في ذي الحياة أحيا لمن أحبني
ومات لفدائي وقد خلصني
(فيه ما أشتهي حبٌّ لا ينتهي
يفيض لي كنهرٍ ومنه أستقي)2
وإن غدوت يوماً في يأسٍ أو فشل
وجدت فيك عوناً فأنت لي الأمل
(فملجاي حماك وأمني في فداك
فيك شفائي جرحي ربي ولا سواك)2
يا رب شوق قلبي لأحيا في رضاك
أعيش بالإيمان أسير في هداك
(اغمرني بالسلام قدسني للتمام
ثبتني في قواك حقاً لا بالكلام)2
أبارك اسم ربي أشدو في كل حين
لأنه مرادي إلهي الأمين
(لا أبتغي سواه فبهجتي رضاه
عزي وفخر قلبي رجائي والحياة)2