ من كل فرحٍ
بحضوركَ نكتفي..
في حضوركَ في حضوركَ