وبرغم كل المعجزات وبرغم كل الأدلة والبيان
في ناس ما عرفوش المسيح وأتعثروا لما شافوه زي البشر إنسان
لما شافوه من غير تيجان
لما شافوه من غير تيجان لا في إيده سيف ولا صولجان
ولا عنده حارس فوق حصان ولا عنده بيت ولا ليه مكان
لما شافوه يطعم ألوف المحرومين و يبات جعان
و أتعثروا فيه اليهود ومافكروش ما أدوش مكان للتوبة والإيمان
وما أدركوش إن الإله اللي اتضع وقبل يعيش على
أرضنا إنسان وقبل يجوع علشان يكون زي البشر
وعرف معاهم قسوة الحرمان وقبل يعيش وكأنه واحد مننا
وياما قاسى في أرضنا واتهان مع إن كل المُلك ليه
مع إن كل المُلك ليه وهو وحده صاحب السلطان
أثبت لاهوته وقدرته على كل شيء ومعجزاته كانت البرهان