يا سيد أراك خاضعاً لعذراء سكن علاك حشاها
أنت هو العلي وهي أمتك أحببت أن تتنعم
برضاها فغدوت لها طفل وديعاً راشفاً حب ا
لأمومة من حنان صباها وسرت وياها الطريق
مبشراً رائعاً كنت واهباً ما أحلاها وغدت أم الإله
مكرمةً يُحرق الطيب بخوراً لذاكرها تخفق الأمم
إجلالاً لطلتها تُضاء الهياكل شموعاً لذكراها يوم
افتقرت ربي يوم افتقرت ربي يوم افتقرت
ربي لعقل يغمرك غمرتك من بحر الحنان
يداها عفوك ربي عفوك ربي عفوك ربي
هكذا القديسة في وحدتي تحاكينا جميلةٌ والحسن
يملأ جبهتها يبسم الغد إشراقاً لماضيها قويةٌ والحب
زينة قوتها ليس في الكون امرأةٌ تضاهيها عبرها
دخلت سراً أمتك يحدثني عن أمك ما فيها ربي أحدثك
والحية تغمرني تعطيني ولا أجد ما أكافيها أنا
أجوب بحر الحياة مبتهجاً وعمق فرحاً من عمق
مأسيها وما نجاحي وما نجاحي وما نجاحي
وكل عزٍّ أربطه إن استجابة صلاةٍ تصليها
ربي أحدثك والندم يعثرني إساءتي بعض الأحيان
تغضيها أحياناً أصرخ في وجهها مستنكرةً أحياناً
أغضب أحياناً أجافيها أحياناً أحسب إني صرت
راشدةً فلا أبالي نصائح تسديها كثيراً من الأوقات
لا أقبلها أحياناً أنسى حتى أن أمسيها أخجلتني
في عرس قانا سيدي حين خضعت لأمك ترضيها
علمني كيف علمني كيف علمني كيف
أكافي حباً أحبني املأني حباً منك كي أعطيها
اليوم عيدها ورسمها في أدمعي كلماتها أغنوجةٌ
أغنيها اليوم عيدها فافرحوا صلوا
معي فأمي أحلى صلاةٍ أصليها