فريق ترانيم السماء (73 ترنيمة )

1
لماذا أنتِ منحنية و يا نفسي تئنين
ارتجي الله فَيحييك بقوته تغنّين
لماذا الخوف أعياكِ وفيه العمر تفنين
قريب منكِ حاميكِ ثقي به تطمئنين

القرار
(يسوع الحي يحيا حياة المجد فيَّ
قيامته مثالي حياتي فيه ريّا) 2
2
لماذا الهم أضناكِ وماذا منه تجنين عليه
الكل ألقيه فقد جاء ليغنينا
لماذا الشك يغزوك وأفكاراً تظنين
وقبر مسيحنا خالي وفعله حاضرٌ فينا
3
لماذا اليأس أسكتك لسؤلك لست ترنين
وقد قام من الموت وفي يده أمانينا
لماذا الموت يرعبك وشوكته تعانين
فليس القبر مثواك من الأمجاد يدنينا

1- ياربي ميلادك كسر مسلسل الموت الطويل
ومن زمان كان منتظر حقق لنا الوعد الجميل
اليأس كان مثل الكفن غير الفشل ما في خيار
كان الفراغ طعم الزمن ولما جيت راح المرار

القرار- ياربي ميلادك نشر أعياد وموعد للسلام
وهو أكثر من خبر هو حياة حتى التمام

2- كل اللي ولدوا للتعب زادوا موازين الذنوب
على صليبك تنصلب باب السماح للي بيتوب
ياربي ميلادك ضوا إلنا طريق نحو الخلود
تمسك أيدينا أو سوا نمشي وما نعرف حدود
3- يسوع وما أحلى الاسم شمس الفرح ما يوم تغيب
معك حياتنا تبتسم ويزغرد القلب الكئيب

القرار-ألا تعود فتحيينا وتبني ما انهدم فينا
فتملأ القلب بفرحٍ يزيل أحزان ماضينا

1-كم من عهود قطعناها ثم بجهل نسيناها؟
أين محبتنا الأولى؟ هل سنعود ونحياها؟
2-كم من ثعالب وزوانٍ؟ كم من هزائم وهوانٍ؟
صارت حياتنا فارغةً ككلماتٍ بلا معانٍ
3-كم مرةً نحن حاولنا لكن كثيراً ما فشلنا؟
والآن نرفع أعيننا إليك يا رب ارحمنا

من عالم الروح أتى من عالم الخُلد
من فوق من أعلى السما من ذروة المجد
من حضن باري الكون من مقصورة الحمد
لمزود الأغنام والأبقار كالعبد
وعاش في أرض الشقاء بمنتهى الفقر
من يُغرق الدنيا إذا ما شاء بالتبر
ليجعل الفقر غنى بنعمة البر
ويبذر الإيمان في مستنبت الشر
وجال يشفي السقماء وينجد العليل
يحرر الخاطئ من سلطان شيطان
ويُعتق الأموات من قبرٍ وأحزان
الله أبدى نفسه في شبه إنسان
قد سيق مثل الأُثماء للجلد والضرب
ومات فوق الجلجثة بالعار والصلب
حبّاً بنا وعجب بذلك الحب
صيَّره ربي أجل ربي نعم ربي

1- في الهزيع الرابعً وسط ليل الانتظار
عندما يخبو الرجاء والمنى تبدو بخار
إذ بصيص الأمل يختفي ولا منار
في الهزيع الرابع تستجيبُ سيدي
القرار (عند المساء يبيت البكاءُ وفي الصباح ترنمُ)2
2-في الهزيع الرابعً حيث لا يبقى خيار
يعجز العلم ولا ينفعنً سعي الكبار
قوتي تخونني ويضيق الاختبار
في الهزيع الرابع تستطيعُ سيدي
3-في الهزيع الرابعً متعبًا من السفار
صامتًا ما لي سوى وعد عونٍ في القفار
اسمعُ الأصوات لا تتعبنً فاتَ القطار
في الهَزيع الرابع تتراءى سيدي
4- في الهزيع الرابعً واضحًا يبدو المسار
عبر أمواج الدجى نحوَ فجرَ الانتصار
كنت مرساة الرجاء عاملًا خلف الستَار
عالمًا وقتًا به تسرعنً سيدي

