١- رَأيتُكَ في الجُلجُثَة مُعَلَّقًا مَرفوعًا مَجروح
ونَظَرتُ وَجهَكَ حاوَلتُ ألَّا أسألُك
لِماذا اختَرتَ طَريقَ العَذابِ؟
لِما اختَرتَ العِقاب وأنتَ القَدير؟
لِما لَم تَترُك خُطاةً مِثلي أنا لِلهَلاك؟
القرار- (إلَهي كَيفَ احتَمَلتَ عَنِّي كُلَّ هَذا العار!
حَبيبي صَليبُكَ فَخرٌ ليَ يا بار)٢
٢- لَو كُنتُ وَحدي شارِدًا لَو كُنتُ خاطِئَ الأرضِ الوَحيد
لَو كانَ العالَمُ مَليئًا بِالأبرار ووَحدي قَد رَفَضتُكَ بِقَلبي العَنيد
هَل كُنتَ سَتَختارُ طَريقَ العَذابِ؟
هَل كُنتَ سَتَختارُ العِقابَ وأنتَ القَدير؟
نَعَم كُنتَ سَتَأتي رَبِّي مِن أجلي أنا وَحدي