1- آخذًا صورة عبدٍ.. صائراً في شبهنا
هكذا ابن الله أخلى.. نفسه من أجلنا
تاركاً مجد السماء.. ساكناً أرض العناء
واضعاً نفسه طوعاً.. لفداء المقتنـى
القرار- (ذا رجل الأوجاع.. مُختبِر الأحزان
مجداً له نراه.. مكللاً بالمجـدِ
فوق ذُرى الأكوان.. يســـــــوع)2
2- كان مرآهُ رهيباً.. مُفسَداً دون الورى
وهو كالجاني يُساق.. بعد جلدٍ وازدراء
ثم مثقوب اليدين.. دمه الغالي جرى
غاسلاً عنّا الخطايا.. مانحاً مجد الذُرى
3- كيف مذلولاً مهاناً.. بيننا الرب بدا!
في عيون العابرين.. مستحقاً للرَدى
وهو مجروحٌ لإثمي.. قابلاً عار الفدا
شافعاً في من أحب.. بخلاص للمدى