قلبي الخفاق أضحى مضجعك
في حنايا الصدر أخفي موضعك
قد تركتُ الكون في ضوضائه
واعتزلتُ الكل كي أحيا لك
ليس ليَّ فكرٌ ولا رأيٌ ولا
شهوةٌ أخرى سوى أن أتبعُك
وأبي يعقوب أدري سرَّه
قد عرفتُ الآن كيف صارعك
يا أليف القلب ما أحلاك بل
أنت عالٍ مرهَبٌ ما أروعك
يا قوياً ممسكاً بالسوط في
كفه والحب يُدمي مدمعك