( أنت تعلم كُربتي وكاشف كل أسراري
لم لا تبدد حيرتي وترتب ليَّ أفكاري )2
لستُ أطلب كثيراً فبسيطٌ هو طلبي أريدُ فقط تفسيراً
أمنك هذا يا ربي؟
شكّي أنا ليس بك لكن شكّي بنفسي
هل أفهمُ كلامك؟ أم هل يخدعني يأسي؟
أصممت أذنايَّ عنك فلم أعد أسمعُك؟
أم أن هذا الغموض منك وذلك لحكمتك
أُنصرني يا ربي في حربي فإبليسُ ليَّ منتظرُ
أن أحيد عن دربي ويكون هو المنتصرُ
( أنت تعلمُ قدرتي وإلى متى سأصمد
فلا تُطيل غربتي ولا تتركني أشرد )2