يا من بحضوره نفسي تطيب ومن يوم ضيقي أدعوه
نهاراً تُعزِّي في الليل رقيب خلاصي من كل الوجوه
في أي المراعي أربضتَ الغنم يا راعي النفوس المريح
لماذا أهيم في وادي الألم كضالٍ في كفرٍ فسيح
لماذا أطوف كأني غريب يلتمس عوناً من كفر
أعداؤك شمتوا بي يا حبيب إذ رأوا دموعي كالنهر
حبيبي فتى مثل أرز لبنان ساقاه عامودا رخام
بديع الجمال وحلو اللسان ويدعى رئيس السلام
راعيَّ العزيز نفسي تتبعك ما أعذب صوتك لي
دربني أرشدني أنت الكل لي يا نفسي له هللي