نظرت من السماء إلى ليل الشعوب
إلى يأس النفوس إلى شر القلوب
نظرت إلى الحيارى وقد غاب الجواب
وأنّات التعابى إذ المسعى سراب
رأيتك في ضلالٍ غريقاً في الذنوب
تهيم بلا دليلٍ لمفترق الدروب
فقال العدل تمضي إلى موت العقاب
وقال الحب أوفي أنا عنك الحساب
هنا في بيت لحمٍ وفي المهد العجيب
هنا بدأ المسير إلى هول الصليب
عليه دفعت ديناً أليماً كاللهيب
هناك دمي سكبت فداك يا حبيب
تعال إليَّ يا من تعبت من الهروب
وتُب و اقبل فداءً لغفران الذنوب
تعال لتستفيق من الفخ الرهيب
تعال لتسترد سنا مجدٍ سليب

1- من لي سواك أرجو خلاصه العظيم
ومن سواك يُغني بفيضه العميم
(ليس اتكال قلبي على الورى العديم
ففي يديك أمري يا حيُّ يا عليم)2
2- من لي سواك يحنو في دربي الأليم
ويدمعن لدمعي كرقة النسيم
(من هكذا يُعزِّي ونوره يُديم
ونفسيَّ الحزينة من الردى يقيم)2
3- من هكذا يراني كخلِّه الحميم
كصنعه البديع أراه بي يهيم
(يحوطني بحبٍّ نبعاً من الصميم
ويعتني بنفسي في دربه القويم)2
4- من غيرك سيبقى عوني على الأثيم
ببأسك تنجِّي وقلبك الرحيم
(مسيجاً عليَّ في الخطر الجسيم
بمركبات نارٍ وجندك العظيم)2

1- نريد أن نجعله.. تسبيحةً على الشفاه
نذيع دوماً فضله ..على الوجود والحياة
له نعيد ثانيا..ما خصنا من موهبة
يختارنا كآنية ..محققاً مآربه

القرار- ها نحن ترنيم السماء..لربنا نرنم
نريد أن نقدم..لمجده ما يخدم

2- نريد أن يجعلنا..في عوده كالوتر
يوصل من خلالنا..رسالةً للبشر
نريد أن نكون فيه..تعزيةً للأخرين
وكل شيءٍ يشتهيه..فإن من دعا أمين

1- على صليبٍ عُلّق كمجرمٍ وآثم
فلا الإله أشفق ولا أنا بفاهمٍ
أُدخِل في فرن الألم واحترف الحزن الشديد
واختبر الرفض فلم يكن كحزنه الفريد
لما نظرتُ وجهه كان بلا أي جمال
الذل كان شبهه كيف له ذا الاحتمال
لم أرى فيه مغرياً منظره لا يُشتهى
لذا أشحتُ وجهي عن حلمٍ قد انتهى
2- خاطبني في روحي أنا حملت إثمك
فصار لي جروحي وعشته جحيمك
موتي أنا حياتك نزف دمائي للشفاء
دينونتي نجاتك عنك أخذتُ ذا القضاء
في لحظةٍ تغير معنى الحياة كاملا
فهمت ذاك المنظر كل سواده حلا
أسئلتي ارتاحت بي حين بدا يجيبني
طوعاً قضى لأجلي لأنه يحبني

1- في الهزيع الرابعً وسط ليل الانتظار عندما يخبو الرجاء والمنى تبدو بخار
إذ بصيص الأمل يختفي ولا منار في الهزيع الرابع تستجيبُ سيدي
القرار (عند المساء يبيت البكاءُ وفي الصباح ترنمُ)2
2-في الهزيع الرابعً حيث لا يبقى خيار يعجز العلم ولا ينفعنً سعي الكبار
قوتي تخونني ويضيق الاختبار في الهزيع الرابع تستطيعُ سيدي
3-في الهزيع الرابعً متعبًا من السفار صامتًا ما لي سوى وعد عونٍ في القفار
اسمعُ الأصوات لا تتعبنً فاتَ القطار في الهَزيع الرابع تتراءى سيدي
4- في الهزيع الرابعً واضحًا يبدو المسار عبر أمواج الدجى نحوَ فجرَ الانتصار
كنت مرساة الرجاء عاملًا خلف الستَار عالمًا وقتًا به تسرعنً سيدي