مكان التغيير (14 ترنيمة )

القرار- ترنيمة جديدة بالقلب واللسان
نرفعها مجيدة للرب كل آن
ألحانها مليئة بالفرح والشكران
إذ نذكر المراحم والحب والإحسان
1- ليس الترنيم نظمًا أو شعرًا بالألحان
أو صوتًا يشدو جميلًا تعشقه الآذان
أو فنًّا بات قديمًا وجديد منه حان
لكن تسبيح القلب بالرب دومًا كان
2- الرب فيها عالٍ يمتلك الكيان
والفكر يصير أسيراً والحب والجنان
إذ نرفع اسم يسوع ونعطيه السلطان
من روح قدس الله يمتلأ المكان
3- نتفرس حب الفادي وجماله الفتان
فيرخص كل غالٍ ويصيبه النسيان
تسبيح القلب الصادق يشدد الإنسان
ويعيد البهجة فينا ويجدد الإيمان
4- إن كان القلب كسيراً بالهم وبالأحزان
تسبيح الرب يفرح ويحرر اللسان
وسلام الرب يفوق العقل والوجدان
والحرب مهما اشتدت يُهزم فيها الشيطان

عندما ضل الجميع أحببتهم لما ظلماً جلدوك أحببتهم
وحتى حينما ساقوك للموتِ وصلبوك دون أي سببٍ أحببتهم
لما نحن صَلبناك أحببتنا كنت تعرف الثمن و أحببتنا
وحين سفكت دِماك دفعت عنا الحساب نظرت إلينا و أحببتنا
(حين تشفي لي جروحي تُحبني حين لا أحب نفسي تُحبني
وحين يَضعُف الإيمان يختفي عني الأمان إلا أنني أراك تُحبني)2

القرار- إن هاج البحر تساءلت هل رب البحر قبطاني؟
وهل سَيري وإبحاري مشيئة ربي أم ذاتي؟
إن هاج البحر تساءلت هل رب البحر قبطاني؟

1- (إلى تَرشيش إن كنت ركبت البحر وعنادي)2
تركت الدعوة العليا وتِهت في بحر أهوائي
فلا عجبٌ إذا هاجت مياه البحر أمواجي
إن هاج البحر تساءلت هل رب البحر قبطاني؟
2- (وإن كنت على سفرٍ في رحلة بحر إيماني)2
(أقاوم شر أيامي وأرفع راية العالي)2
فلا خوفٌ على نفسي فوعد الرب إنقاذي
إن هاج البحر تضرعت أن يبقى الرب قبطاني
3- (أنا يا بحر لا أدري من أين ريحك العاتي)2
(هل ريحك فيه امتحاني أم جهلي سر أنوائي؟)2
(سيّان الأمر فَنجاتي مصدرها نبع إيماني)2
إن هاج البحر ونجوت فليبق السُبح قرباني