1- آخذاً صورة عبدٍ صائراً في شبهنا
هكذا ابن الله أخلى نفسه من أجلنا
تاركاً مجد السماء ساكناً أرض العنا
واضعاً نفسه طوعاً لفداء المقتنـى
القرار- ذا رجل الأوجاع مختبر الأحزان مجداً له نراه
مكلـلاً بالمجـد فـوق ذرى الأكـوان يـســوع
2- كان مرآه رهيباً مُفسَداً دون الورى
وهو كالجاني يُساق بعد جلدٍ وازدراء
ثم مثقوب اليدين دمه الغالي جرى
غاسلاً عنا الخطايا مانحاً مجد الذرى
3- كيف مذلولاً مهاناً بيننا الرب بدا
في عيـون العابرين مستحقاً للردى
وهو مجروحٌ لإثمي قابلاً عار الفدا
شافعاً في من أحب بخلاصٍ للمدى