العمر يمضي ويزول مثل بخار لا يكون
الكل يمضي ويزول لا شيء يبقى لا يحول
تمضي الأيام والسنون تمضي تطير لا تكون
شكراً لك فأنت لي إني لك ربي العالي
صديقي يمضي والجفاء قد ساد من بعد الوفاء
ففي يسوع الألزق من اخوتي لي العزاء
كما بالأمس لا تزال تغييرك من المحال
لا دوران ولا تغيير فيك يا سيدي المجيد
لا يبقى عشب في الحقول والزهر أيضاً للذبول
لكن في هذا لي العزاء فهو يقرب السماء
لكنك رب السماء أوفى من كل الأصدقاء
لولاك أمضي في ضياع كي أنتهي إلى ضياع
وفائه كان وفاء الآن صار كالهباء
يا سيدي ليس سواك فأنت تبقى في علاك
ياربي أنت وحدك تبقى وكلها تبيد
يوماً سيأتي بالبهاء ما أبهج ي