لي أب بي يعتني كل أيام الزمان
وهوراعي الذي معه أمشي في أمان
عبر مجهول الغد كل ظرف كل ىن
يده تمسكني وهي تكفيني ضمان
لست وحدي في المسير لي أب بي يعتني
لي أب يحبني حبه في الصلب بان
فاقاً مداركي فوق تعبير اللسان
سابياً قلبي الذي له يبقى والكيان
بسكيب النعمة وبغمر من حنان
لي أب يضمني بعدما يفنى لزمان
حيث في سمائه قد أعد لي المكان
بعد طول غربتي سأراه بالعيان
هاتفاً ياأبتِ بابتهاج وامتنان