أيتها النفس الضعيفة الشقية لماذا شردتِ في دروب الخطية
هاتي ما عندك وارميه عليَّ استيقظي وهلمي فأريك يديَّ
هيا تعالي وعودي إليَّ
فكثيراً ما دعوتك باسمك انتِ لي وأنا ربك
فلماذا عني قسيتِ قلبك ورحلتِ عني وصممتِ اذنك
هيا تعالي وعودي إليَّ
أيتها النفس كفاكي شروراً كفاكي شرا وجحوداً
ألم ترويكِ تلك الدماء ألم يكفيكِ لطمي والعراء
فهيا كفاكِ ولبي النداء
قد يكون هذا ندائي الأخير وتسمعين بعده هيا الرحيل
فبماذا تجيبي عند الرحيل أمستعدة أنتِ ليوم الرحيل
فهيا انهضي من رقاد طويل
هيا تعالي واغتنمي الفرصة وعودي إليَّ بدمعة وفرحة
ستجديني منتظراً هذه العودة بالأحضان منتظراً بشوق ولهفة
فتعالي وارتمي في حضني واحتمي
فإني منتظراً فتوبي واندمي