١- قُومُوا نُسَبِّحْ كُلُّنَا لِلْكَاهِنِ الْعَظِيمْ
أَسْمَاؤنَا مَنْقُوشَةٌ فِي صَدْرِهِ الرَّحِيمْ
٢- قَدْ غَسَلَ بِدَمِهِ أَوْزَارَنَا هُنَا
وَهْوَ هُنَاكَ شَافِعٌ طُولَ الْمَدَى لَنَا
٣- إِذْ جَازَ فِي ذَاتِ الطَّرِيقْ فِي هَيْئَةِ الْبَشَرْ
يُعِينُ ضَعْفَ شَعْبِهِ وَيَدْفَعُ الْخَطَرْ
٤- يَقُولُ لِي هَأَنَذَا حَيٌّ لأَجْلِكَ
أَحْبَبْتُكَ فَدَيْتُكَ أَرْثِي لِضَعْفِكَ
٥- لا سَبَبَ يَقْدِرُ أَنْ يُخْمِدَ حُبَّ ذَاكْ
مَاتَ هُنَا عَنَّا كَمَا يَحْيَا لَنَا هُنَاكْ
٦- فَلْنَذْكُرِ الْفَضْلَ الْعَظِيمْ وَلْنَشْدُ لاسْمِهِ
وَلْتَعْتَرِفْ شِفَاهُنَا بِعُظْمِ حُبِّهِ