يوماً ذهبتُ للصليب وقد رأيتُ
مشهداً مراً رهيب وتساءلتُ
لماذا أيها الحبيب دماً نزفتَ
وإكليل الشوك الرهيب قد احتملتَ
لماذا يا ربي لماذا ذا الألم
لماذا تُصلب عني والحربة في الجنب
فرأيتُ وجهه بنوره الساطع
قائلاً لي يا بني ها أنا خاشع
خطيتُ من أجلي وعشتُ من أجلي
صُلبتُ من أجلي وآتي من أجلي
أنا أحبك وأريد أن تكون معي في السماء
فديتك لأني أحبك
يوماً ذهبتُ للصليب