القرار- سكب الملوك أمام مهدك كل مالٍ مستعار
وبسطت كفي حينما فاجأتهما ملأي غُبار
جمعته كومًا على قدميك من إثمٍ وعار
ووقفت هاك يديَّ فارغتين ربي في الانتظار
1- يا ربي ما نفع الهدية والعطية والبخور
مادُمت مفتقرًا إلى حد كهذا تستجير
ستظل يارب الغنى أبدًا بدنيانا فقير
إذ إن ما تبغيه لا يعطى هو المُلك الكبير
هو ثروة الإنسان يخفيها بطيات الصدور
2- لما شهدتك في المغارة معدمًا حتى العدم
وملست ربي حبك المسكوب في حلم ودم
ورأيت جسمك راح يستدفي بأنفاس الغنم
أيقنتُ أن المال يخجل قُرب فقرك أن يلم
وعلمت أن الحب ياربي له طعم الألم