يا له من منظر عجيب أن تدق المسامير في يدي مبدع الكون القدير
وأن يرفع البار فوق صليب العار
كانت ملائكة السماء ترقب المنظر في ذهول مما يحدث
والشيطان مع كل أتباعه كان هناك يحسبها بكل فخار لحظات انتصار
ولقد حزنت الخليقة على موت خالقها
وأظلمت الشمس وهي ترى شمس البر متألماً
وترنحت الصخور عندما مات صخر الدهور
ثم انشق الحجاب ورضي الآب بعمل ابنه
لذلك فإننا لا نشارك الملائكة ذهولهم ولا الشياطين زهوهم
بل ننظر في حب وامتنان وتقدير
مقدمين لفادينا سجودنا وشكرنا الكثير