كم جالت نفسي في دروب الأرض فساداً
وتوزع قلبي بين ملاهي الموت وصار أميالاً
ها قد أتيت إليك وقلبي مكلوم
أضناه الحزن
يود لو يرفع عينيه لينظر إليك بدموع باكية
لتستقبلني وتحملني على منكبيك
فإن للتوبة قصيدة حب في عشق رحمتك
أنت يا جمال الرحمة وسمو بالتوبة
فافتح باب ذراعيك
كي أرتمي في حضن ألوهيتك