لقد ولد المسيح لكي يصلب أُظهر مرة عند انقضاء الدهور
ليبطل الخطية بذبيحة نفسه
وبصليبه تمجد الله ودُحر الشيطان وخلص الإنسان
وبعد الموت كانت طعنة الحربة
آخر ما تلقاه من الناس الغادرين والبشر الآثمين
وللوقت خرج دم وماء
نحن قدمنا له العداوة والبغضاء
فرد علينا فوراً بالدم والماء وقدم لنا الحياة والفداء
وفي هذا الجنب المطعون ينبوع مفتوح لكل الخطاة ولكل الخطايا
ينبوع الجود من الدم والماء
الدم الذي كان يلزم للتكفير عن النفس من كل ذنب
والماء لتطهير القلب من كل عيب