وحيداً في سفينتي بعد ليلة
أمضيتها بلا صيد وشباكي خاوية
وإذ بناصريٍ يأمرني برميها فأطعته
ويا عجباً كادت تغوص هاوية
ولمست حبه ورأيت قواه
أيقنت أن ذا مسيح الإله
وحين أسلم بأيد آثمة
وقفت من بعيد وأمام جارية
أنكرته ... ولعنته ... أنكرته
فرجعت لسفينتي بالصيد أمتهن
فلن أكون كارزاً بمن أهنته
وإذ بذلك الصوت يعود من جديد تُرى هل هو ربي؟
نعم.. فذاك جرسُه
أمسيت لحبه ليَّ ناكراً
أما هو فغدا لذنبي غافراً
فلهثت نحوه لأفهم مقصده
وجدته في عتاب وحنان قائلاً
أتحبني ... أتحبني ... أتحبني