منذ طفولتي حين كنت صغيراً
كانوا يقولون أنك رباً وإلهاً للبنون
فصرت أكبر وأتعجب قومي كيف لك ينظرون!
فكان دوماً أبي وأمي يجيبون:
(إني سأجدك بين الناس في كل لحظة في يومي
ليس فقط شك واحساس بل في يُقوظي ونومي)2
(لذاك أطلعني مرشدي لما لا أراك بعيني؟
دوماً أنظر لعُلاك أرى سماك بينك وبيني)2
(فهل الطيور يا سيدي أعظم مني فتقرُب لك
أم يلزم مني لشوقي أصعد جبل لأصل لك)2
(أريدك أمامي ليس في أحلامي)2
(لأراقب عيناك وهي تنظر لي)2
(أحاكيك كلامي بلغتي وإلهامي)2
(وأشعر بيداك تمس كتفي)2