هو ذا الإنسان قالها بيلاطس لليهود
عندما أخرج إليهم المسيح وهو مجلود
يحمل فوق الجبين إكليل الشوك المهين
وكأنه يقول لهم:
بعد أن أُذل الناصري إلى هذا الحد
وبعد أن صار وجهه كذا مفسداً أكثر من أي رجل
لن يعود أحد يحفل به
آه لو علم بيلاطس كم ذلك الوجه مجيد في نظر الإيمان
وكيف رآه ما لا يُحصى من الملايين مكللاً بالمجد والكرامة
والحقيقة أننا في هذا الوجه نرى جمال التواضع والخضوع
جمال المحبة والتضحية وروعة المجد الأبدية
الذي يعجز أن يصفه إنسان أو أن يعبر عنه لسان