عارف امتى تحس إن الدنيا حلوة
وإن بالك مرتاح وفكرك مش مشغول
لما حقيقي تسلم كل حياتك ليه
زي ما عمل بولس بالظبط
تاهت مركبته في المية
وما كنش شايف أي مرسى ولا عارف أي سكة
رفع إيديه لربنا وقال: سلمنا فصرنا نحمل
المركب في لحظة عرفت سكتها سكة الصح اللي ممشييها فيها ربنا
بس امتى مشيت في الطريق السليم
لما سلم بولس الدفة لربنا
أحياناً كتير بصراحة بنعند
ما بيبقاش عندنا أي إيمان
إننا لو سلمنا لربنا دفة مركب حياتنا
ها يمشيها ويحميها
وعلى أحسن بر أمان ها يرسيها